قصة قنيطير بن رخيص مع مسند الخيال
هو عقيد من عقداء شمر يقال له قنيطير بن رخيص , من الرخيص شيوخ النبهان
من سنجارة من شمر كثير الغزوات دائما على أبل الحويطات والشرارات و يأخذ حلالهم وأذهبهم وفي أحد المرات أراد الغزو لجهة الشرارات فعلموا به و أرادوا أن يتربصوا به وكان أحد فرسانهم وهو من كان يغزوه قنيطير أكثر من مره وهو الفارس / مسند فريح الخيال الشراري شيخ العزام من الشرارات أكثر الطالبين لقنيطير و له ما أراد حيث ظفر به صدفة في المعركة التي جرت في (ودعه) شرق الاردن بالقرب من منهل الجفر الذي بجانب (معان) وحين قتل قنيطير أخذ مسند الخيال يحدو على ظهر فرسه
جيتك على الحمرا حريص ** مع وجه ربع هايله
قلت أسترح يابن رخيص ** عن سردهن بالقايله
يقصد : سرد الهجن
ودفن قنيطير بن رخيص على حافة مستنقع هضبة ودعه حيت قتل ..ويقول محمد الاحمد السديري كنت في أحد السنوات ذاهب للصيد في تلك المنطقة وبينما نحن منهمكين بالبحث وجدت طير حر أبيض من أحسن الطيور التي شاهدتها و عندما دربلت عليه بالدربيل رأيته يقف على نصيبة قبر .! وسألت أحد خوياي وقلت وش هالقبر قال لي هذا قبر بن رخيص قنيطير ..وعندما تذكرت مأثر هذا الرجل الشجاع المقدام ..قلت هالطير بوجه قنيطير و أكراما له ما أبي أصيده ..,
المهم نرجع للقصة بعد فترة طلب مسند الخيال وجه ..الامير محمد بن رشيد (المهاد) عن عدم التعرض له فأعطاه الامان و نزل مسند بالقرب من سكاكا في أراضي الحماد و علمت شمر بوجوده و أنه ذابح ابن رخيص و كان هناك ضيف الله بن معيقل الشلاقي و ضيف الله كان شجاع و كأنه جزع أن ذباح قنيطير ينزل حولهم و أراضيهم وبالرغم من معرفته بأنه بوجه ابن رشيد ...جمع الشلقان ...وقال مذكور لنا مسند الخيال الشراري ...بهالحماد ...وقال رحمة الله عليه ..نبي ننصيه ياشمر ...واللي يعثره او يجدعه من الحصان له الفرس وله مضرب من نياقه ...يعني له حصة من النياق ويقال بأن أغلب الشلقان كانت تعدي على الشراري و لا يحصل لهم و منهم غصيبة الشلاقي .....ويقولون اللي عثره ( نقاء بن مليح الشلاقي ) ...
المهم ضربوه ويحسبون مسند الشراري مات ...ولكن مامات وحصل له صواب كبير أقعده
وبعدها رجع ضيف الله الشلاقي الى حيث اقامته ( اجا ) وذبح حدا البعارين بهالمناسبه وقال للشلقان انا ابي ..اغرب او استشمل ...لان مسند الخيال تحت حكم ابن رشيد واخاف ان ابن رشيد يطالبنا ...وراح رحمة الله عليه للغربيه وجلس هناك 15 سنة و أنولد له غريب أبنه وترعرع بحدود سوريا و الاردن وصار خبيرا بالاراضي و دليلة فيها هو و أبوه و بعدها أمنهم أبن رشيد و رجعوا يغزون مع شمر ضد الشرارات و الحويطات وبني صخر لمعرفتهم بأراضيهم
(وسلامتكم)