الفارس النائب "محمد الخليفة"عضو مجلس الأمة الكويتي

بخصوص مشاركة النائبين الشيعيين أعضاء كتلة"العمل الشعبي" بمجس الأمة الكويتي: عدنان عبدالصمد وأحمد لاري ، مجلس عزاء وتأبين القذر"عماد مغنية" الإرهابي المتورط بمحاولة إغتيال أمير الكويت"جابر القلوب" رحمه الله وأسكنه فسيح جناته سنة1985 والذي استشهد فيه الشمري والعنزي وأصيب فيه العديد من مرافقي الموكب الأميري، وأيضا المتورط بخطف الطائرة الكويتية"الجابرية" القادمة من "تايلند"سنة1986 والذي قتل فيه الفيلكاوي والخالدي، والسمئول أيضا عن التفجيرات التي حدثت بالكويت مابين عامي1980-1981
وماصاحب هذه القضية من جلبة وغليان بالشارع الكويتي لم تهدأ ولن تهدأ إلى أن ترضخ الحكومة الكويتية لمطالب الشعب الكويتي بسحب الجنسية الكويتية عن النائبين اللاكرام ومن شارك بمجلس العزاء المشؤم، الذي يعتبر خيانة عظمى من مواطنين لوطنهم بإعلانهم ولائهم لجهات غير وطنهم وجهات معادية لوطنهم وحكومتهم....أورد لكم مراحل أحداث هذه القضية التي نشبت قبل3أيام ومازالت تتوهج ، وقد كان أبطالها النائب"محمد الخليفة الشمري" عضو مجلس الأمة عن منطقة"الجهراء" وصحفة وتلفزيون "الوطن"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(1) صحيفة"الوطن" عن مجلس عزاء وتأبين أقامه مواطنين كويتيين من"الشيعة" للإرهابي المقبور"عماد مغنية" الذي إغتيل قبل أسبوع في العاصمة السورية"دمشق" بتفخيخ سيارته حوله الإنفجار إلى شقف وكباب وريش نتنة، وقد كان على رأس الحضور عضوي مجلس الأمة الكويتي النائبين"عدنان عبدالصمد" و"أحمدلاري"
*"عدنان عبدالصمد" كان قائد ومحرض الخلية الإرهابية التي حاولت التفجير في بيت الله الحرام سنة1988 وألغي القبض على أفرادها وأعدموا في السعودية ، وقد كان عبدالصمد مطلوبا للسلطات السعودية إلا إن الشيخ"جابر الأحمد" رحمه الله، توسط لدى خادم الحرمين الشريفين"فهد بن عبدالعزيز" رحمه الله، وأعفى عنه الأخير،لقوة العلاقة مابين المغفورلهما بإذن الله تعالى.
أيضا سيء السمعة عبدالصمد، من أحد قادة حزب الدعوة الشيعي المتطرف ورئيس الجمعية العلمية الشيعية المتطرفة في الكويت والذي يرفضها أغلب الشيعة الشرفاء والوسطيين في الكويت.
(2) الأوساط السياسية واالحكومية والبرلمانية والشعبية على مختلف الأصعدة تتفاعل مع الخبر وتندد بالمذكورين، وزير الداخلية الكويتي يقرر رفع قضية على النائب عبدالصمد ويطرح موضوعه للنقاش بمجلس الوزراء.

(3) النائب"محمد الخليفة" يهدد بالإنسحاب من عضوية تكتل "العمل الشعبي" بمجلس الأمة مالم يطرد النائبين(الخونة) من التكتل، ويستغرب صمت زملائه بالتكتل، وعبر عن ذلك ببيانات له من العاصمة الأردنية"عمان" حيث يقوم بزيارة رسمية لها ضمن وفد برلماني كويتي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافية .. الله يوفق أبو خليفة
واصل .. لا عدمناك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(4) 4 من المحاميين الكويتيين يرفعون قضية على النائبين المذكورين بالإضافة إلى وزير البلدية السابق وعضو المجلس البلدي السابق"عبدالهادي الصالح" وعضو مجلس الأمة السابق"عبدالمحسن جمال" وعضو المجلس البلدي السابق"موسى الصراف" لحضورهم مجلس عزاء وتأبين إرهابي معادي للكويت.

