من قبلي .
يمنع طرح مثل هذه المواضيع المخالفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تحليل الشخصية نفسه علم التنجيم ؟؟ عن طريق النت يقوم البعض بسؤال العضو عن اسمه وعمره وطوله ووزنه ، ثم يُرد عليه بأن شخصيته كذا وكذا ،، يتم تحليل الشخصية عن طريق الصورة الرمزية والتوقيع وبعض الروحانيات ؟؟
هل هذا يجوز
حفظكم الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
هذا التحليل هو ضرْب مِن الـتَّنْجِيم ، ونوع مِن الكِهانة ، وهو ضَحِك على الناس ، واستْخْفَاف بِعقولهم .
وكنت قد سئلت عن ما يُشابِه هذا ، فأجبْتُ عنه هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=616
والله يحفظك .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
ما حكم التصديق بما يعرف بتحليل الشخصية والتعرف عليها؟؟؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيك وفي علمك
دائماً ياشيخنا الفاضل ما نجد العديد من بعض ما يعرف بالاختبارات النفسيةومعرفة وتحليل شخصية الشخص بوضع بعضا من الاسئلة التي من خلالها يستطيع الشخص أن يتعرف على شخصيته وكذلك تحديد الشخصية من خلال يوم الميلاد والالوان وغيرها كثير وما يؤدي ببعض الاشخاص إلى التعلق بذلك والتصديق به!!
فما هم حكم التصديق بذلك وماهو دورنا حيال ذلك..
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يعتبر هذا التحليل من أمور التنجيم كما ذكرتم وهو من الشرك بالله تعالى
وللأسف الشديد فإن هذا الموضوع وغيره مما يشبهه مما انتشر في بعض المنتديات بسبب الجهل بحقيقة التوحيد
فوقع بعض من يقرأ هذه المواضيع في الشرك بالله تعالى من حيث التصديق بها والعمل بها .
فالواجب التحذير من ذلك ونشر التحذير وخصوصاً في المنتديات والمواقع التي يعرض فيها مثل هذه المواضيع
والله أعلم
الشيخ محمد العويد
حكم تحليل الشخصية بناء على أسس فلسفية
السؤال:
يقوم البعض بعمل مسابقة لمعرفة صفات الشخصية فيقومون بأسئلة مثل ما هي الألوان التي تفضلها، وتكون الإجابة بإختيار نوع معين من الألوان فيقول السائل (مثلا ) أنت من صفاتك كذا وكذا وتستمر الأسئلة في أنواع الفاكهة التي يفضلها الشخص أو أنواع الحيوانات التي يحبها ويقوم السائل بتحليل الشخصية بناء على أسس فلسفية، فهل هذا يدخل في باب التنجيم؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد لا يكون هذا الأمر داخلاً في باب التنجيم ولكن فيه ضياعاً للأعمار والأوقات فيما لا فائدة منه ولا ثمرة له، وكله قائم على الظن المنهي عنه في قوله تعالى: إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ {الأنعام:116}، فهذا الخرص والوهم والتعلق به وبنتائجه مذموم فاعله وأهله، وهذا منه، فننصح بتركه وعدم التعلق به وأخذ ما يفيد من العلوم الشرعية والمشروعة النافعة....
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى