قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى:
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي قَوْلِهِ :
((خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ ... ))فَهُوَ حَدِيثٌ مَعْلُولٌ قَدَحَ فِيهِ
أَئِمَّةُ الْحَدِيثِ كَالْبُخَارِيِّ
وَغَيْرِهِ قَالَ الْبُخَارِيُّ : الصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى كَعْبٍ وَقَدْ
ذَكَرَ تَعْلِيلَهُ البيهقي أَيْضًا وَبَيَّنُوا أَنَّهُ غَلَطٌ لَيْسَ مِمَّا رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مِمَّا أَنْكَرَ الْحُذَّاقُ عَلَى مُسْلِمٍ
إخْرَاجَهُ إيَّاهُ كَمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ إخْرَاجَ أَشْيَاءَ يَسِيرَةٍ ..
فقد أنكر الحُفاظ على مسلم بن الحجاج
النيسابوري رحمه الله إخراج بعض أحاديث في كتابه الصحيح ..
والله اعلم ..
أثناء تصفحي لمواضيع القسم التي قبل أن يكون لى اشراف فيه في الصفحات الاخيره
وجدت هذا الموضوع الذي لايجوز نشره
وسوف أغلق الموضوع وأتركه
حتي لايقع الخطأ مره اخرى ويكون الجميع على بينه من عدم صحة طرح
مثل هذه المواضيع..
جزاك الله خير عزيزتي.