يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ).


العودة   ][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM > ۩ ◊ ملتقى قبيلـة شمّــــــــر العام ◊ ۩ > ۞ قسم الاسرة والمجتمع۞
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-07, 04:45 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية جمال السنجاري
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 986
جمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to behold

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


أسلم بسبب المشاهد التي رآها لمعاملتي لوالدتي

لم أكن بحاجة لتذكيري أن البر بالوالدين فـــرصـة ذهبية لا تعوض لدخول الجنة ولذا أصررت على أن أصحب معي أسرتي وبخاصة والدتي المريضة، وأن يكون ذلك شرطي الأول والأخير لقبول الابتعاث إلى المانيا في دورة مدتها سنة وبضعة أشهر لدراسة مواد تخصصية في مجال عملي.
أكد لي المدير أنه لا يمكن ابتعاثي بهذا الشرط، وأن هناك ثلاثة موظفين ليس عندهم ظرفي الذي يستوجب ذلك الشرط.
سألته: هل تراني أكفأ المتقدمين أم لا؟
قال: بصراحة نعم !
- أليس في نظام الابتعاث شيء بخصوص ظرف مثل ظرفي مع والدتي؟
- أظن .
- لا .. !! بل فيه!! أنا متأكد أن واضع النظام قد راعى مثل هذا الظرف المهم في مجتمعنا، ومع ذلك فأنا من كل قلبي أخبرك أنه لا رغبة لي في الابتعاث إلا باصطحاب والدتي، وثق أنني لا أقبل المساومة على هذا الشرط .
وانتهى النقاش عند هذا الحد بيني وبين المدير، نسيت الموضوع تماماً، فلم أكن أطمح إلى الابتعاث لأن دبلوم الابتعاث يحتاج إلى معاناة، ثم إن مردوده الوظيفي لا يستحق كل هذا العناء، ولذا شعرت حين أخبرني المدير بقرار ابتعاثي أني أقدم على شيء ليس مريحاً.
لم تفرح زوجتي كثيراً بخبر هذا السفر، ولم تُخفِ والدتي ضيقهــا ،وإن كانت لا تبدي أي اعتراض وذلك من طبيعة ودها ولطفها بي، فهي تلقي وجهة نظرها بأسلوب خفيف بعيدا عن الإحراج، لأنها تعرف أن أي وجهة نظر منها سأعده أمراً أمتثله مهما كان، ولذا لم تكن تتضجر أو تبدي تأففاً لأي أمر تراني مقدماً عليه أو في مصلحتي، وكانت تثق كل الثقة باختيـاري ورأيي، وهو شيء أعتز به، وتوفيق من الله أشكره عليه.
وعلى الرغم من ذلك الجفاف والبرود الذي صاحب قبول الابتعاث إلا أنني أشعر داخل نفسي بأن الابتعاث سيكون من ورائه خير ما... لا أدري ما هو؟! لكنني أحس بأنه سيحدث!!
قلت لوالدتي : نغير جواً، ونزداد خبرة، ومكافأة.
قالت بسماحة نفس:
- الله يدبِّرنا وإياك للخيرة المباركة.
واعتبرت هذا القول منها موافقة ثمينة. وفي الأيام التي سبقت السفر زرت مع والدتي الطبيبة التي تتابع علاجها وأخذت كمية كبيرة من الأدوية التي تتناولها، وكذلك كل ما أتوقع أنها تحبه وستفتقده في السفر.
وصلنا إلى (كولون) بألمانيا المدينة التي سوف أدرس فيها، وأسرعت في البحث عن سكن مريح فوجدته في حي هادئ جداً، لم يكن يعنيني في الدرجة الأولى إلا الراحـة النفسية لوالدتي ولزوجتي وأطفالي الثلاثة.
وسارت أمور الدراسة سيراً حثيثاً، مع حرصي ألا تستأثر بوقتي جميعه، ولذا لم أضغط على نفسي في الجدول الدراسي، لكي يكون لي وقت مع أسرتي، ووالدتي، ولم أجد صعوبة تذكر بالنسبة لعائلتي إذ كانت هنالك مرونة في التلاؤم مع الظروف الجديدة، فسارت الأمور على خير ما يرام.
