كله لعين بيضا تنتخي بنا = = اللي تماري بفعلنا الأجناب
لمحة سريعة دون الخوض بالتفاصيل لأن الهدف ذكر شجعان الضياغم وكيف دافعوا عن شرفهم بكل شجاعة وبسالة ضد سلطان مارد المعروف شدة سطوته وقوة رجاله وأستطاعوا قتلة
سمع سلطان مارد عن جمال ميثاء وأرسل الى عمير بأمر أن يسلمه ميثاء فورا
وأستشار أشقائه صاح حميدان وكان فاقد السمع بأعلى صوته وقيل أنه أرتد اليه السمع بعد هذة الصيحة
ودبروا حيله بالموافقه على طلبه وطلبوا مهلة ودبروا أمرهم ووضعوا عبدة بخيمة العرس بدلا من ميثاء وهربوا من سطوة هذا المارد وجنودة 0
سلطان مارد عرف بخطتهم ولحق بهم مع قوة هائلة من رجاله ودارت معركة داميه التقى سلطان مارد وحميدان الذي لم يكن يليس درعا التقيا وجها لوجه وقتل كل منها الآخر وأنهزمت جيوش سلطان مارد وتقهقرت راجعة الى القلعة وبعد المعركة أنشد عمير هذة القصيدة 0
[ ما الناس الا من بنوك معادن=وماطاب من بنك المعادن طاب
شيخ لنا يمشي على مايضرنا=وهو بالعليا من يوم شب وشاب
حدا علينا الروم قطاعة الثنا=غادي القدا يسعى لنا بالذهاب
يبون ميثاء نقوة من حريمنا=وأنا أقول بها خزوة وعتاب
لحقونا يبون ميثا غصبا علينا=ودون ميثا صبيان تسن حراب
تقول ميثا ياهلي ارخصوا بي=على الترك لايغدي لكم بارقاب
كله لعين بيضا تنتخي بنا=اللي تماري بفعلنا الأجناب
يقول عقيل لو ذهبناحنا وخيلنا=على الجوار مايصك دونك باب
أنا شوق ميثا عمير بن راشد=أنا كل عمري للرجال عذاب
أنا جامع قصر ببصر بمرجله=واورد طعنات مالهن حساب
أنا كما شعشاع النجم اليا أنشهق=على هضبة يودع حصاها تراب
القصيدة طويلة وكما تعلمون الضياغم قصائدهم على النمط الهلالي يتخاطبون بالأشعار وهذا جعلني أسقط بعض الأبيات
المرجع: كتاب حروب آل ضيغم