[i]اذكر لكم قصه رائعه عن بيت من بيوت شمر الكبار
الذين انحدروا مع فارس الجربا من نجد وهم الربعيه ولهم تاريخ
حافل بالبطولات والمراجل كبيرهم هزاع الربعيه ومن بعده ابنه
منيف الهزاع ومن بعده حواس منيف هزاع الربعيه ويعتبر كبير الجداده بسوريا
أما القصه فهي عندما جلى منيف الربعيه واخوانه نكاز ولطيف ولواح
ألى عنزه وتحديدا الفدعان عند ابن مهيد وذلك لانهم لم يظل لهم مجلى بشمر
لانهم جلو مرتين داخل شمر فعليهم ودي ثلاث رجال بشمر المهم ظلو عند
الفدعان مايقارب سنه وفي احد الأيام التقو شمر وعنزه بالصدفه عند شريعة ماء
بالجزيره وكلن يريد يورد حلاله اول ويعبر أول و وحدثت المعركه وكانو الربعيه
من صفوف عنزه وهم نكاز ولطيف ولواح وهم فرسان صيارم معروفين عند شمر
وعنزه ولكن عندما نظروا ألى شمر وأذا يرون عيال عمهم الخرصه والجداده
فأصبحو يفجون صفوف شمر ويصفون معهم ويقاتلون عنزه وهزوا كيان عنزه
وغيروا مسار المعركه مع ان عنزه كانت اكثر بكثير واصبح النصر حليف شمر
بفضل الله ثم بفضل الربعيه الذين لم يستطيعوا أن يتخلو عن غيرتهم الشمريه
وأثناء المعركه راح رجال عنزي مسرع الى ابن مهيد الذي كان جالس
هو ومنيف الربعيه اخوهم الأكبر حدر سيباط يتقهوون على ماالجيش يعبر
وقال ياابن مهيد ترى الربعيه قطعونا وذبحوا نص رجالنا وصفوا مع شمر
وصد ابن مهيد على منيف وقال يابن ربعيه أذا اسرنا أخوانك ينحسبون
حساب أسرى شمر ولاّ ينحسبون عنزه قال منيف لابالله أذا قضبتوهم
احسبوهم حساب شمر فكان منيف متأكد ان اخوانه ماينأسرون لانهم فرسان
وشجعان صيارم لايشق لهم غبار ......... وبعد ماعبرت شمر وصار
الغدا عند العاصي اللي ماكان حاضر المعركه قال العاصي علموني
عن اخبار المعركه قالت شمر والله يالعاصي ماعندنا من العلوم غير
الربعيه مع عنزه وصاروا يحاربون معانا ياشمر ووقفو موقف
عضيم لشمر واللحين يمكن حياتهم معرضه للخطر ووقف العاصي
على طوله وقال ياشمر كل دم على الربعيه حدر هالفراش وكل ودي
عليهم انا ادفعوه وباجر الربعيه يردون لشمر وبالفعل ردوا الربعيه
لشمر وأنهى العاصي كل الطلبات القديمه عليهم .................
وسلامتكم وآسف على الأطاله[/i]
موقف عظيم للربعيه من شمر
العرض العادي
