اخترت اليكم هذه القصه وانشاء الله تحوز على رضاكم
في زمن الصراعات القبيليه واثناء احدى المعارك قتل احد الفرسان ويدعى ( مطارد) في معركه ضد الشيخ ضيدان
التمياط
فأخذ يتوعد اخو القتيل باخذ ثار اخوه مطارد من الشيخ ضيدان فقال :
الله على الكون من شاف ضيدان
ياتاجر بالعمر لا اكلت تاليه
هبيت يا طبيبي وفعلي بالاكوان
لا صار مطارد بالمعاره نخيله
ومع مرور الايام حصلت المعركه والتقى الاخ ويسمى مطرب مع غريمه الشيخ ضيدان وحصلت المواجهه فانتصر ضيدان التمياط ورمى مطرب على الارض وقال له :
لم يبقى لابوك غيرك ولن انغص عليه باقي حياته ثم اعطاه فرسه وتركه يذهب
ومن شدة فرح مطرب بانه لم يذبح , لم يكتم الخبر وتحدث بالواقعه امام مجلس قبيلته وقال لمن حضروا :
اشرايكم في من قتل قتل نفس واعتق نفس ... هل هو صاحب جميل ام لايزال عدو يطلب منه الثأر ؟
فقالوا : اشهد انه صاحب جميل
واتمنى ان القصه حزت على استحسانكم