أما بالنسبة لوالدتي المريضة المقعدة، فلا بد أن تلقى مني ومن الأسرة عناية مضاعفة، وإن كنت على يقين أنها- حتى وإن لم ترتح في الغربة- فلن تبديَ لي شيئاً من ذلك، حتى لا تكون سبباً في إرباكي أو مضايقتي. ولذا لم أدخر جهداً في بذل سبل الراحة لها.
واشتريت سيارة مناسبة، فكنت أوقفها قريباً من باب المنزل ثم أدفع بالكرسي المتحرك الذي تجلس عليه إلى السيارة فإذا حاذيت الباب فتحته، وحملتها برفق بالغ ووضعتها على الكرسي المجاور لكرسي السائق، ولم أنس في كثير من الأحيان أن أمازحها بكلمة تشجيع أو مجاملة.
وكلما خطر في ذهني شيء من التضايق أو التعب استحضرت قصة ذلك الرجل الذي حمل والدته وطاف بها البيت وسأل عمر (رضي الله عنه): هل أدى حقها أو شيئاً من حقها؟ فقال لـه عمر: ولا طلقة من طلقاتها، إنك تحملها وتتمنى موتها حتى تستريح، وحملتك وهي تتمنى لك الحياة..!!
أتذكر هذه الحادثة فأستحي، وأبعد كل غرور يطيف بأرجاء نفسي في أن أكون قد أديت شيئاً من الواجب علي نحوها. ومع ذلك لا أذكر أنني تعمدت إغضابها، وكنت سعيداً لا تكاد الأرض تسعني من الفرح حين أرى مخايل الرضى على قسمات وجهها، وأسمع منها الدعاء الصادق الندي الذي أجده يعطر الأجواء حولي أينما ذهبت..
كنت رفيقا بها، حنوناً عليها كلما أنزلتها من السيارة ووضعتها على الكرسي المتحرك، أو عند التجول بها في الحديقة أو السوق، وقد عرفت زوجتي أن هذا الأمر من مهماتي، فتولت العناية بأطفالي والإمساك بهم في مثل تلك التجولات.
كانت هنالك عينان ترقباني في كثير من الأحيان دون أن أشعـر، وكانت تبهرها العناية المدهشة، وسعة صدري في هذه الرعاية التي أقـوم بها لأمي.
وفي إحدى الأيام، وعقب مجيئنا من جولة من جولات التنزه مـــع والــدتي وزوجتي وأطفالي. وجـــدت جـــاري قادماً نحوي، وأنا في طريقي لإنزال بعض الأغراض من السيارة.
إنني أعرفه معرفة خفيفة، فطالما تبادلت وإياه تحايا عابرة حينما نلتقي قريباً من منزلنا، أو في السوق المركزي الصغير للحي الذي نسكن فيه.
كان رجلاً طويلاً، ضخم الجثة، أشيب الشعر، تدل سحنته على شيخوخة وكبر في السن، وإن بدا وافر النشاط جم الحيوية، لكنه أبداً لا يستطيع إخفاء أعراض الشيخوخة التي تبدي زحفها القوي على بدنه وتترك بصماتها الواضحة في انحناء ظهره، وتجعد بشرته، وضعف بصره، لكن روحه بالفعل كانت شابة، تتجلى في نظراته المتفائلة، وابتسامته الصافية البسيطة التي لا يتكلفها، يحيي بها كل قادم حتى ولو كان غريباً مثلي.
قال لي:
- لقد تعارفنا منذ مدة أليس كذلك؟
- سعدت بذلك.
- لا أحب الفضول أو التدخل في شؤونك الخاصة، ولكن هنالك شيء يثيرني وأتعجب منه كثيراً.
- ... ؟؟
- هذه العجوز التي تعتني بها، كم تدفع لك من الأجرة مقابل هذه العناية الشديدة بها..؟؟ لا بد أنها تجزل لك المكافأة.
-... ؟؟
ثم أضاف:
- لقد رأيتك تعتني بها عناية فائقة، وذهلت لاستمرارك على هذا المستوى، دائماً تحملها في السيارة ثم تنزلها منها، تقبل رأسها ويدها، وتتجول بها، وترفه عنها، لم أرك في يوم من الأيام متضايقاً من خدمتها، لقد أثار هذا فضولي كثيراً، لا مؤاخذة!! ولكن هذا ما حدث بالفعل، وهو ما دفعني بالفعل إلى هذا السؤال؟!
ورأيت أن أزيل الكلفة بيننا فقلت له:
- سأجيبك على تساؤلك، ولكن ليس هنا، ونحن وقوف على باب المنزل. أرجو أن تتفضل وتشرب معي قدحاً من القهوة..
