حقوق التأريخ على الكتَاب والمؤرخين والباحثين

السلام عليكم

تعريف بسيط وشخصي لعلم التاريخ

التاريخ هو دراسة الماضي و تحصيل حاصل للانشطه الانسانيه في اوقات ماضيه فكل مايذكر او تم الحفاظ عليه يعد تاريخ مذكور ومحفوظ ،

فان اجدت او اخللت في تعريفه فهي وجهة نظري

لكن متفقين ان علم التاريخ علم عظيم وفوائده كثيره من حفظ تواريخ الاجداد وآثارهم ومعاشهم وحياتهم ومواقفهم ووقائعهم وبلدانهم وغزواتهم واسمائهم وامجادهم
التليده التي حققوها في ضل اصعب الضروف واكثرها مخاطره وهلاك وتضحيه


يقول ابن خلدون

في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه
والإلماع لما يعرض للمؤرخين من المغالط والأوهام وذكر شيء من أسبابها
اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب، جم الفوائد، شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدنيا. فهو محتاج إلى مآخذ متعددة ومعارف متنوعة، وحسن نظر وتثبت يفضيان بصاحبهما إلى الحق وينكبان به عن المزلات والمغالط لأن الأخبار إذا اعتمد فيها على مجرد النقل، ولم تحكم أصول العادة وقواعد السياسة وطبيعة العمران والأحوال في الاجتماع الإنساني، ولا قيس الغائب منها بالشاهد، والحاضر بالذاهب، فربما لم يؤمن فيها من العثور، ومزلة القدم والحيد عن جادة الصدق.

فنحن هنا بصدد تاريخنا الخاص وهو تاريخ قبيلتنا قبيلة شمر

في ضل كثرة الكتاب وكثرة الباحثين
و تعدد الأراء والاهداف مابين الجهل والتجاهل وتشويه الاحداث او التاريخ بصورة عامه
وتعدد او خصخصة ولاءهم من عام القبيلة الى خاص الفخذ لبناء او رسم تاريخ منفصل يرتقي على حساب العام الجامع للقبيلة فيقوم الكاتب ومع مرور الوقت بتشويه العام لحساب الخاص او حتى التزوير لهواه ومسماه الجديد ،

فنقع في فئتين من الكتاب


الاول : جاهل معاند

الثاني : مزور لاهدافه

فتجد اكثرهم لايملك اجابه علميه او نقاش علمي بل جهل واضح وتخبط ملموس وعدم اعترافه بالخطأ وتزوير وتفرقه مبينه فلو اردنا الاخذ بالمعلومه او اي نقطه قد يطرحها جديده مع نقاط سابقه له هو قد يكون نسيها فتجده متناقض القول والمبدأ
لكونه ليس في خط واضح و مستقيم يملي عليه جميع مايكتب من باب اعلاء الحق في ما يمليه عليه ضميره الحي او من باب وقائع التاريخ الحقيقيه فهو بعيد عنهن كل البعد فيقوم بانكار وتشويه كل شئ يعارض هواه من مصادر ووثائق وكتب بل حتى التشكيك بالمؤلف والمؤرخ او الكتاب او حتى تصل عنده انه يسب او يشتمه لكون ماقاله ليس كما يريده ومخالف له


يقول المقريزي

في مقدمة كتابه المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار
واشتمل علينا المصر صار لقلة إشرافه على العلوم وقصور باعه في معرفة علوم التاريخ، وجهل مقالات الناس يهجم بالإنكار على ما لا يعرفه ولو أنصف لعلم أن العجز من قبله وليس ما تضمنه هذا الكتاب من العلم الذي يقطع عليه، ولا يحتاج في الشريعة إليه وحسب العالم أنْ يعلم ما قيل في ذلك ويقف عليه.

نقطه مهمة

انا في موضوعي لا اعني شخص معين بعينه بل اعني فئه من الكتاب وقد ذكرتهم وقسمتهم الى نقطتين في الموضوع

والهدف من الموضوع واضح وهو الحذر من الانسياق وراء هذه الفئه لكونها مفرقه ومقسمه للتاريخ والوحده التي دائما ما حرصوا عليها اجدادنا في ماضي تواريخهم التي صنعوها ثم كتبنا عنها وبيناها كيف هي مشرفه وواضحه وموحده الجذور والانتماء والحب والرحم والحميا والتلاحم
ونحن على نهجهم ومنهاجهم باذن الله وغير هذا فسوف ننبذه ونحاربه بكل مانملك ولانداهن او نساوم على وحدة القبيلة دون اي مسمى او تقسيم

من هنا سوف ادعم موضوعي في قصيدة كتبت قبل الموضوع واعتقد انها توافق الطرح




نــــاض بـرقــه والتـزمنــي استنيــر بنــوره

قـــــال حيـه مـن لـفـانـا حــي زول الـعـانــي

مـن يـجـيـنا نـلتـزم بــــه ونـعنـاه بـشــــوره

وكــل ماياتـــي علـى بــابٍ فــتحنــا الثــانـي

قـلــت تـــوي يالمهلي افتـتـل فــي ســــوره

مـافتـحـت الا قـلـيـــل محـصــــن البـيـبانــي

قال قـــدم جهـــد انــوي شـوفـة المعمــوره

ماخـــذل مـــن هــو طـلبها للعلــى تـعـبـاني

قلــت اي والله وانـا روحــي بـهـا مغـمـوره

اتشــــوق فـي جـديـده واعشـق المضيـانـي

اعــشـق الـتـاريـخ ورجــالـه وطـيبـة دوره

واعشـق العبـرة بها ورجـالهـا الشجعـانــي

قــــال يـاهـقـوه هقيـته وهـقـوتي مشهـوره

مــاتخيـب بيـوم وانــا الـي بهـــا عــرفــاني

راعي الجــزلات مـن مابه وضــح بالصـوره

والانــاء بمــا حـوى يـــاصاحبـي نضحــاني

لكـن اسمـع ياعشــري انصحـك عــن زوره

لاتغــرك بالهــوى نــفســـك عـــن الحقــاني

قـلـت نفسـي ملـزمــه يـانـاصحـي مكبـــوره

ملزم بسلم الاوايــل عــن هـوى الشيطـــاني

ملـزمه بالـديــن والدنيــا وخــيـــر ذكــــوره

والهــوى مـالـه معي والحــق فـي ميـــدانـي

دامـنـي مــاشي مــع ربعــي وسـط طـابـوره

مــايهمــن مـن لـمـز او مـن يـبـي يـبـــلانـي

نعطـــي الآجـــواد حقــه لامضــن عصـــوره

ونحمــــاه بـروحـنـا عـن حاســدٍ مــرضـانـي

مـــــن يبـي ذل الـقبـيـله او يـفـــرق شـــوره

نلجمه بــأقـــلام كــنـه سطـــوة السنـــدانـــي


بقلم

ابو غلا الزوبعي

محمد بن عيادة الحريصي الزوبعي