شاعرنا / خلف راضي النماصي
طَّيف يقضّ مضجع الشاعر فيثير فيه ما يثير من الوجد
وتفجيراً لبركان الشوق تعكس ذاتية شاعرنا بكل حرارة
وصدق تجاه المحبوبة . وما يثيره هذا الطَّيف في النفس
من مشاعر وأحاسيس تلتهب في نفس الشاعر ويحرق
فؤاده وتهييجاً للبكاء لكن الشاعر يجد دلالا ومجافاة عند
الحبيبة ولو تعلم الحبيبة قيمة هذا الحب الدفين تجاهها
لفدته بروحها وقد سيطر عليه هواها فالوجود كله على
سعته باتت هي الوحيدة التي تملكه ....
نداءات وتوسلات لئلا ينزف قلب المحب ويتلاشى شذاه
وعبقه الزكي – سأبقى على حافة الغدران أتأمل صفاءها –
ولونها وهي ترسم مشهدا حالما جذابا
بأن الهجر لن يدوم فالمحبوبة ستصحو من سباتها – وتطوي إبائها
وينهل المحب من معين هذا الغدير ؟؟؟؟؟
مجرد خاطرة شاعرنا الفذ