اعتنى الإسلام بالمرأة أيما عناية
ورفع مكانتها وأحاطها بتاج الفضيلة والخلق
فهي جوهرة نفيسة لا تقدر بثمن مادامت مع العفاف
وحذرها من إغواءات الشيطان وطرق خداعه لتقع
في براثن الرذيلة وتسقط سقوطا ذريعا في أعين المجتمع
بحجة الصديق - أو التعرف عليه عن طريق الهاتف
أو العمل - أو غير ذلك
فكل هذه وسائل لإغراء الفتاة وانسلاخها من تاج الفضيلة
وأي شاب لا يمكن أن يرضى مستقبلا بأن يقترن بشابة
خلعت حياءها - فليست مثل هذه مؤهلة لأن تقود المجتمع
- وأحيي كل شاب عفيف شريف - وكل شابة شريفة عفيفة
- تضع مراقبة الله وخوفها أمام عينيها
( وأمامن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
فإن الجنة هي المأوى )
ساكتون - تحيتي وتقديري ودعواتي الخالصة