(5) الشعب الكويتي يتفاعل مع الحدث ويطالب بسحب الجنسية من كل كويتي شارك بالعزاء أو نظمه مع إبعاده عن البلد.

(6) تكتلة"العمل الشعبي" ترضخ لتهديدات النائب"محمد الخليفة" وتطرد النائبين الغير محترمين من عضوية الكتلة.

(7) أعضاء مجلس الأمة وأوساط من الحكومة والأسرة الحاكمة وكتاب الصحف والمواطنين يشيدون بالنائب"محمد الخليفة" لموقفه الوطني الشجاع ويستنكرون صمت أصحاب الأصوات العالية بالمجلس خصوصا النواب"أحمد السعدون" و"مسلم البراك" و"محمد الصقر".

(8) الأنظار تتجه بترقب إلى بيان مجلس الوزراء الذي سيعقب اجتماعه هذا اليوم الخميس ، والذي من المتوقع أن يسفر عن إصدار مرسوم بسحب الجنسية عن النائبين وذلك لخيانتهم العظمى لوطنهم عبر تمجيدهم لأحد ألد أعداء الوطن،مع تخوف من امتناع سموأمير البلاد عن التوقيع على مرسوم سحب الجنسية.

(9) يتوقع أن تصدر النيابة العامة مذكرة استدعاء بحق النائبين سيئي الذكر، توجه لمجلس الأمة الذي سيوافق فورا على رفع الحصانة البرلمانية للنائبين واحالتهما للنيابة العامة(لحد الآن 43نائب موافق على رفع الحصانة)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا مقال الصفحة الأولى في جريدة"الوطن" لعدد أمس الأربعاء20فبراير2008

