نـــعم هـــي قــصه قــريبه جـــدا" مــن الخيال....
ولكنها الحقيقه عندما نعلم بأن بطلها هو حفيد الاسطوره معشي الذئب
الشيخ مكازي الدغـيم الســـعيد ومــعتق الذئب ...
هو حــفيده الشيخ فـرحان بن غــازي بن شــاهر بن مكــازي الســعيد
أمير مركز الودي بحائل فقد وجه الشاعر الكبير...
مـــرزوق بن عقيل الشيحي الشمري صـــرخه للشيــخ فرحــان السعيد
بأن صاحب أحدى محــطات الــبنزين والمسـماه....
بالمــوقده قــد جلب أحد الذئاب ووضعه بداخل شبك من الحديد بجانب
الــقرده والدجــاج فــلم يستطع الشيخ فرحان...
الصبر فذهب الى صاحب المحطه ودفع له عشرون ألف ريال لكي يعتق
الذئــب وعندما وافق صــاحب المحطه ثلج صدر...
الشـــــــــــيـخ فرحـــان الســـعيد والى صـــــرخة الــــشاعر الكـــبير
مـــرزوق بن عـــــقيل الشيـــحي الشـــــــمري...
والتي أسندها على الشـــــيخ فرحـــــان الـــــــــغـازي الســـــــــعيد ..!!
يابوغــازي وقتنــا مســـتغشي = أنــهـان راع الطــيب وأعتـــزبه لاش
والذيب يوم هو ذيب كرم وعشي = واليوم صار الذيب من ضمن الاخشاش
مابــــين ديك وقرد عنده يكشي = ياشــاف وجـهه قام يفضي وينحاش
وأبــوعلـي وفــدلهم مكلــهشي = ويـــعالجونه صــايب ٍ ركبتـه أخداش
وذيـــب المغاره للمغاره يــدشي = والــــيوم كــنه كلـب مربـوط بـبـيـاش
نــاس تـحسبــه كـلب عـليه تشي = فــرجه طــريق ٍ يدهــجه كــل طــراش
يأبن سـعـيد يـوم جـدك يـعـشي = عـشـا ألاوادم والســـباعه بالأكــباش
والــيوم حــنا بفضل ربــ يمشـي = جـــعل لــنا حـــكــم بــعدل ٍ وفـــراش
حكم ٍ يــذري عن جليدا" وطشي = أمن وأمان بـــدين الاســلام نعــــتاش
أترك علوم اللــي بهرجه يحشي = يفرح ببعض الــهـرج من كان غــشاش
أســلفت بالماضي بهرج يطشي = وصل صــداه اللـي سكن جانب الطاش
هذا هو الشيخ فرحــــان الســـــــــعيد وهذه أحدى قصصه التي يتنومس
بها البعيد قبل القريب من أبناء القبيله..
.