- أنا حريص على وقتك.. ربما لا تعلم أنني متقاعد ولدي وقت فراغ أكثر منك بكثير.. وأكثر مما أريد.. ولا أريد أن أضايقك.
- لا مضايقة أبداً.
ودخل معي إلى المنزل، وبينما كنا نرتشف القهوة، رحت أجيبه عن تساؤله الذي أفضى به إلي، أخبرته أنها أمي، وأنني أخدمها بدون نقود، بل إنني أنفحها في كل شهر بمصروف خاص، تنفق منه ما تريد مع تغطية جميع ما تحتاج إليه بكل معنى الكلمة.
ذهل وهو يسمع هذه المعلومات قلت:
- ليس هذا هو المهم.
نظر إليَّ بتعجب وقال:
- وهنالك ما هو أهم من ذلك؟
- نعم.. !! إنني أقوم بكل ذلك في سعادة غامرة، ورضى يعمر قلبي بالحب والسرور، إنني لا أشعر أنها مشكلة على الإطلاق!! بل نعمة موفورة أتاحها القدر لي. وهنالك شيء أؤمن به وهو أن ما سأقدمه لوالدتي سوف أجده من أبنائي، والأمر الأعظم من ذلك كله أنني أريد رضى الله تعالى. ولدينا إيمان نحن المسلمون بأن رضى الله من رضى الوالدين وسخطه من سخطهما، فهما أو أحدهما سبيل لنعيم خالد، أو لعذاب خالد مستمر بعد الموت، هذا أمر الله تعالى ويجب أن نمتثله ولا نعارضه.
قال بلهجة ونبرة فيها تأسف:
- أنا لا أصدق أن مثل ذلك يحدث لولا أن رأيتك بعيني!!
وتنهد بحسرة بالغة وهو يقول:
- لقد أحلت إلى المعاش منذ ثلاث سنوات، ولو لم يكن لدي هذا المنزل وراتب المعاش لرمى بي ولدي وابنتي إلى دار المسنين، لأني لا أجد عندهما أي عاطفة نحوي، لقد أنفقت مالاً كثيراً في تربيتهما وتعليمهما، ومع ذلك فقد نسيا ذلك كله (ثم توقف ليقول):
- أتصدق أن ابني قد زوَّر توقيعي عدة مرات وسحب من رصيدي في المصرف عدة مرات؟ كان يعلم أنني أحبه، وأني لن أعاقبه، وقد غضبت منه وقتها، ولكنني لم أستمر في غضبي لأنني رغم كل شيء أحبه، والمشكلة أنه يعرف ذلك!! لقد خدمت في الشرطة زهرة شبابي حتى وصلت إلى رتبة جيدة، والآن أعيش وحدة قاتلة، ولو كانت زوجتي بجانبي الآن ربما كانت المشكلة أقل، لكننا كنا قد افترقنا بالطلاق منذ عدة سنوات. وعاش كل منا وحده. لا أدري ما حدث لها بعدي... آسف!! (... ثم أضاف بلهجة حزينة!!) لقد أشغلتك بأمور لا تعنيك.
- لا.. أبداً ... أنا سعيد أن تختارني بالذات لتكشف لي عن معاناتك.. وهذه ثقة أعتز بها.. أعتز بها كثيراً..
- حقَّاً .. أنت تبالغ في مجاملتي..
- هذا ما أعتقده .. أنا لا أجاملك..
وسار الحديث هادئاً هانئاً، ثم تجدد اللقاء بعد ذلك.. حيث دعاني إلى منزلـه عدة مرات، وحين عرف أن ديني الإسلام هو الذي يجعلني أحترم والدتي وأحبها وأبذل الكثير لإسعادها رأيته يطلب مني أن أحدثه عن الإسلام.. قال: إنه لا يعرف إلا القليل عنه، وأن هذا القليل لا يشجع مطلقاً على الدخول فيه .
وجدتها فرصة.. قلت له:
- لماذا لا تتعامل مع المصدر الأصلي لتعاليم الإسلام؟
- ما هو؟
- القرآن الكريم!
وناولته في اليوم التالي نسخة من القرآن الكريم، وعددا من الكتب الإسلامية المتميزة، وتركته يقرأ على مهل، ويفكر بهدوء، وأنا أدعو من صميم قلبي أن يهديه الله على يدي، ولم يخيِّب الله رجائي، إذ لم تمض ثلاثة أشهر، إلا وهو يأتي إليَّ يعلن فيه رغبته باعتناق الإسلام.. هذه الرغبة التي أشعلتها في نفسه بعد توفيق الله رؤيته لرعاية والدتي بكل حب وحنان. لقد جاءت به المشاهد التي رآها لمعاملتي لوالدتي ليكون من المسلمين من غير أن أكلمه وقتها بأي كلمة عن الإسلام!!.

