( كل جريمه اعتقد اهون واخف من جريمة قتل النفس وان كان القتل بدون سبب فهو جريمه نكراء يوجد حادثه اقدم بها المجرم على قتل نفس بريئه بدافع الجشع والطمع, وشاء الله ان يكون قتل القاتل على يد ابن اخته . وشرح القصه كما يلي:
كان سابقا(ن)لا يستطيع المسافر قطع الصحراء الا ان يكون معه رفيق من احد القبائل لكي يحميه من القبيله التي يمر بها وهذا الرفيق يعتبر هو المسؤل عن الرجل المسافر,ومن يعتدي عليه كانه معتدي على حرمة رفيقه.
وبين عام1280و1285 هجري اتى شخص من بريده يدعى(صالح الصقعبي)
يمارس التجاره وسيله للرزق
ورمى به الفال الى قبيلة العجمان,فاصطحب رفيق منها يدعى(حمد بن قرعان) وظل التاجر بحماه حتى ضن انه تجاوز حدود ارض العجمان,وترك حمد رفيقه على اساس انه سيتخذ رفيق من القبائل المجاوره وماهي الا لحضات ترك حمد رفيقه حتى انهالت غاره على التاجر من القبيله نفسها ودافع الصقعبي عن نفسه ببندقيته ما استطاع ولكن الغزاة طوقوه وقتلوه واخذوا ماله وكان الذي قتل التاجر خال حمد رفيق التاجر ولم يعلم حمد عما تم برفيقه.....
وبعد مده ليست بالطويله سافر الخال وحمد ومن الصدف انهما مرا بالطريق الذي قتل به التاجلر فضحك خال حمد بدون سبب وكان لابد ان يسأه حمد عن السبب فقال
-مالذي اضحكك يا خال.؟....
-فرد.شيء مضى وانقضى
-ناشدتك الله ان تخبرن؟
_فقال الخال :اضحكني صاحب القبر... حضري قتلته وعندما كان على عتبة الموت استنجد قائلا(ن(يا حمد بن قرعان وهو لا يعلم ان قاتله خال حمد
-قال حمد_اهو تاجر يا خال الذي كذا صفاته؟؟
-نعم هو بذاته
وعندئذ وثب حمد ابن الاخت على خاله وطعنه بالخنجرالذي مزق اشلاءه ويقول
-فليبشر مستنجدي.
ودفنه بقبر جنب رفيقه
بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
العرض العادي
