التحور الطائي.. للباحث عادل الشمري

4872 التحور الطائي.
هذا التحور تكتلت عليه فروع طائية من عدة عشائر ومنها شمر، وآخرها بالأمس خروج نتائح الفل جينيوم لبعض شمر خارج التحور العدناني الذي عليه عصبة شمر..
مكان التحور الطائي جاء في موقعه الصحيح، شقيق للتحور الأزدي z644، وشقيق للتحور الجذامي by76، وشقيق للتحور المذحجي الذي خرجت عليه عشيرة الجحيش الزبيدية..
وبالتالي نجد أن بني كهلان بدأت تتمحور مع بعضها بدرجة دقيقة، توافق ثوابت الموروث العربي...
بالمناسبة التحور الجامع للكهلانيين هؤلاء مع تحورات حمير وفروع قحطانية أخرى يسيرون في تسلسلهم التحوري الجيني نحو الأعلى بموازاة التحور العدناني الذي عليه كل نتائج العدنانيين...
حيث يلتقي تحور العدنانيين بالقحطانيين بالنبي اسماعيل عليه السلام، أي قبل التقاءه بصرحاء اليهود الفرع الكوهينمي (اشكناز وسفارديم)..حيث يتكتل الجميع ابناء إبراهيم عليه السلام تحت التحور الإبراهيمي j1c3d.
علماً أن القحطانيين لهم نتائج فوق إبراهيم، ولكن على نفس السلالة...ولهم نتائج أيضا قوية وشملت مئات العينات على السلاله الشقيقة j2.
هذا وأن جميع القبائل والحواضر والجماعات لها نتائج على كل السلالات، ولكن في مواطن متفرقة، ولم يكن هناك تكتلات تتمحور في نسق خاص إلا في الخط الإبراهيمي الذي ثبت أنه ينحصر بالعرب الأصل واليهود الأصل.
وهذا يؤكد ماذهبت اليه في مؤلفاتي قبل سنوات عديدة، وقبل الفحوصات الجينية، وبناءا على مراجع التاريخ، والبصمات التحقيقية، واستدلالات المواريث، وعلم فك الإشارة التاريخية، والحمد لله...فقد أثبت الحمض النووي ماذكرته بدقة لاينكرها عاقل.
المهم في النهاية أن التوثيق يستند لحقائق قاطعه، وهذا ماحصل والفضل لله، ويعلم الله سبحانه أن غايتنا حفظ السلائل للمعرفة والرحم والحقوق، بعيدا عن الهوا أو التفاخر، فكل السلالات كريمة ومحترمة، ولا فضل لأحد على الآخر إلا بالتقوى والمقربة من الله سبحانه خوفاً وعملاً. .فكلنا بنو آدم وآدم من تراب.... ...
عادل الأشرم ابن عمار