توج عضو التكتل الشعبي محمد الخليفة الغضب النيابي من مشاركة النائبين عدنان عبد الصمد وأحمد لاري في مهرجان تأبين الإرهابي عماد مغنية، فهو لم يكتف ببيان تكتله الذي لم يتطرق لا من قريب أو بعيد إلى النائبين، بل أقسم أنه لن يستمر في الكتلة «إذا بقي عبد الصمد ولاري عضوين فيها».. وهذا الموقف يأتي متسقاً مع آخر عملي تسلكه الحكومة اليوم من خلاله يفوض وزير الداخلية جابر الخالد النيابة التحقيق معهما «لاستفزازهما الكويتيين».
ويحسب للنائب محمد الخليفة موقفه القوي الذي انتصر فيه للمبادئ والوطنية ومشاعر الكويتيين، خلافا لأعضاء كتلة الشعبية فشدد على أن إقامة عزاء وتأبين للإرهابي مغنية في الكويت مستنكر.. وما يزيد الألم والحسرة والاستغراب والدهشة مشاركة عضوين من أعضاء مجلس الأمة هما النائب عدنان عبد الصمد وأحمد لاري في إقامة العزاء والتأبين في الوقت الذي يمثلان فيه الأمة وهو ما نصت عليه المادة 108 من الدستور «عضو مجلس الأمة يمثل الأمة بأسرها، ويرعى المصلحة العامة».
وتابع: «كان الأولى بهما مشاركة الكويت وأهلها الفرحة بالأعياد الوطنية واطمئنان نفوس أهالي الشهيدين بحادث طائرة الجابرية بأن الله سبحانه وتعالى اقتص من هذا المجرم بجريمته الشنعاء بحق شابين لم يقترفا أي ذنب سوى أنهما كويتيان».
وأضاف الخليفة إن «مثل هذا العزاء والتأبين لهذا الإرهابي على أرض الكويت الطاهرة إنما يلقي بظلال من الشك والريبة ويصيبنا بالاشمئزاز من هذا التصرف الشاذ من المتباكين على من نفذت يداه القذرتان الاعتداء الآثم في عام 1985 على موكب قائد مسيرتنا ووالد الكويتيين أمير القلوب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته وشابينا شهيدي طائرة الجابرية».
وقال الخليفة «إننا نقف مع وزير الداخلية لمراجعة الحسابات الأمنية واتخاذ موقف أكثر شدة مع جميع الفئات ذات الارتباطات الخارجية المشبوهة».
وعاهد الخليفة «الله جلت قدرته ثم وطنه الكويت ثم أبناء الشعب الكويتي الوفي بشرائحه كافة لن أستمر في كتلة العمل الشعبي في حال استمرار هذين النائبين في عضويتها لأن ما يجمعنا هو حب ومصلحة الكويت وأهلها وسنقف خلف قيادتنا السياسية كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد وشق صف وحدته الوطنية». وأكد الخليفة أن «الولاء لله جلت قدرته ثم الوطن ثم الأمير ولن نسمح لكائن من كان أن يكون حبه وولاؤه وانتماؤه لغير الكويت وطناً ومن كان لديه ولاء لغير الكويت فلا وجود له بيننا».« مؤكدا ترسيخ الوحدة الوطنية لأننا أبناء وطن واحد بكل أطيافه».
ومن جهة أخرى بينت مصادر وزارية أن «الحكومة مستاءة مما فعله عبد الصمد ولاري لأنهما قاما بأمور استفزازية لمشاعر الكويتيين»، ولذا سيفوض الوزير جابر الخالد النيابة اليوم التحقيق مع النائبين مبينة أن «قضية يدرس تقديمها وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، لأن عبد الصمد مس شخصه أثناء حديثه في المهرجان التأبيني».
