كانت معارك جرت بين الفداغه والايزيديه في الستينات وبقيت معلقه الى عام 1994 زار حميدي العجيل الايزيديه ومعه
كبار الفداغه وعند اميرهم تحسين بك صارت الجلسه وكان الزود اربع رجال قتلوهم الفداغه وقال الحميدي انا ادفع
وديهم فوقف الايزيديه شمر خذوا ثلاثمية راس من الغنم انا ما اطالب بهن اعتبرهن ذبايح لك ولشمر فأمر الحميدي رحمه
الله ان يعطى ستمائة راس جزى كلامه الطيب فوقف اخر وقال شمر خذوا لي اربع بواريد قال الحميدي لك اربع رشاشات هذه الشيوخ اللي يضحون من اجل ربعهم ولايحملونهم فوق
طاقتهم
وكل ما يقولون الايزيديه شيء يعترفون الفداغه وانتهت المشاكل بين الايزيديه وشمر وقال حمود
مدحي محيا الفداغي هذه الابيات
قوك يا ا بو فيصل وكيف انت لاهنت = واللي سعى بفراقنا عنك يفداك
الناس نيمين وانا الليل ما نمت = متحيرن وشلون وصفك وحلياك
شبهتك مثل الليث واقول لا انت = شبهت سيد الغاب مثلك وحلياك
انتم صخر ما ساسكم طين واسمنت = انتم بحر ماكدره حوت واسماك
انتم رصيد الشمري صافي صلت = من الذهب ما غش به كل دلا ك
البسك تاج الفخر لو تمكنت = تاج الفخر يزهى جنابك ويرضاك
ياولد اخو جوزى ذخرن لنا دمت = وابوك من قبلك عز اهلنا هذولاك
اريد اسمي بيتكم كان ترضى انت = بيت الشرف ربى اخوانك ورباك
انت الامير لشمرٍ فيك انا قلت = اميرنا من حد صنعا للاتراك
وانا مقصر مار لو ايش ما قلت = بعد السما مااحد يهوزك ويرقاك