عاد الامير عبدالله الرشيد لحائل لأخذ زوحته نورة بنت ابن عيسى ودخل القصر وكان يعرف مسالك قصر " المقطع " الساكنه به زوجته وقد استطاع ان يتفاهم معها ويخرجها من القصر ودبرت الحيلة ولحقت به ومشت حلفه وبعد برهه من الزمن قابلا رجلا من اعوانه يدعى
حسين الشلاقي ومشى معهما وكان أبن رخيص قد أعد لهما عند النيصيه ( قريه شمال حائل بنحو 15 كيلو ) فالتفت الامير عبدالله الرشيد الى زوجته وراى اثر دم على اقدامها لعدم احتمالها المشي فقال لرفيقه حسين احملها فأمتنع فكرر عليه الطلب وقال هذه القصيده :-
ارم النعول لمعزل العين يا حسيـن=أو اقطع لها من ردن ثوبـك ليانـه
جنب حفاة القاع واتبع بهـا الليـن=واقصر إخطا رجليك وامش امشيانه
يا خوك والله ما لها سبت رجليـن=يا حسين شيب بالضمير إهكعانـه
وإن شلتها يا حسين ترما بها شيـن=حيث الخوي يا حسين مثل الأمانـه
ما يستشك يا حسين غير الردييـن=وإلا ترى الطيب وسيعـن بطانـه
وبعد ما انشد الامير هذه القصيده حملها حسين ..