جميل ابن سعدي كان رجل يحب الحلال والبل وتزوج من امرأه اسمها حبيله من البريك وجاءه منها
اولاد اكبرهم عياده وبنت واحده اسمها رقيه ولم اشتد ساعده شارك في
المغازي وابلى بلاء حسن وكان على دور الشيخ مطلق الجربا وكان عياده يرغب البل واغارت
واغارت مطير على حلال شمر وردوهم الجنب وكان معهم عيادة القعيط واستطاع ان يأسر
احد الدوشان وجابه عنده بالبيت وكان عند الدويش ابل تسمى عيون البنات وطلبهن عياده
مع السيف ولبوا الدوشان الطلب وقيل في تلك المعركه"]
ركب القعيط ودبلت خيل علوى = راحت طحوح يوم ذعذع رقيه
غاروا علينا الضحى طيور شلوى = يما وقع بنحورهم من شفيه
تسعين مع تسعين من خيل علوى = اللي مرجت واللي اخلفه عن نويه
وأخذ عياده امرأه من الرمال واكبر اولاده هايس القعيط وصار خلاف بينه وبين قرابه خريصي
وقتله ورحل شمال عند الشعلان وبعد فتره تكره له احد الشعالين وجر حوض الماء من امام
عيون البنات نياق عياده ورحل الى جبل الدروز ورجع على ابن شعلان وتعرض له بضربه
غير قاتله وعاد لجبل الدروز وفي احد الايام جاءت قافله من شمر وقابلهم عياده وقال لهم
تمرون على الشقيق وارسل معهم الابيات الابيات موجهها لابناء عمومته السعديا
الديره اللي نبت اطاريفه الهيش = انا فضخ قلبي حلايا دوابه
قولوا للصانع يسوي مناقيش = الدود سرعف جملة البل غدابه
يما حلا لياصلبن القناطيش = على الشقيق وصار ورده نهابه
تلقى صوابيبه سواة الشوابيش = ولا حساس القوم حين الطلابه
وعندما وصلت القصيده تمت الزوره وانهوا الطلبيه المطلوبه واختصرت القصه لكي لا اطيل عليكم
ورد ابن عمه طلال بن دوغان السعدي هذه
ياطير ياللي بالهوى ينهضك ريش = لياطارت الريشه وهب الهوى به
لو تنويلي نيتك كان لابيش = اصبر على جوع ٍٍ واطابق وجابه
اخو رقيه مروي العود والهيش = له حربة ٍ يشكي المعادي صوابه
الجار مايصبح عديم ليانيش = ولاهو على جاره يدور الذرابه