--------------------------------------------------------------------------------
كتبت هذهِ القصيده عندما داهمت قوات الأحتلال الامريكي منزل الشيخ ممدوح العلي الدويش الجربا قامت جنود الاحتلال بتطويق المنزل واغرام الموجودين في الديوانية بالانصياع لأوامراهم وهو الامر المعتادين عليه عندما يداهمون اي بيت يرغمون الموجودين فيه على الانبطاح على الأرض فطلب القائد الأمريكي من الشيخ الأنصياع لأوامرهم فرفض بشده فهددوه بالسلاح فرفض ووضعوا المسدس على رأسه فأبى فهددوه بالقتل ولم ينصاع لأوامرهم
وأثر هذا الموقف الشجاع بمشاعري وكتبت هذه القصيده المتواضعه
شوفوا المراجل تحمل هموم وجراح
شوفوا المراجل لـ عزته ترخص الروح
جتكم علوم الذيب ماخوفه سلاح
تدرون من الذيب ؟؟الشيخ ممدوح
ماقدس الأإموال يوم الوطن راح
ممدوح ورد الموت ولاقال مجروح
ماهمته كبر الوظايف على الساح
ولاصافح المحتل ولاقال مسموح
لابس عبات الجود والمرجله وشاح
لطام وجه اعداه وباليمنى يشوح
هيلع يسوق الحوم مقفى ومرواح
كحيلان يهز الكون صولات وجموح
اشبهه باليث والذيب سراح
بمثله يجود القاف مع عذبة البوح
امضى حياته بين كلفات وكفاح
مقلط سمان الحيل مع دله اتفوح
ممدوح شبه سهيل لاأومى ولاح
ورفع بسما المجد رايات وصروح
ابوه قبله للمناعير ذباح
علي فخر للطيب وذكراه ماتروح
ملحق عدوه الموت بطعون وصياح
كم خفرة ٍ خلاه عالغالي تنوح
وصلاة ربي عد مابرقها ضاح
على النبي واعداد ماغرد الدوح
وســــــــــلامتكم
بقلم الشمـريه المجهـوله