وذكرت المصادر أن الوزير الخالد سيفوض النيابة العامة اليوم لبدء التحقيق مع عبد الصمد ولاري مبينة أن «الوزير ينتظر اليوم تقريرا من جهاز أمن الدولة عن الحادثة».
وفي هذا الإطار، ذكرت المصادر أن «وفدا من شخصيات شيعية سيلتقي الوزير الخالد لتأكيد الموقف الثابت من الوحدة الوطنية، ورفض أي إجراء يعكر صفو الأمن في الكويت وتعزيز التلاحم بين أبناء الشعب».
وأشارت المصادر إلى أن «اجراءات وزارة الداخلية تجاه الحفل التأبيني تستند إلى: أولا عما إذا كان مكان المهرجان وهو الحسينية مرخصا أو غير مرخص، وإذا لم يكن مرخصا فسيغلق.. إضافة إلى متابعة المطبعة التي طبعت لافتات المهرجان».
من جهة أخرى، ارتفع عدد النواب الذين أصدروا بيانات واضحة تدين المهرجان التأبيني إلى 43 نائباً، كلهم دعوا إلى «إجراءات رادعة بحق المؤبنين»، مشددين على أن «الوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن المساس به».
وذكر النائب محمد المطير أن المطلوب من الحكومة «سحب الجنسية من مؤبني مغنية.. لأن فعلتهم تمثل خيانة عظمى... كما هو الإجراء الذي اتخذه مجلس الوزراء مع سليمان بوغيث».
وقال: «كان الأجدر بهؤلاء تسليم جوازاتهم وجنسياتهم ويحجزون تذاكر ذهاب بلا عودة على متن طائرة إرهابية إلى مطار مشهد أو جنوب لبنان ليقيموا مراسم التأبين هناك بعيداً عن كويتنا الآمنة».
من جهته، رأى النائب خالد العدوة أن «ماحدث إثارة للفتنة وتقويض لدعائم الوحدة»، بينما دعا النائب علي العمير زميله النائب عدنان عبد الصمد إلى «تقديم استقالته، لأنه أثار مشاعر الشعب الكويتي».
وأشار النائب عبدالله راعي الفحماء الى أنه «لايمكن لأي كويتي شريف القول ان مغنية غير إرهابي»، بينما شدد النائب وليد العصيمي على أن «تأبين مغنية تأجيج للطائفية وتغليبها على الوطنية».
ومن جانبه، افاد النائب حسين الحريتي بان «اذا كانت الحكومة تعترف بأن مغنية ارهابي فلماذا سمحت بمهرجان تأبينه؟».
اما النائب خلف دميثير فطالب عبدالصمد بـ «اعتذار صريح للشعب الكويتي»، في وقت أكد النائب سعد الشريع انه «كان على مؤبني مغنية احترام مشاعر الكويتيين».
واعتبر النائب علي الدقباسي اقامة مجلس تأبين للمجرم عماد مغنية على ارض الكويت بأنه «استفزاز ومس بالوحدة الوطنية»، معتبرا بأنه «تصرف غير مسؤول ينبغي اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه من قام به».
واضاف الدقباسي ان «المجرم مغنية شخصية ارهابية وهو وراء الكثير من الجرائم ويعد وصمة عار في جبين الامة وموته قصاص عادل بعدما عاث فسادا وسفك دماء الأبرياء».
وطالب الدقباسي الحكومة بـ «القيام بمسؤولياتها واتخاذ التدابير والاجراءات فنحن لا نقبل اهانة مشاعر المواطنين».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيان من100 دوانية كويتية لأعضاء مجلس الأمة والحكومة:

ترجمت حملة لأصحاب دواوين اقترب عددهم من المئة في مناطق مختلفة، احتجاجاً واضحا على مهرجان تأبين الإرهابي عماد مغنية، وهذا الموقف تضمن طلبا يدعو كتلة العمل الشعبي إلى «موقف حازم من النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري.. وإلا فإن أعضاء التكتل غير مرحب بهم في دواويننا وأفراحنا ومناسباتنا وعزائنا».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا مقال منشور بجريدة الوطن اليوم الخميس21فبراير2008

شكراً
كتب:المحامي نواف سليمان الفزيع
بالأمس وفي نشرة أخبار الثانية عشرة في قناة »الوطن« رفعت عقالي تحية للنائب محمد خليفة الشمري على خلفية بيانه الشجاع الذي استنكر فيه موقف الخائنين أحمد لاري وعدنان عبدالصمد، مطالبا التكتل الشعبي بطرد النائبين من التكتل وإلا فإنه يعلن انسحابه منه، وكما رفعت عقالي تحية اكبار لهذا الموقف الكبير من نائب مرجعيته أصله الطيب، راعي الفزعة النشمى محمد الخليفة، فإنني كذلك أرفع عقالي تحية لمواقف جميع النواب الذين صرحوا بما يملي عليهم ضميرهم وقسمهم إبان توليهم العضوية والذي يحثهم على الدفاع عن الوطن وصد كل من يمسه ولو بكلمة، لهم جميعا أقول شكرا لهذا الموقف البطولي وبالنهاية قد اختلفت مع الكثير منكم على العديد من القضايا ولكنني متفق معكم على قضية الكويت ومن يمس الكويت ولو بحرف.
فإن كان علي العمير ومحمد المطير وخلف دميثير وطلال العيار وأحمد المليفي وعادل الصرعاوي وجمعان حربش وسعد الشريع ووليد الطبطبائي قد اعلنوا مواقفهم بلا مواربة أو خجل، هل من الممكن ان اسأل عن سبب صمت مرزوق الغانم وأحمد السعدون ومسلم البراك ومحمد الصقر؟ وهل مقاييس الوطنية التي لطالما تشدقوا بها لا تنطبق على هذه القضية؟
النائب محمد الصقر الذي صافح رئيس ليبيا الدولة التي حرقت علم الكويت وإن كنت أرى أنه من كان يقول أن %90 من دمي عراقي لصدام حسين ليست بعيدة مواقفه عن ما فعل، فهل لبو عبدالله مقاييس وطنية أخرى غير التي يملكها باقي النواب الذين أعلنوا شجبهم واستنكارهم لما حصل؟ وهل من الموقف الوطني ان يذهب أحد النواب لرئيس مجلس الوزراء ويتهم جريدة وقناة »الوطن« بالتحريض لأنها فضحت ثم هاجمت مواقف الخونة؟
هل الخلاف مع نائب هنا أو هناك يعني قيامه بخلع رداء الوطنية لأجله، فقد نكون مخطئين وقد يكون مخطئاً في العديد من المسائل ولكن عند خط الكويت سنقف عند خط واحد، فهل لعداوة مثل هذا النائب مع أي أحد أن تنسيه الغيرة على بلده؟
التكتل الشعبي اصدر بيانه بطرد النائبين وهذا ايضا موقف شجاع يحسب لهم وتأكيد آخر من الخونة على انهم مقتنعون بعداوتهم للشعب الكويتي خصوصا حينما اشار البيان لرفضهم الاعتذار وهذا دليل آخر بتمسكهم بولاية اسيادهم في حزب الله الإيراني اللبناني.
التكتل الشعبي اصدر بيانه كما هو باقي الكتل ولكن هذا لم يمنع النواب الملتزمين امام من انتخبهم قبل كتلهم ان يدلوا برأيهم وموقفهم تبرئة منهم امام الناس وامام التاريخ من جريرة ما ارتكبه زملاؤهم، بعضهم كان مسافرا ولكنه اصر على ان يشارك ولو بتصريح مكتوب، وفي المقابل نجد ألف علامة استفهام على النائبين مسلم البراك وأحمد السعدون لسكوتهما المريب فالأول كان أول من تصدى لدول الضد كاليمن والاردن وليبيا وتعودنا منه ان يكون في اول الصفوف تجاه مثل هذه القضايا الوطنية بل ان مشاركته واجب لا مجاملة وتأكيد على ان نعرف هل انت معنا أو ضدنا، قلناها قسمة لا تحتمل اثنين!
ومع طرد التكتل الشعبي الذي كانت رسالته واضحة يشكر عليها فإن الدور الآن على مجلس الأمة ليطرد النائبين كما طردا من التكتل، خصوصاً وأنهما رفضا الاعتذار واصرا على موقفهما وانتهى التكتل الشعبي الى طردهما ولن تكونوا يا نواب اقل وطنية يا مجلس الأمة من التكتل الشعبي وعليكم بمثل ما فعل!
ملاحظة: صقر نيابي يصرح بأنه وبمعونة الناس سيكونون في المقاعد الأمامية بدلا من الخلفية! أي مقاعد تقصد مقاعد النظام أتمنى ان تكون مقاعد السيارة!

تاريخ النشر: الخميس 21/2/2008

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالة رائعة للكاتبة الرائعة بصحيفة الوطن "عزيزة المفرج" :

