سبحآآن من خلـق وأبدع وصور
سبحآآن من جعلـ من تلك النطفه علقه فـ مضغه فـ عظآم فـ لحم ثم انسآآن
سبحآآن من زرع في ذلك القلب الضعيف أحآسيس تخآلجه ..
آحآسيس مختلفه .. فرح , حزن , غضب , ....
لكن من بينهآ .. لحظــه ...!!!
تلك اللحظه .. اذآ استسلم لهآ الانسآن ..
ربمآ يغضب فيهــآآ الرب سبحانه وتعالى ..
لحظه .. حذر منهآ صلى الله عليه وسلم
لحظه .. تجرح بهآ غآلي .. وتخسر فيهآ احبه
لحظه .. تمزق صلآت .. وتقطع ارحآم
لحظه .. تجعلك في اللا وعي
لحظه .. اولهآ جنون .. وآخرهآآ نــدمـ
لحظه (..الغضـــــب ..)
قال صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه » صحيح الجامع الصغير
السكوت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب أحدكم فليسكت » رواه الإمام أحمد
السكون : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع » .
وراوي هذا الحديث أبو ذر رضي الله عنه ، حدثت له في ذلك قصة : فقد كان يسقي على حوض له فجاء قوم فقال : أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟ فقال رجل أنا فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقه أي كسره أو حطمه والمراد أن أبا ذر كان يتوقع من الرجل المساعدة في سقي الإبل من الحوض فإذا بالرجل يسيء ويتسبب في هدم الحوض .
، وكان أبو ذر قائما فجلس ثم اضطجع فقيل له : يا أبا ذر لم جلست ثم اضطجعت ؟ قال فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم .... وذكر الحديث بقصته في مسند أحمد
حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب . فردد ذلك مرارا ، قال لا تغضب » رواه البخاري
« لا تغضب ولك الجنة » حديث صحيح
وأجر عظيم آخر في قوله عليه الصلاة والسلام : « من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء » رواه أبو داود
فعن أنس « أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون ، فقال : ماهذا ؟ قالوا : فلان الصريع ما يصارع أحدا إلا صرعه قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ، رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه » رواه البزار
تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب .
لو قدر الغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان .
الدعاء :
هذا سلاح المؤمن دائما يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب
اللهم اني أسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ..