أكثر من عشرين مرة حاولت حفظ القرآن وفشلت في حفظه , أقصد أنني انتظمت في حلقات ودورات لحفظ القرآن , لكن للأسف فشلت .
ولا أزل مصرا على الحفظ بإذن الله , رغم هذا التعثر المرير .
أصل أحيانا إلى حفظ خمسة عشر جزءا ثم يتفلت .
عن أبي موسى – رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "تعاهدوا هذا القرآن فوالذى نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " متفق عليه واللفظ لمسلم .
ومن خلال تجربة مريرة مع الفشل , لم أجد أفضل من التكرار اليومي لمقدار الحفظ مع كل صلاة .
فلو قررت أن تحفظ وجها كل يوم فكرره مع كل صلاة خمس مرات أو أكثر , وفي اليوم التالي كرر الوجهين في كل صلاة , وهكذا كلما حفظت شيئا , حتى تتم الجزء الأول .
وبعد ذلك تتعاهد الجزء في كل يومين مرة واحدة .
وهذه الطريقة هي التي خففت علي مرارة الفشل المتكرر إلى الآن .
بعض الشناقطة يكرر مقدار الحفظ أكثر من مئتين مرة في اليوم , ولذلك لا يوجد أحد في العالم الإسلامي مثل الشناقطة – رجالا ونساء - في الحفظ سواء حفظ القرآن أو المتون العلمية .
ولا شك أن كل إنسان يختلف عن غيره في مسألة الحفظ ووقته ومقداره والطريقة المناسبة .
جزيت الجنة أخت حبة سكر على طرح هذه الفكرة الرائدة .