الحــــــــداثــــــه
ولو حتى تبعثرها رياح الوقت والتغيير
حروفي يجمعه وجدي وهي تاتي بوجدانه
أنا حرفي كما عوسج نشأ في بيئة التقرير
و لكنه عسى رغم الفصول و كثرة ألوانه
بواقع يرفض الجذر البعيد وقيمة التذكير
ولكن مارفض زرع الفروع بغير أوطانه
كذلك خاطر مكسور مايـقدر على التبريـر
ولا يقدر على تبيان مطلب دون برهانـه
ولكن يبتهل حرفـي ويدعي خارجي بالخـير
على تطمــين خفـاقـي في تثبيــت أيـمانـه
فاسبحان الذي أبرى الكسور بقيمة التجبير
أكيـد أن الخواطر تنـجبر بالله سبحانـه
وهذي شيمة أحروفي بدون التزكيه على الغير
فاللناضر جميل الشان وحـروفي لها شانه
أحط الحرف جنب الحرف للكلمه بلا تقصير
واكتب جـملة التعبيــر من فكري ومـيزانه
ومن أحساسي الفطري ومن فطرية التدبير
فـــي دنـيـا التبـصر للجـمله ويـم صيـوانـه
وذا حروفي غشى جوه غمام الزيف والتزوير
ولـــو حتى الحـــداثه ضيعة لفضه وعنوانه
أنا حـروفي تناديهـا مبـادئ قـيمـة التذكيـر
وجودة صنعة الفــنان الجــميل وقيـمة أفنانه
لذلك تركـع حروفـي على سجـادة التعبيـر
فاللـجمله جلـيــل الشـان يانــاضـر لأيـمانـه
للشيخ: فهد عراك عمرو الجربا
رحمه الله.