أمــــي
لك أُعطّر كل جملة سطرتها يد بشرية ثناءًا فيمن لا ثناء يوفيها حقها
ولا كلمة تجازي شكرها ، ولا حبًا يضاهي حبها ، ولا نبضا يضاهي نبض قلبها
ذاك الصدر الرحب ، والكوكب الواسع ، والجنة الخضراء .
لك أمي أهدي كل قبلة طبعتها على جبينك حبًا وتقديرًا ،
.,’ .,’ .,’ ,’ .,’ ,., .,’
دام الدفَى مستمدّه .. من شمُـوس أمّـي
مايسكـن البَـرد لله .. يـوم بعظامـي
ومَدام وابِل سحايبهـا .. غَمَـر كمّـي
ماكُون بـإذن الله بيـوم ٍ أنـا الظامـي
يفُوح مَع ذكرهـا النعنـاع مـن فمّـي
ويصِير دَربِي خَضَر .. وأَنـوَار قدامـي
لو تطلب الروح .. قلتْ : تفضَلي / سَمّي
حلالَها العمـرْ .. بـأوّل وآخِـر أيامـي
فدوَة لعين العَزِيزَة .. نَبضِـي / ودمّـي
ومن هامتِي لين تاصل لاخمَص أقدامـي
اللي مساهَـا نَهـارٍ .. يشعلَـه همّـي
واللي تضِيق إن دَرَت فـي كـل آلامـي
واللي تجُوع وتمـد الخبـز مـن يمّـي
البرّ فِيها / ورضَاها .. لِي هَدَف سامـي
ماقُول مستَغنِي عَن خَالي وعَـن عمّـي
أقُـول أمـي خوالـي وأمّـي أعمَامِـي
أحـس مَدحِـي بضَعفَـه يشبـه لذمّـي
أشوفَها شامخة .. وأكبَر مـن أَقلامـي
ماقُـول غيـرْ الله يطـوّل بعمـر أمـي
اللي سكنهَـا مابيـن الجلـد وعظامـي