هجرس الحدب يأسر جدعان المهيد !!!

هجرس الحدب فارس من فرسان الثابت وشمر الاشداء
وشهد له اعداءه وخصومه
بالشجاعه والاقدام .



وهو فارس غني عن التعريف ولقب بعدة القاب يأتي من اشهرها


ابو وضحا

مضحاك الرماح



والسبب في ذلك انه وفي كثير من معاركه لا يأبه بخصومه ابداً وحين تشتد المعركه ويجتمعون عليه مجهزين بسيوفهم ورماحهم يقابلهم بضحكه تدل على قوة بأسه وشجاعته المفرطه .



وقد قتل هذا الفارس الكثير من الشيوخ والفرسان الا اننا وفي هذا الموضوع سنتطرق لحادثة اسره للشيخ جدعان المهيد (مصوت بالعشا ) شيخ الفدعان من عنزه .



وقد اسره في موقعة منفخ الكير والتي وقعت بين الثابت من سنجاره والفدعان من عنزه وكان فرسان عنزه في تلك الموقعه يتجنبون مواجهة هجرس الحدب وخليف الحدب لما عرف عنهم من الشجاعه المفرطه والاقدام .



الا ان ابن مهيد والذي ومن (قرادته ) جعل يتوعد هجرس في انه سيقتله وقد ارسل النداء كثيراً في تلك الموقعه قائلاُ (من عين هجرس ..يامن عين هجرس ) , سمعه الفارس البطل هجرس الحدب وقال له ( عندك وانا اخو وضحا ) .


فجعل يقترب شياً فشياً له الى ان انقض عليه بكل قوه ليتراجع بعد ذلك جدعان المهيد من وسط المعركه ليطارده بعد ذلك هجرس الحدب وهو يقول له (في امآن يا ابن مهيد ) ولكن جدعان يرفض وردها له مره اخرى وقال (في امآن يا ابن مهيد ) فرفض مره اخرى جدعان المهيد فقال (اذا خذها مني ) فضربه بالسيف ورماه على الارض !!!



وقام بأسر جدعان المهيد الا وانه وكعادة قبيلة شمر والتي عرف عنها الصفح والعفو ومكارم الاخلاق قرر الفارس البطل هجرس الحدب ان يعفو عن جدعان المهيد ويفك اسره وبالفعل اعتقه بعد ذلك .




وقال الشيخ خليف الحدب..

يربعنا توي شربت الكيف
وكبودنا هون ظماه

هجرس رما جدعان
ومحيسن الفيدي رماه

ياما رمينا من قحوم
مابين الصقيرا والهباه

فقال الشاعر ردهان ابن عنقا هذه القصيده :

يا والي الدنيا عليك التدابير
يا مبدل النيات عبدك برايا

جتنا جموع الولد مثل المزابير
متلبسين من قماش السرايا

شرهوا على جل الذود الخواوير
يبون ورد حياضنا بالثنايا

وركبوا عليهم سربة من مشاهير
وتعاطوا عيدان البلنزا هدايا

عجه ولجه عدي بسوق الصفافير
وصيحات تبري القلوب الدمايا

راحت على جدعان منع وتصدير
خيال زمل موسرات الحنايا

واقفت على الفدعان دز بتنجير
وارماح حطت بالاباهر هوايا

توسدوا ذرعانهم والشوابير
ويا حلو بالميدان رمي الشفايا

مابه ملامه يا زبون المناعير
ارفع جوادك عن رماح الطنايا

يلعن مزار مايشور إليا زير
ويلعن عمار ماتطب المنايا

ناصلكم لو يحتني دونكم جير
وغشن لكم من دور عصر النبايا

غنن لهجرس يالبني الغنادير
مضاحك رماح القوم ذيب السرايا

مهو رخيص نازل لك على بير
يوم تشل ذويدهم بالثنايا

ولد الحدب نزل لهم منفخ الكير
بأميه وسندن الضحا عشر امايا

عاداتنا بالكون هجم الطوابير
مثل الزريقي لنايدات الرعايا

(......................)
بقب وقهبان وعيال طنايا