يقول ماكس اوبنهايم في كتابه البدو
جائت شمر البلاد كحليف للاتراك وقدمت لهم خدمات جليله ومفيده عامي 1803 - 1805 م إبان ثورة العبيد وغارات الوهابيين , ولكنها سببت اضطرابا قلقلا واضطرابا دائمين في جو الجزيره ,الذي كان هادئا الى حد بعيد حتى ذلك الوقت , وفي العراق حيث قصدت مقراتها الشتويه كل عام وادت متاعب الحكومه وحيرتها , التي ترتبت على علاقات القبائل الصعبه هناك .في ظروفٍ هذه,
لايثير العجب ان يرى عبدالسلام أفندي مؤلف (تاريخ ماردين ) في شمر ( عقابا الهياً ) (كالطاعون ) و ( الجراد )
ماكس اوبنهايم
البدو الجزء الاول ص 223