الشريهة من الدغيرات من شمر
.
.
ينتسبون: لامهم شريهة بنت حتمول بن محيسن بن حسين بن علي .
وابوهم سليمان بن خميس بن سعيد بن جلمود بن علي (ابوالدغيرات)
احدى فخوذ الدغيرات التي لها من الامجاد والبطولات والشجاعه
و منهم الشيخ الشاعر المشهور مبيريك التبيناوي شاعر شمر ولهم من القصص الكثيره التي تزخر
بالشجاعه والطيب والكرم .
المنخات : أهل الملحا:
والملحا :هي الناقة ذات اللون الأسود ويقال للمجموعة منها في عُرف البادية عند قبيلة شمّر الملح وأيضاً يطلق عليها اسم المجاهيم
الوسم :عرقات صغيرة على الفخذ اليمين ( + ) وشاهد على الرقبة من اليمين , والشاهد يختلف بين فخوذ الشريهة كل فخذ له شاهد على الرقبة تختلف عن الفخذ الآخر
(سبب منخات الشريهة باهل الملحا ... ):
يقول الراوي:
: يوم اول كانت المغازي .غزوا مجموعة من رجال الدغيرات اولادعلي بقيادة ابن سعيّد من العليان قديماً ولم يكن ذلك الوقت الرجال كثير فكان الشريهة الموجودين مع الغزو لا يتعدا عددهم السبعة و معهم من الدغيرات الأخرين من الغيثة والعليان والتريبان والحسين وكل الغزو كان عدده قليل ربما لا يتجاوز الثلاثين رجل , وأغاروا على إبل ( احدى القبائل ) قرب وادي الحناكية وأخذوها وعادوا وبعد قليل لحقهم (الطلب) من فرسان هذه القبيله يريدون أن يفكّوا الأبل وكان مع الأبل خلفة ملحا نادرة المواصفات ولكنها ضخمة العظم لا تقدر على الجري
بسرعة مثل بقية الأبل , ولما اقتربوا الطلب من الدغيرات الغزو كانت الأبل قد قطعت مسافة بعيدة وخلفها الدغيرات يحمونها ويحولون بين الأبل وبين فرسان القوم ولم يبقى الاّ الخلفة
الملحا وحولها الشريهة السبعة يحيطون بها فقالوا لهم الدغيرات الباقون : اتركوا هذه الخلفة فهي لا تقدر على الجري بسرعة ونخاف يلحقونكم الطلب ويقتلونكم عندها , فقال
الشريهات السبعة : لن نتركها وسوف ندافع عنها ولكن انتم اذهبوا أمامنا وسوف نلحقكم , واستطاع الشريهة أن يدافعوا عن تلك الخلفة الملحا ويحصلون عليها دون أن يصابوا
بأذي , وبعد إنتظار بقية الدغيرات للشريهات السبعة وأخذوا يتسألون ( وين أهل الملحى
. ماجو راعين الملحا ) ولما حضروا و كانت الملحا معهم فسمّوهم أهل الملحا , وهذه
القصه من شجاعة اهل الملحا وبسالتهم النادره .
واستمرّ اللقب وشمل الشريهة من الدغيرات من شمر