الاخ الصريح
موضوع تاريخي جدا هام وقيم
ولكن اسمح لي بالمداخلة في النقاط التالية
اقتباس:
في التاريخ العربي لم يغيب يومأ الصراع بين القلم والسيف ؟
لانهما متناقضان كأ تناقض الربيع والقحط !!
ولهذا اصبحت الحقيقة غائبة ليس اليوم بل من مئات القرون والتاريخ يشهد على ذلك ؟؟
|
ليس العرب وحدهم عندهم هذه المشكلة
فحتى الاوربيون والهنود والفرس والصينون كانت دوولة احادية الراي ولا تقبل حتى مجرد المناقشة
ولماذا نحن نختزل هذه المشكلة في العرب فقط ...!!
1
اقتباس:
دولة بني أمية :
في دولة بني أمية حكم ودولة ذات توجه واحد ورأي واحد مفروض بالقوة، ومن يخالف راي الدولة فان السيف اقرب له من حبل الوريد !!
وكان حكمهم 100 سنة ، يعني اللي كان مولود في بداية حكمهم عاش و مات وعلمه ورائه عنده لم يستطيع أن يبديه ؟ او ينفع به الناس بسبب الراي الواحد ؟
2 الدولة العباسية ؟
الدولة العباسية نفس اختها دولة بني أمية ؟
حكم العباسيين حوالي 500 سنة ، وهو حكم براي واحد مفروض بالقوة ؟
ومن يخالفه ( السيف في انتظاره ) ؟
|
اتفق معك في نقطة واحدة فقط .(فيما ذكرت من عيوب الدولتين السابقتين )..هي التسيد الاحادي الاسري السياسي فقط
ولكن على صعيد تقييم الانجاز فارى ان الدول السابقة الاموية والعباسية قد قدمت للامة العربية والاسلامية اروع حضارة شهدتها البشرية ولعل ما يميز حضارتنا الاسلامية في عهد الدول السابقة الذكر هو الجانب الاجتماعي واحترام الانسانية اضافة الى الابداع العلمي والتفني والثقافي وانتشار الجامعات والمعارف والعلوم والمدارس الاسلامية العلمية والتي شهد بها الغرب اعداؤنا....!!
ايضا على الجانب الفكري كان هناك تعدد في الراي وهناك راي وراي اخر بين العلماء واهل الفلسفة مثل ما حدث بن الغزالي وابن رشد وابن تيمية وابن سينا من جدالات فكرية علمية وموضوعية لم تتدخل الدول الاسلامية فيها بل تركت الجو العلمي بينهم مفتوحا وصاحب الحجة الاوى هو من ينتصر ولا انكر ان بعض الخلفاء قد انحاز الى فئة دون اخرى ولكن السياق العام للحضارة الاسلامية كان يسوده تعدد الاراء والا فكيف عرفنا الاختلافات بين العلماء ..؟؟؟؟
شكرا لك