مدح الـــطــنــايـــا واهـــل رفـــحـــاء

قصيده غازي العكشان المطيري في شمر

من يقول اني غريب وسط رفحاء مادرى اني=بين ربع كل ما مال الزمان يعدلونه
يجبرون الخاطر المكسور ويضيقون عني =ضيفهم من طيبهم حتى الدلال يدللونه
شمر اللي يجبرون الاجنبي فيهم يغني=وان كتبت الشعر في شمر ترى يستاهلونه
ايه شمر مدحهم كايد وغيبتهم تشني=مايجيك النقص وان جاء منك نقص يكملونه
وانت اللي جاهل بالعلم رد العلم عني=كل طيب الكون في شمر وشمر يفعلونه
والله اني بين شمر ماشعرت الا وكاني =واحد منهم وفيهم لا وهمك يزهلونه
وانت اللي جاهل بالعلم رد العلم عني=كل طيب الكون في شمر وشمر يفعلونه
علمهم غانم ونفعتهم تبي بس التمني=وفعلهم يسجد له التاريخ ياللي تجهلونه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخ ولد المعايا المحترم

بيض الله وجهك وما قصرت قصيده رائعه وتستاهل الشكر عليها

والشكر موصول لاخينا ابوحاضر على جهده الطيب

اخوكم المير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولد المعايا
السلام عليكم
قصيده مدح رائعة ابدع بها الشاعر / غازي العكشان المطيري في شمر
يعطيك العافيه لـ هذه الاضافه .
وشكرا لك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافيه اخوي على هالقصيده الرائعه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سعادة الأستاذ / ولد المعايا . تحية طيبة و بعد ،،،

أشكرك على نقلك لهذه الهدية الثمينة من جواهر المنجم / غازي العكشان المطيري .
كما أشكر سعادة الأستاذ / المير . سلمّه الله . لجهوده المبذولة و المتواصلة لخدمة صرحنا الممّرد و المزخرف بمكارم الأخلاق و الحث عليها . و الذي شرفّنا فيه سعادة الأستاذ / فيصل بن نجيفان . حفظة الله .
و لزاماً علي شكر أخي و صديقي سعادة الأستاذ / أحمد الهمزاني . و السبّاق دائما لقراءة ما هو مفيد و التعليق عليه و تشجيع من يستحق و الرد باللين على كل أهوج عدو لنفسه .
ثم أكرر شكري و تقديري لأهل رفحاء من شمر و الذين كسبوا لنا هذه الأبيات ( الشهادة ) من شاعر جميل صادق و متمكن من أدواته و حاكم لحروفه الأستاذ الشاعر / غازي العكشان . و الذي ينتمي لمن هم من المبرزين من جمرات العرب ( مطير )
و قد أعجبني عندما بدأ قصيدته بهذا الجواب ( من يقول أني غريبٍ وسط رفحا ما درى أني ) و ترك الديباجة التي رددها الشعراء المقلدين حتى مجتها أذواق الناس عامة فضلاً عن محبي الشعر الشعبي و الذين سمعوا منه الكثير الكثير حتى أصبحت القصيدة التي تلفت أنتباههم تكاد تكون نادرة السماع مثل هذه النادرة للمطيري فشكراً له جزيلاً و صح لسانه .
ثم لم يكن جوابه بطيئاً بل كان في تكملة الشطر ففي الشطر الأول من البيت المطلع عرض المكان البعيد عن منازل قبيلته نسبيا و عرض أنه يتعرّض للسؤال و ليس من المنسيين و أوضح أتهامهم له بأنه غريب و برر في الشطر الثاني أنه ( بين ربعٍ كل ما مال الزمان يعدلونه ) الله أكبر .
أنظر سيدي القارئ لهذه القدرة الرهيبة على عسف شوارد الكلمات و بأسلوب سهل بسيط لكنه على غير شاعرنا صعبٍ عسير . فـ لله دره و أسلوبه .
ثم أنظر سيدي القارئ جواب الواثق من ممدوحيه عندما يقول ( و أنت ياللي جاهلٍ بالعلم رد العلم عني ... كل طيب الكون في شمّر و شمّر يفعلونه ) فـ هذا البيت و عجزه بالذات يقطع كل جهل بعلم و كل شكٍ بيقين .
و قد يستغرب بعض الأخوة الكرام أعجابي بهذه الأبيات و لكني أبدد أستغرابهم بقولي أن هذه الأبيات لم يذهب فيها صاحبها مذهب الشارحين و المعددين لأفعال قبيلة شمر المعروفة و لكنه يعطي فقط ( الزبدة ) و يكتفي بما جربه هو و راءة أثناء أقامته بين قبيلة شمر و هذه التجارب الشخصية تغني عن سرد الأحداث التاريخية بل و الذ منها لإنها معاصرة و حديثة و يتخذ فيها الشاعر مفردات محكيّة في يومياتنا و مسموعة مستساغه .
ثم أنظر ماذا أختار هذا الشاعر الفصل من نهاية لأبياته الجميلة التي تعادل كثيراً من القصائد في نظري بالطبع ، أختار بيتاً لم يقله الأ بعض شعراء المعلقات و عباقرة الشعر العربي أقراءه و هو يقول ( علمهم غانم و نفعتهم تبي بس التمني ... و فعلهم يسجد له التاريخ ياللي تجهلونه ) و هم لا يجهلونه بل يحاولون يتجاهلونه . و لكنه من حكمته كأنه يلتمس لهم عذراً في جهلهم أياه . و يذكرني هذا البيت أو عجز البيت فقط في بيت البطل الأشوس الشاعر الذي لم يولد لتغلب شاعرٍ بحجمه عندما قال في ختام معلقته ( متى بلغ الفطام لنا رضيعٍ ... تخر له الجبابر ساجدينا ) بل أني أرى أن المطيرى ضاهاه لأن عمر بن كلثوم يفتخر بقومه و المطيري يفتخر بأخرين فـ كيف به لو أفتخر بمعشره .
أستهويت هذه الأبيات لعذوبتها و صدقها و براعة من قالها و خصوصاً أنه ند مكافئ من جمرات العرب .
فـ هذه الأبيات الثمانية لولا أني أخشى الأطالة لكتبت عن كل بيت ما يقارب الثماني صفحات و عن كل مفردة ثماني مفردات و عن كل جملة ثماني جمل . و لكني أختصر هنا و أحتفظ بالزيادة في أضابير مكتبتي و سأعود لهذه الأبيات كلما ضمئت للسهل الممتنع من الكلام . الخالي من الركاكة و لي أعناق المفردات و التقليد و الديباجات و مديح الذات و القدرات على الشعر التي أصبحت و كأنها من أبجديات الشعر الشعبي ، و ليست هي الإ سلاح العاجزين و الإمعات .

