قصيدة الشاعر علي المبرد في الشيخ / شديد بن جدعان اللغيصم .
سـلام عـد الوابـل بهداجـه
مني لشيـخٍ مسفهـل حجاجـه
شديد اللغيصـم اليـا طريتـه
الضيق في طرياه حل افراجـه
شيخٍ محنـك حـي ذاك الملقـا
مواقفـه ياصلبهـا بالحـاجـه
نشمي وذيب الليل في سرواتـه
اعزوم عزمه بالطنـا وهاجـه
ماخاب ظن اللي يخايـل فعلـه
جاه البشير وبشـره بانتاجـه
يافرحة المعسور ساعة عسـره
ياقف معه ماصد في مسهاجـه
يقبل مثل بحرٍ يهيـج ويلطـم
صلف الرياح بثورته وامواجـه
حي الشجاع اللي خذا من فعلـه
شعـر الثنـا ماقلتهـا ديباجـه
شام الطمان ورام راس العالـي
الفعل فعلـه والفخـر منهاجـه
من قال بالشدات وين شديـد؟
جاه الفزع تعدي اركاب افواجه
واللي يجي بالبيت عنده خاطـر
يقلط بديـوانٍ يشـع اسراجـه
الضيف لامن جاه يلقى عنـده
كثر الهلا والهيل صنف الخاجه
وصينيتن ماقـد نقلهـا واحـد
فيها المفاطـح للنظـر بهاجـه
ماقلت قالوا..قلت شوف عيوني
فيما وصفت من الكرم هداجـه
شاعر وافاخر بالكريم بشعـري
اقول جزل ولا اقـول سماجـه
يوم اعتليت براس رجم الحوني
ماقيل قبلـي بالخلايـق داجـه
سجلت جزلات المثايـل حتـى
افخر بها ماهي عشان احراجه
شيخٍ وقف وقت الصعاب ويثني
اقول ياشعـري تغـن وناجـه
يستاهل التمجيد رجل الموقـف
لاصار فيها بالهـداد امواجـه
صخرت شعري في خصال شديد
ولاعاد مثل اول حبيس ادراجه