هذي القصيده عندما زار الشاعر ذيب العمودي المرحوم الشيخ /عبدالله بن عواد بن اللغيصم رحمه الله في المستشفى العسكري بالرياض
ودخل عليه الشاعر ذيب لزيارته في المستشفى وامر ابنائه بعدم خروج ضيفه الا بعد اخذ كرامته فحزت في خاطر الشاعر
ذيب العمودي بصعوبة وضعه الصحي وحرصه على عدم ترك المواجيب وهو بالعنايه المركزه فثارة قريحته الشعريه
فكتب هذه الابيات وهي
هذرا على الشيمه على عمر سبعين *** راع المقام المعتبر والشدادي
وآخر وصيه للعيال القريبين *** فعلاً وصية شيخ ماهو بعادي
ماقال اوصيكم بجمع الملايين *** اوصى عياله بالقيم والمبادي
ماعاد اطاوع من يقول الكبر شين *** وراعيه ما يبقى عليه اعتمادي
عندي بعبدالله دليل وبراهين *** ان الهرم ماهو عن الطيب حادي
يكبر على الامجاد حين بعد حين *** للموت يبقى بالمكارم ينادي
بالطيب شارك في جميع الميادين *** يزرع ويحصد في نهار الحصادي
هذي مناهيج الشيوخ العزيزين *** ماهي مناهيج الطيور الحنادي
نعمٍ بـا اخو جوزا بالعسر واللين *** اهل الحميا مطلقين الايادي
كم جالهم صقر بليا جناحين *** وأعطوله الجنحان يوم الهدادي
حمولة تاريخها يفتح العين *** ماهم على كسب المفاخر جدادي
ولو كنت من معروبهم ماعلي دين *** ادين نفسي والتزم في شدادي
الشاعر ذيب العمودي الشمري في الشيخ المرحوم / عبدالله بن عواد بن اللغيصم رحمه الله رحمه واسعه يابو نجـم {شايب الاسلم }