بعد سقوط الدولة السعودية الثانية وقبل تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله كان حاكم نجد في تلك الفترة الامير محمد ابن رشيد رحمه الله وكان من القوة لايكاد ينافسه احد بالمنطقة وعندما اصاب الضيم حاكم قطر الشيخ قاسم ابن محمد ابن ثاني وذلك لكثرة الحروب التي كانت تشن عليه من حكام ساحل عمان والبريمي الموضحة اسبابها بالقصيدة والتي ادت الى مقتل أحد ابناء قاسم بعدها استفزع بحاكم نجد آنذاك وفي الأضاءآت التالية نسلط الضوء على القصيدة وحاملها وانواع الهدايا متمنياً ان تحوز على رضاكم أما القصيدة الموثقة فوجدتها بمخطوطة العساف وحبيت ان تطلعوا عليها .
إضاءآت متعلقة بالموضوع:
ملاحظة: لتسهيل قراءة القصيدة والقصاصات ممكن حفظها وتكبيرها بعد ذلك:
وهذه القصيدة بالكامل
لك الحمـد يامبـري كبـود الغلايـل =ويامنصفٍ مـن كـل باغـي وعايـل
ونحمدك ياذى العرش والملك والعطـا=ورضى بحكمك فـي جميـع الفعايـل
اصبرٍ على السّرا وصبرٍ على القضـا=وحمـل النوايـب واحتمـال الثقايـل
فكم قد رمانا الدهر من صـرف ريبـه=بها اعتاضـت القـراب فينـا البدايـل
صبرنا لها مازعـزع الدهـر عزمنـا=ونلنا بهـا العليـا علـى كـل طايـل
فيامـا حمينـا كـل مـن هـو لجابنـا=اذا صكـتـه جيلانـهـا والجـدايـل
ويامـا عطينـا المال فـي ساعـة الـرخـا=واصغـر عطايانـا السبايـا الاصايـل
واكبـر عطايانـا الـى ماالحقوا بـهـم =حماقاً علـى عدوانهم بالغلايـل
فزعنـا لهـم بكبارنـا مـع اصغارنـا =ندقم شبايا دونهـم كـل عايـل
ياما تمنـو با الرخـا ردة الجـزا= بمعاهيـد واديـان تضف الحمـايـل
وساعة بدا الماجـوب فيهـم وأدبـروا =وقفـو جميـعٍ كاسبـيـن الفشـايـل
فـلا همنـا مـن بـار فينـا وغرّنـا=بحكـي الضحـى فـي بردهاو الضلايـل
وسرنـا وسيّـرنـا الإلــه وعانـنـا= ولا ردنـا كثـر العضـل والعـذايـل
بنمـرا تحمـل الكـار والنـار فوقهـا =لطمنـا بهـا راس الحقيـق المزايـل
وجـردٍ غذيناهـا لـهـذي ومثلـهـا= عليهـا صنيـع المارتيـن السـلايـل
وطينا بها الارض الذي هـيب وطيهـا =سلاطين في ماضي العصور الاوايـل
سبينـا محارمهـا وذبحنا رجالـهـا= وجعلنا مساكنها سعيرٍ شعايـل
خمسة عشـر يـومٍ وانـا مستطيلهـا =ودما أهلهـا ما بيـن نـاقـع وسـايـل
لين اجتمـع مـن كـل قـومٍ شرايـد =إلى مزبـنٍ فيـه الحصـون العدايـل
ساعة لفينا نحسـب الـراي عندنـا= غـدا راينـا عنـد العيـال الجهايـل
زهـم وانتـدب زهاهـم ثـم سبـلـوا =وغشى الجـو رعّـاد بروقـه شعايـل
بين السماء والأرض ثـارت عجاجـة = فـي محشـرٍ مـاذا إلهـذا يسـايـل
وعجت وثجت واحرقت بعد مااسعرت =وصفا عليها الجـو والمـوت حايـل
لعيناك يلّي مشى باالديـن والهدى =وكسب المكـارم واجتنـاب الرذايـل
حوى المجد والاداب في عشـر اسنـه =ونـال المعالـي كلـهـا والمـراجـل
او..دع ذا وياغادي علـى اكـوار ضمّـر =عليهـن مـن الربـدا نعـايـم مثـايـل
تنصـا إل سلطـان الجزيـرة محـمـد =فرز الوغى مقعد صغـى كـل عايـل
ملكهـا وقرت واستقـرت وسادهـا =بالماطلـي والسـيـف لا بالرسـايـل
أوهليـت انـا يامنهل الجـود عبـره =بلـغ علمهـا الاقطـار عنكـم تسايـل
حامت علي كـل السلاطيـن واقبلـت =تجـدّ السـرى تبغـى قفـارٍ وحايـل
اشكي لهل الشكوى وناصر هل الهدى =وشاهر هل الفرعيـن البـدو والقبـايـل
فلا زال حنا نرتجي كاسـب الثنـا =رجا الغيث في شهب السنين المحايـل
تداوي مـن الوجـلا اكبـودٍ تفطـرت =اتجرد جهاد أو ملك والفخـر نايـل
وتنفـي أباطـيـلٍ بـغـاةٍ تجمـعـت =لهم من شعـار المشركيـن الوسايـل
أباضـيـةٍ جهميـةٍ زاد شركـهـا =على شرك أبى جهل وشرك الأوايـل
فنـا مستعـيـن الله ثــم مستعيـنـك =ومستنصـرٍ بـك ياعريـب الأوايــل
بديتهـا بالحـمـد وآخــر ختمتـهـا =بشكر الذي يعطـي العطايـا الجزايـل