أكرر شكري يا ولد المعايا و بلغ تحياتي للمطيري .

أبو حاضر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صح لسانك يالولد المعايا

وصح لسان شاعرها المطيري

ومشكور يالغالي على ذكر هالقصيده

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من يقول اني غريب وسط رفحاء مادرى اني
بين ربع كـل مـا مـال الزمـان يعدلونـه
الله يعطيك العافيه والصحه ياولد المعايا على القصيده الجزله وصح لسان الشاعر
تحيـــــــــــــــــاتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أرى أنه لزاماً علي كلما قرأت هذه القصيدة أن أشكر الشاعر المطيري و الناقل الشمري .
فلهم مني جزيل الشكر و وافره .

أبو حاضر
سويلمة السبت 3/3/1427هـ .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علمهم غانـم ونفعتهـم تبـي بـس التمنـي
وفعلهم يسجد له التاريـخ ياللـي تجهلونـه

صح لسان الشاعر المطيري
واشكرك ولد المعايا على القصيده

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد المعايا

قصيده غازي العكشان المطيري في شمر

من يقول اني غريب وسط رفحاء مادرى اني=بين ربع كل ما مال الزمان يعدلونه
يجبرون الخاطر المكسور ويضيقون عني =ضيفهم من طيبهم حتى الدلال يدللونه
شمر اللي يجبرون الاجنبي فيهم يغني=وان كتبت الشعر في شمر ترى يستاهلونه
ايه شمر مدحهم كايد وغيبتهم تشني=مايجيك النقص وان جاء منك نقص يكملونه
وانت اللي جاهل بالعلم رد العلم عني=كل طيب الكون في شمر وشمر يفعلونه
والله اني بين شمر ماشعرت الا وكاني =واحد منهم وفيهم لا وهمك يزهلونه
وانت اللي جاهل بالعلم رد العلم عني=كل طيب الكون في شمر وشمر يفعلونه
علمهم غانم ونفعتهم تبي بس التمني=وفعلهم يسجد له التاريخ ياللي تجهلونه

تسلم يمينك ياولد المعايا

وصح لسان شاعر حمران النواظر

وهذي هي سلوم العرب اللي مفروض نتعلمها من الأولين ما يحقرون الآخرين

تحيتي