جبح تأبين وجبح مؤبنين

من لا عدّ الكويت وشيوخها وشعبها راس مال، ما (نعدّه) أبداً فايدة، ومن لا يعتبر الكويت وشيوخها وشعبها مكسباً، لا يجب أبدا أن نعتبره خسارة. من جاهرنا بالعداوة والبغضاء والخيانة، لا يصلح الكلام معه بخجل، وعلى استحياء، كما اعتاد شيوخنا الكرام أن يفعلوا، بطيبتهم ورقيهم، مع من يسيء إليهم، وما أكثرهم. في موقف عظيم كتحدي السلطة في البلاد، بتأبين مجرم عتيد، روع الكويت في الثمانينيات، يتوجب الضرب بيد من حديد، ولا يجوز أبدا هنا اتخاذ أسلوب الليونة والمرونة. مع عدنان عبدالصمد، وأحمد لاري ومن شابههما، لا ينفع سوى العين الحمرا، والشدة لأن الله خلق من البشر ناسا (ما تستحي، وما تنتخي)، ولكنها ساعة الصجية، تخاف، على الأقل على مصالحها. عبدالصمد قال أنه قاوم صداماً ولم يخف منه، ونقول له انه لم يقاوم صداماً حباً في جابر والكويت إنما كرها في صدام والعراق، وهي حقيقة واضحة مثل الشمس بعد هذا الهجوم الذي شنه »بلا حيا، ولا مستحي« على أحد شيوخنا الكرام، وهو تاج على رأسه، ورأس مجرمه مغنية، قاتل الجابرية. حقيقة لم نتصور أن يأتي اليوم الذي يتطاول فيه شخص (محسوب علينا كويتي لا ونائب بعد) على الديرة، وعلى شيوخها، وشهدائها الذين ماتوا بسبب حزب المجرمين الذي ينتمي إليه، وعلشان (منو)، علشان حثالة المجتمعات، ممن امتهنوا خطف الطائرات، وقتل الأبرياء، واعتبر هو موت أحدهم نوراً أشرق على الكون. هاجم الكويتيين بقوله أنهم اعتبروا صدام حسين ربهم، ونقول له أن الكويتيين الذين يقصدهم يستحرمون اعتبار شخص خلقه الله ربا لهم، أستغفر الله العلي العظيم. علاوة على ذلك، عليه أن يعرف أن من يضرب الوحدة الوطنية، ويهدد الأمن والإستقرار في البلاد هو من ينضم لحزب طائفي هدفه الأول والأخير تمزيق المجتمعات، وإشعال الحروب كحزبه الذي ينتمي إليه. في الحقيقة كان بشعا منظر بعض المؤبنين ما بين كويتيتهم التي يدعون، وحزبيتهم التي كانت واضحة.
يهدد عبدالصمد وزير داخليتنا بقوله »دير بالك ياوزير الداخلية لا تروح فيها« ونأسف أن تصل الوقاحة، والعجرفة، إلى هذا المستوى لدى عبدالصمد. المسائل عندنا طالت وشمخت، الشيء الذي يجب أن يكون للسلطة أمامه موقف جاد وصارم. باختصار، لقد وصلنا إلى النقطة التي نحتاج فيها إلى تطبيق سياسة إبن جلا وطلاع الثنايا، قبل أن ينفرط العيار أكثر من ذلك، وتروح الديرة ملح مع مواطنين (سكّة) من على شاكلة عبدالصمد ولاري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ياهلا بك ياخو شلوى...

أشكر تسيورتك الطيبة على موضوعي ...

تحياتي لك،،،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكويت سمعت من طائرة أميرية كل محادثات «مغنية» بالجابرية


جدد مصدر حكومي بارز التأكيد على أن الحكومة الكويتية متأكدة إلى حد اليقين القاطع لأي شك ان رئيس فريق خاطفي الطائرة الكويتية«الجابرية» وقاتل الشهيدين اللذين كانا من ركابها هو المقبور عماد مغنية مستنكرا قيام نائبين في مجلس الامة الكويتي هما عدنان عبدالصمد وأحمد لاري بالتشكيك في مثل هذه الحقائق تنفيذا لتعليمات حزب خارجي «حزب الله» رغم ان ما فعلاه اذى مشاعر وذوي الشهيدين وجميع الكويتيين سنة وشيعة.
واكد المصدر ان طائرة كويتية خاصة صغيرة الحجم كانت رابضة على ارض المطار قرب «الجابرية» وقد كانت طائرة أميرية تحمل كلا من الوزيرين السابقين سعود العصيمي وسليمان ماجد الشاهين ورئيس جهاز امن الدولة السابق اللواء فهد الفهد ومدير المراسم في وزارة الخارجية ضاري العجران. وقد استمعوا عبر الموجة التي تستخدمها «الكويتية» وبالتالي استخدمها الخاطفون الى كل الاتصالات التي اجراها عماد مغنية، وهم «الاربعة مسؤولين الكويتيين» على يقين لا يقبل اي تشكيك بان عماد مغنية هو المسؤول وهو المنفذ وهو رئيس طاقم الاختطاف الذي قتل بدم بارد وبمشاعر متبلدة شهيدين كويتيين مسلمين وألقى بجثمانيهما الطاهرين الى ارض المطار بوحشية قلّ نظيرها.