__________________

اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت الجنة , اللهم ارزقني حسن الخاتمة

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ادعوا معي ان يعز الله الاسلام والمسلمين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 04:49 PM   رقم المشاركة : 52

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة

وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.

كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.
وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حا مل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.
وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.
وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة.
وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:
هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.
وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.
إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك.
فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟!
ادعو لي بحسن الخاتمة








اللهم أحسن خاتمتنا جميعاً وتوفنا وأنت راض عنا
__________________

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 04:51 PM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية جمال السنجاري
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 986
جمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to behold

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


هذه قصة تحكي أن القرآن الكريم تنزيل رب العالمين . لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .
قصةٌ تجسد الحق حين يقذف به على الباطل فيدمغه .

قصة تحكي أن الدين يسر. وأن الإيمان طمأنينة {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } ، وأن الدعوة يكفي فيها القليل جداً مع الإخلاص .

قصة تصرخ في المسلمين المفرطين وقد جاءهم النذير .

قصة تبكي من يسمع ، وتترك بالقلب حسرة على ما قد فات

هذه قصة فتاة كانت نصرانية من الله عليها بالإسلام

وهي هنا تحكي بصوتها قصة إسلامها التي إذا سمعها أحد لدية ذرة إنصاف من النصارى ما يسعه إلا أن يدخل في دين الله الحنيف دين الإسلام الذي يوافق العقل والفطرة السليمة

.. قصة مؤثرة .. عبارات صادقة .. خرجت من قلب الأخت والحمد لله الذي هدانا وإياها إلى الإسلام
.

نسأل الله لأختنا الثبات ، ونسأل الله أن يتقبل من كل من شارك في هذا العمل وأن يبارك لهم في أهلهم وأنفسهم وأموالهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 04:56 PM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية جمال السنجاري
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 986
جمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to behold

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


الأمريكــــي الذي ذله الشيخ السديس طال الله في عمره

في برنامج «أسرة واحدة» على قناة المجد ,,,
كان الضيف
د. يحي اليحيى رئيس لجنة التعريف بالإسلام،
حيث كان النقاش بخصوص الفوضى وعدم النظام واتهمو المسلمين بذلك ,,,
فنفى الدكتور يحي ذلك عن المسلمين وذكر قصه بغاية الروعه...

قال:اجتمع بعض الدعاة عند رجل امريكي وعرضوا عليه مشاهده حيه للمسجد الحرام بمكه المكرمه ,وفي وقت اقامة الصلاه!!!

ثم سألوه:"كم من الوقت يحتاجه هذا الكم الهائل من المصلين للاصطفاف للصلاه وراء الامام في رأيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فأجاب الامريكي:"ساعتان الى ثلاث ساعات!!!

فقالوا:"خذ في علمك أن الحرم 4ادوار!!!

فقال:"اذن...........12 ساعه!!!

فقالوا له:"خذ في علمك أن المصلين من جنسيات مختلفه ومن أقاصي الارض ولهم لغااااااااااااااااااات مختلفه وبعضهم لايجيد لغة الامام نفسه!!!

فقال:"هؤلاء لاااااااااااااااايمكن أبدا أن ينتظموا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وبعد لحظات قليله...

قال الشيخ السديس :"استووا واعتدلوا ".............

ذهل الرجل !!!

رأى مايعجز عنه أسياد وملوك العالم وقوانينهم الصارمه !!!حتى تنتظم شعوبهم وهم يتلهجون نفس اللغه !!!

رأى جميع المصلين في بريهات ولحظات قليله لاتذكر!!!

