فليقولو عن حجابي..لا وربي لن أبالي
فليقولو عن حجابي..انه يفني شبابي
وليغالو في عتابي..انه للدين انتسابي
لا وربي لن أبالي ..همتي مثل الجبال
أي معنى للجمال ..ان غدى سهل المنال
سوف أبقى في حصوني....لست أرضى بالمجون
لن ينالو من أبائي..اني رمز النقاء
إني نفسا أبية ..انها تأم الدنيه
المرأة المسلمة تتعبد لله عز وجل بما أمرت به، فمن
أمر بالصلاة والصيام والزكاة والحج، هو الذي
أمر ك بالحجاب والستر والعفاف
وحجابك ليس من ذاك الموروث الأوروبي أو الأفريقي أو العربي، أتى متوارثا من أجيال متعاقبة، بل هو تشريع سماوي من رب العالمين.
أختي المسلمة:
هذه خواطر سريعة ذات ثمار يانعة وقطوف دانية..
قلائد ناصعة، لك في قراءتها زاد ومغنم، وسرور وبشر..
القلادة الأولى..
أجمل القلائد وأولها وانصعها.. قلادة العبادة، فالحجاب
عبادة من العبادات التي تتقربين بها
إلى الله عز وجل فالخطاب لأزواج الرسول
وبناته ولك أنت:قال تعالى
{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن }.
فكلما جعلت الحجاب الشرعي على رأسك
وأسدلت الغطاء
على وجهك، ولم يظهرمنك شيء فاعلمي أنك
في طاعة وعباد؟، تزيد كلما التزمت أكثر،
وتنقص إن فرطت وضيعت، وقد قال الإمام أحمد
- رحمه الله-:
"ظفر المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها
فلا تُبن منه شيئاً ولا خفها".
القلادة الثانية..
يا عفيفة: قري بحجابك عيناً، فلك أجر الرضا و
التسليم، والامتثال والطاعة لله- عز وجل-
فإن ما تقومين به إنما هو طاعة لله عز وجل ورسوله، فليهنك القبول والعمل؛ امتثالاً
واستجابة لقوله تعالى: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة
إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من
أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}
القلادة الثالثة..
تهادي بهذه القلادة فرحا فأنت تنالين أجر الصبر
على العبادة وما تلاقينه من تعب ونصب،
واستهزاء وسخرية، فلك أجر الصبر والاحتساب.
ومن أعظم أنواع الصبر:
الصبر على أداء الواجبات، والبعد عن المحرمات،
قال- تعالى -:{ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }
القلادة الرابعه..
بحجابك الشرعي تقتدين بأمهات المؤمنين
ونساء الصحابة، وهن من أتصفن بالصلاح والتقى والسنا والرفعة،
القلادة الخامسه..
إذا النساء جعلن قلائد من ذهب وفضة والماس..
دونك قلادة الدعوة.. فالحجاب دعوة صامتة
إلى هذا الدين بالالتزام بالأوامر، فكم من امرأة أسلمت
عندما رأت تمسك المسلمة بالحجاب
وتساءلت: ما هو هذا الحجاب؟. وتتبعت حتى هداها الله عز وجل.
القلادة السادسه..
قلادة عز وفخر، وفرح وسرور أن تكون لك ع
قبى الدار، جزاء صبرك على
الحجاب والتمسك به؛ ابتغاء وجه الله عزوجل.
القلادة السابعه..
كثرت عليك القلائد، ومن احق منك بذلك وأولئ
.. من ثمرات الحجاب نشر الفضيلة
وقمع الرذيلة، وذلك بإحياء سنة اندثرت
أو فجرت أو ضيعت.. قال صلى الله عليه وسلم:
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور
من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)[رواه البخاري].
وعلى عكس ذلك من تدعو إلى التبرج والسفور
فيلحقها إثمها، وإثم من تبعها،
قال الشاطبي- رحمه الله-:
"طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل لمن مات وبقيت ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة".
يا أخية: بالتزامك بالحجاب تخرجين بإذن الله
من دائرة من يدعو عليهم المسلمون
ممن في قلوبهم مرض، ومن المرجفين الذين
يريدون بالمسلمة وحجابها شراً، وبالمجتمع تفسخاً وانحلالاً.
والأمل في ابنة الإسلام بــــــاقـــــي إلى قيام الساعة..
اللهم آمن روعاتنا، واستر عوراتنا، واجعلنا من عبادك الصالحين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
تمسكي بحجابك حتى مماتك
دربنا درب العفاف...فاسلكيه لا تخافي
ديننا دين الفضيلة ...ليس يرضى بالرذيلة
يا ابنة الدين الجليلة...انتي للعليا سليلة
باحتجابي ..باحتشامي ... أفرض الآن احترامي
سوف أمضي للأمام ... لا ابالي بالملام