قد اصطفوا وانتظموا وساااااااااااد الصمت ولا تسمع الا صوت السديس!!!

لاضوضاء ولا همسات .........

فانبهر الرجل الامريكي وطلب منهم التعرف على الاسلام!!!!!!!!!

بصراحه............

منظر الحرم يتكرر عالتلفزيون خمس مرات باليوم والكل يشوف هالشي العجيب

هل جاء ببالك تتفكر شوي!!!

بمدارسنا والعدد مهما كبر يبقى قليل مررررره بالنسبه للحرم!!!والمديره بكبرها

ماتقدر تنظمهم !!!................

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 04:59 PM   رقم المشاركة : 55

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


رجل يغضب من رسالة جوال وصلت لزوجته فينهال عليها ضرباً ويفقدها جنينها
فقدت سيدة في الـ 30 من العمر جنينها وهي في الشهر السادس بعد أن ركلها زوجها في بطنها جراء غضبه من رسالة جوال تحوي رسالة عبارات مديح وشعر وجدها على جهازها ليتضح بعد ذلك أن المرسل هو أختها التي أرسلتها من جوال أمها.
وكانت السيدة تجلس في منزلها، حين فوجئت بزوجها يدخل عليها وهو غاضب ويركلها برجله اليمنى ليصيب ظهرها ثم باليسرى في بطنها ولم تتمالك الزوجة نفسها فدافعت عن نفسها جراء هذا الهجوم غير المتوقع.
وتقول السيدة إنها كانت حاملا في الشهر السادس وعندما رفسها زوجها في بطنها أصيبت بعد اشتباكها معه بحالة من الدوار وأغمي عليها.
وتضيف " بعدها لم أشعر بنفسي إلا وأنا منومة في المستشفى ثم علمت أن الطفل الذي أحمله توفي في بطني وتم إخراجه بعملية ".
وأضافت " بعد أن علم أبي بالحادثة جاء إلى المستشفى وأخذني معه إلى المنزل وأقسم بالله أنني لن أعود إلى زوجي ما لم يوضح الأسباب التي دعته لضربي، وبعد جلسات صلح أخبر زوجي والدي أن السبب يعود إلى أنه قرأ رسالة فيها عبارات مديح وشعر على جوالي ولكنه عرف بعد اعتدائه وعندما عاد لتفحص الرسالة أنها مرسلة من جوال أمي فاعتذر عن سوء فهمه وتسرعه في الحكم".
يذكر أن والد هذه السيدة أقسم عليها هي وأمها أنهما لن يحملا الجوال بعد الآن

لا حول ولا قوة الا بالله ""

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 05:01 PM   رقم المشاركة : 56

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


جولينا بعد إسلامها


في الحفل الذي أقامه لي أهلي في الذكرى السنوية العاشرة ليوم ميلادي ، ضمتني أمي بحنان ، وألبستني صليباً ، وهي تدعو لي أن يحفظني الرب ، وقالت لي : يا جوليتا ، إنه الصليب ، إنك تعرفين ما يعنيه في ديننا ، فاحتفظي به حول جيدك واحفظي معناه في قلبك .

كنت من أسرة متمسكة بدينها ، وعمى كان قسيساً ، كانت الكنيسة تمثل لنا الحياة ، والمبدأ والقيمة .

وتوالت السنون وأنا أنتقل من صف إلى صف متفوقة في دراستي حتى تخرجت في الجامعة من كلية التجارة .

حملت شهادتي مزهوة أبحث عن عمل ، وكانت فرص العمل في بلدي قليلة ، فكان أن سافرت إلى الكويت حيث عملت لدى أسرة كويتية خمسة عشر عاماً ، حافظت خلالها على وصية أمي بعدم التخلي عن الصليب .

كان لدى الأسرة التي عملت عندها أطفال في المرحلة الابتدائية ، وكان والداهم شديدي الحرص على تذكيرهم بالصلاة وحثهم عليها ، وكنت بدوري أذكرهم بها وأحثهم عليها كلما سمعت صوت المؤذن ، خاصة حينما يكون والداهم خارج المنزل .

لا أدري لماذا كنت حريصة على أن يؤدوا صلواتهم .. هل لأنني إنسانة متدينة وأدرك ما تعنيه الصلاة ؟ لا أدري ‍‍!

كان لي صديقة حميمة من بلدي كثيراً ما كانت تزورني ، زارتني يوماً وحينما سمعت آذان المغرب طلبت من سيدتي سجادة الصلاة فظهرت الدهشة علي وعلى سيدتي .

سألتها : ماذا تفعلين يا ماري ؟ قالت : لقد أسلمت يا جوليتا ، مفاجأة ؟ أليس كذلك ؟ قلت : ولكنك لم تذكري شيئا عن هذا من قبل ، قالت : أرجو أن تسمحي لي الآن بالصلاة وسنكمل حديثنا بعدها .

بدأت صديقتي في صلاتها وأنا أنظر إليها وأتساءل : ما الذي غير صديقتي الشديدة التمسك بدينها ؟ كنت أنتظر انتهاءها من صلاتها على أحر من الجمر .

سألتها بعد أن فرغت من صلاتها : الآن أخبريني يا ماري ما الذي غيرك ؟ فقالت : إنه الإسلام ، دين عظيم ، تكونين فيه قريبة من خالقك ويكون أقرب إليك من حبل الوريد .

كان حديثها عن الإسلام يغوص في أعماقي ويسكب في قلبي الراحة والسكينة .

بعد أن خرجت ماري طلبت من سيدتي أن تساعدني في تعلم الإسلام في لجنة التعريف بالإسلام ، التي حدثتني عنها ماري ، ففرحت سيدتي بطلبي ، وكانت تصحبني على مدى ستة أشهر إلى اللجنة حتى أسلمت .

أدركت الفروق العظيمة بين ما كنت عليه ، وما صرت إليه ، إني الآن على صلة بالله خمس مرات في اليوم ، بل في كل لحظة من لحظات اليوم ، بالاستغفار والتسبيح والدعاء والتفكير والتأمل .. بينما كان كل ما أقوم به الذهاب إلى الكنيسة مرة في الأسبوع .. وما علي شئ في سائر الأيام .

بعد إسلامي تزوجت من مسلم عربي ، وتركت العمل لدى الأسرة الكويتية طاعة لزوجي الذي أمرني بذلك .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 05:05 PM   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية جمال السنجاري
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 986
جمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to behold

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


ببغاء يؤذن ببيت يهودي

كانت المفاجأة كبيرة حين اكتشفت إحدى العائلات اليهودية المتدينة التي تسكن مدينة عسقلان بان الببغاء الذي اشترته يتحدث العربية ويصر على ان يفتتح يومه بالصدح بعبارة " الله اكبر".


وأضافت صحيفة "معاريف" التي اوردت النبأ ان "تسيون ميمن" صاحب احدى محال بيع الحيوانات الأليفة تفاجأ بطلب العائلة التخلص من الببغاء الثمين من نوع " جوكي " الذي اشترته من قرية كفر قاسم قبل أيام معدودة بحجة انه يتكلم العربية ويصلي صلاة المسلمين ويفتتح يومه كل صباح بـ "الله اكبر".

وكان العائلة المتدينة قد سافرت قبل أيام إلى قرية كفر قاسم العربية لشراء الببغاء الثمين طمعا بالحصول على سعر مخفض حيث يمكن شراء مثل هذا الطير بنصف الثمن المتعارف عليه في الأسواق الإسرائيلية لكن العائلة السعيدة بحصولها على الببغاء نسيت ان تفحص أمرا مهما وهو اللغة التي يتحدثها طائرها العزيز



وحين أنهى رب العائلة اليهودي اليوم الثاني لشرائه الطائر سمع لغة غير مفهومة بالنسبة عندما سمع طائره يصدح لدقائق عديدة بـ "الله اكبر.. الله اكبر".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 05:11 PM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية جمال السنجاري
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 986
جمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to beholdجمال السنجاري is a splendid one to behold

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


قال تعالي

{ وإذا الموءودة سئلت } { بأي ذنب قتلت }

الشهيدة الطفلة الرضيعة
إيمان حجو





طفلة فلسطينية لم تتجاوز الثلاثة أشهر حتى طالها الإرهاب الصهيوني
و إختطفها من حضن أمها بقديفة دبابة إخترقت جسدها الطاهر





محررة روحها لتلتحق بالأحبة محمد صلى الله عليه و سلم و صحبه في الجنة
إن شاء الله.
لكن إيمان تبقى شاهدة على الإجرام الصهيوني
و التخادل العربي و الإسلامي





و من هنا نقول المجد و الفخر لإيمان و أهلها
والخزي والعار لاسرائيل وجيشها






.الارهاب الصهيوني لحق بالأطفال في أحضان أمهاتهم
والد الطفلة معاق برصاص الاحتلال و ابنة عمها قتلها الصهاينة و عائلتها جريحة
قذائف العدو الصهيوني حولت جسد الرضيعة الفلسطينية إلى أشلاء و أمها في غيبوبة
الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفلة الرضيعة ايمان احمد حجو التي تبلغ 4 شهور فقط في مدينة خان يونس ظهر الاثنين 7 ابريل تؤكد الى أي مدى وصل الاستهتار بحياة الاطفال الفلسطينيين وتبلد الضمير العالمي واذا كان العالم كله قد شهد جريمة قتل الطفل محمد الدرة فان آخر "أنة" أطلقتها الرضيعة ايمان تتصل بآخر صرخة استجداء من الشهيد الدرة .





فقد خطفت قذيفة دبابة صهيونية ايمان من أحضان أمها سوزان حجو قبل ان تكتمل فرحتها بمولودتها البكر التي انتظرتها عام ونصف بشوق, وبدل ان تفرح الام سوزان في عرس ابنة عمتها الذي قدمت من دير البلح حيث تسكن وزوجها أحمد لحضوره تحولت الى قسم العناية المركزة في مستشفى ناصر في خان يونس بعد ان أصيبت بجروح خطيرة هي واخوتها الاطفال محمود البالغ عامان ودنيا 6 اعوام وأمها .






وفي العناية المركزة حيث ترقد الام سوزان وأخوتها تتفطر القلوب عندما تصحو من غيبوبتها وتهمس بصوت خافت ... ايمان ... ايمان ، ثم تبكي بألم عندما تتذكر انها فقدت ايمان التي ماتت في حضنها وتعود الى غيبوبتها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-09, 03:46 AM   رقم المشاركة : 59

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته

فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة . كلها لأجل هذا المصرع .

** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن
حوله : خذوا بيدي ..!!

قالوا : إلى أين ؟
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد .


** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع ..
فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات ..

** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ

يبكي ويقول :
من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ...


** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم . بكى ثم قال :
يا من لا يزول ملكه ... ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..

** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ...



وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1]:

** شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.
قالوا : من أنت ؟
قال دلوني ولا تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟
قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس
فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً ..

يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد
فدخلت عليكم.

بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل
ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .


** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة:

وهذا زوج نجاه الله من الغرق في
حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.

فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله

فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.

قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها

فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى الزوج.

قالت هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى.

قالت أريد أن أسمعها.

قال والله إني راضٍ عنك.

فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت

فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم ..



**وهذه أيضا....

وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على
فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .

**وهذه أيضا....ختامها مسك:

وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على
بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه.

لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه.

لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2011-06-09, 03:55 AM   رقم المشاركة : 60

 

 

افتراضي رد: قصة وعبرة .,. موضوع للقصص القصيرة الجميع المشاركة


في هذا الموقف تضحيةٌ كبيرة من أجمل التضحيات في سبيل الطهر والعفاف، وما أروع التنازلات من أجل بقاء الحجاب، هاهن أربع فتيات مسلمات يدرسن في جامعة في دولة تركيا، كن متفوقات ومن الأوائل دائما ً على دفعاتهم، في آخر سنةٍ لهن في الجامعة ولم يبق على تخرجهن إلا فصل دراسي واحد أصدرت إدارة الجامعة قراراً بمنع الحجاب وأن الطالبة المتحجبة تمنع من دخول الجامعة بل وتفصل من الجامعة، الآن هؤلاء الطالبات أصبحن في موقف صعب وفي امتحان ٍ عسير..
الدراسة والتفوق والنجاح ؟أم الحجاب والعفاف؟
قررن مباشرة البقاء.. البقاء على الحجاب والثبات على العفاف والتضحية بالدراسة والتنازل عن الشهادة، فما أعظم تضحيتهن، وما أشد ثباتهن، وهكذا هي الفتاة المسلمة العفيفة لا تساوم أبدا ً على حجابها ولا على عفتها.
شريط حجابي عزتي للشيخ عبدالله الحويل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً‏))

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع