يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ).


العودة   ][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM > ۩ ◊ الملتقى الخاص بقبيلة شمّر ◊ ۩ > ۞ مـنـتـدى الـصـنـاديـد ۞
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-04, 06:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كاتب وباحث في شئون القبيله
 
الصورة الرمزية سنجار
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 197
سنجار has a spectacular aura aboutسنجار has a spectacular aura about

 

 

افتراضي قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


• الكولونيل لجمن ووصف لوقعة الجميما 1328هـ/1910م:
• الجميما :


بركة الجميما تقع في منطقة الحدود الشمالية شمال شرقي مدينة رفحاء وتبعد عنها مسافة قريبة حوالي 10 كلم وتقع على طريق الحج البري القديم الذي يجتاز منطقة الباطن ، ومن الجميما يتحول السير إلى طريق الحج الإسلامي الذي أنشأته السيدة زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد وهي من ديار قبيلة شمر ..


• طرفي المعركة :


الطرف الاول : قبائل عنزة : العمارات (حبلان – صقور) بقيادة الشيخ فهد بن عبدالمحسن بن هذال ، الرولة بقيادة الشيخ النوري بن هزاع بن شعلان..

الطرف الثاني: قبائل شمر : بقيادة الأمير سعود بن عبدالعزيز الرشيد وخاله زامل السبهان ( الوصي )

ويصف لنا الكولونيل ( لجمن ) في رحلته التي قام بها في الجزيرة العربية وصفا ً لاحداث الجيميما وماتخللها من مواقف بداية ً من السيطرة على الجوف سنة 1327هـ/1909م إلى وقوع المعركة ونهايتها من صفحة 47-69 مع بعض التصرف :

في الخامس من شباط وصل لجمن ورفافه نقطة تبعد ثلاثة وأربعين ميلاً إلى الجنوب فخيموا على مقربة من ((سميت)) في هذه النقطه كان ((الصلبه))، إحدى فرق النور الضاربه في الصحراء .

وقد ذكر هؤلاء الصلبة للمستر لجمن ورفاقه أن ابن الرشيد قد أغار على عنزة مؤخراً وقتل أحد شيوخها وغنم بعض جيادها.

في عدد آذار سنة 1911 من ((المجلة الجغرافية)) التي تصدرها الجمعية الجغرافيه الملكية في لندن، وهي من أشهر المجلات العلمية في انكلترا، كتب لجمن مقالة عن مغامرته الأولى في أواسط جزيرة العرب قال فيها:
(( كل هذه البلاد تقع في ديرة قبيلة عنزة الكبرى، أي أن لها حق الرعي والسقاية فيها. وعنزة هي العدو الموروث لقبيلة ((شمر)) ولكن عن طريق المجاملات الغربية في الصحراء تم التواصل إلى اتفاق مع شيخ فرع ((العمارات)) من عنزة استطاعت به شمر، التي كنت أسافر معها، أن تحصل لها على إذن بالمرور في تلك الأراضي بسلام، وأن يكون في مخيمها جملة من رجال عنزة نفسهم.
وفي جوار ((الحزول)) علمنا من الصلبة نقله الأخبار المشهورين في الصحراء، أن عنزة كلها باستثناء فخذ واحد، كانت تتحرك نحو الجنوب لمهاجمة ((ابن رشيد))وقبل ثلاثة أشهر كانت ((الرولة)) أحد افخاذ عنزة التي خيمت حول ((الجوف)) قد هاجمت تلك المدينة واستولت عليها.

وكان ((ابن شعلان)) شيخ الرولة قد عين ابنه حاكماً في المدينة، وفرض الضرائب على السكان.
وكانت عنزة الآن تأمل أن تعقب ذلك النجاح بالاستيلاء على حائل ذاتها بمساعدة ابن سعود أمير الرياض الذي قيل إنه هو الآخر كان يتحرك صعوداً من الجنوب.
وفي الثاني عشر من شباط وعند انبثاق الفجر شاهدنا عنزة تتحرك سائرة في خط موازٍ لمسيرتنا.
.

هنا اكتشف لجمن أن عنزة كانت تستعد للقيام بهجوم عام ضد ((ابن رشيد))
في اليوم التالي كان لجمن يفتش عن أصدقاء جدد له وقد سره إذ وجد مثل أولئك الأصدقاء وكان هؤلاء الأصدقاء هم ((شعلان)) شيخ الروله الذي قص عليه كيف استمتع في السنة الماضيه بالتعرف إلى الرحالة النمسوي((الواموزل)) الذي يسميه العرب ((موسى النمساوي)) والذي نشرت الجمعية الجغرافية الأمريكية مؤخراً رحلاته في شمال الجزيرة العربية في ستة مجلدات وكان هذا الرحالة يعمل لحساب الأتراك والألمان ما يعمله لجمن الآن لحساب بلدنا.

ولم يكن موزل هذا عسكرياً وإنما كان خبيراً بالتجسس وقد أمضى في عمله المضني هذا عشرين سنة.
أما لجمن فقد كان عسكرياً فظًا وكانت أعماله قد بدأت تواً ولذلك سيكون من المهم فيما بعد ان تقارن النتائج التي تم الحصول عليها في تجربة الحرب الحادة حين كان كل جانب فيها يسعى إلى أن يغلب الآخر في تحقيق سيطرته ونفوذه على القبائل العربية.

كان فهد بك واسمه الكامل((ابن عبدالمحسن بن هذال)) يحظى باهتمام كبير من الأتراك ولذلك حاولوا بكل الوسائل و المغريات أن يصالحوه مع حليفهم ((ابن الرشيد)) بذات الطريقة التي حاولوها مع ابن سعود المنافس الأكبر لابن الرشيد.
وكان فهد بك داهية ثاقب الفكر إلى درجة أنه لم يلزم نفسه إلزاماً عميقاً بالأتراك بل استعمل الحذر في أن لا يغيظهم علانية.

يقول لجمن ومن ((ليفية)) واصلت عنزة مسيرتها وفي اليوم التالي وهو الرابع من شباط هوجم مخيم ((المعدان)) وتم نهبه غير أن عنزة فقدت قتيلين في تلك العملية من ثم أعادت المنهوبات وهكذا لم نظفر حسب رأي لجمن بشئ.
والشيئ المؤلم أن لجمن لم يبين لنا سبب إعادة المنهوبات في تلك المناسبة ذلك لأن القوانين التي تحكم حروب الصحراء غريبه ومهمه.
لقد كان القتال اليائس من أجل الوجود في تلك الأرض القاسية خلال القرون الماضية قد فرض قيوداً على تصرفات الرجال ووضع حدوداً بالنسبه للمعاملات الفظه ففي كثير من الحالات الخاصة كان الرجل يعامل معاملة الضيف المعزز وتظل أمواله مصونة أو أنه حسب منطوق العدالة الواضح يفقد حياته وأمواله أيضاً.
إنه لمنظر مثير أن ترى ذلك الغيض من المحاربين العرب وهم يتحركون ببطء وجلالة إلى أمام.
وحين كان لجمن يحدق باندهاش في ذلك الطوفان البشري كان يخيل إليه أن الصحراء لن تضم مثل هذه القوة العنيفة المتحركة كالنهر الهادر ومع ذلك فقد تبعثرت تلك القوة خلال أيام وتناثرت أشبه بأوراق الشجر أمام العاصفة.

ولنترك الأمر إلى لجمن نفسه ليحدثنا هو عن تلك المفارقة الغريبة :
كانت عنزة وهي أكبر قبيلة في شبه الجزيرة العربية قد بلغت ذروة قوتها آنذاك فقد راح شيوخها يذكرون لي تكراراً بأنهم لا يتذكرون مرة سابقة سارت فيها عنزة إلى الغزو بمثل ذلك العدد.واذا كنت أتطلع من إحدى الروابي وجدت الصحراء على امتداد البصر وهي تموج بجماهير متحركة من الأعراب وكل فريق منهم يسلك طريقة الخاص.
وكقاعدة عامة كان الخيالة يسيرون في المقدمة ومن خلفهم راكبوا الإبل ((الذلول)) وفي الوسط وعلى ذلول منتخب كان ((مركاب الرولة)) ويتألف هذا المركاب من هودج مغطى بريش النعام الأسود تستقله فتاة من عائلة الشيخ في المعركة لتشجيع المحاربين وتحثهم على البذل في القتال.
وكان ((المركاب)) في الأيام السالفة من المناظر المألوفة لدى البدو في الحروب أما الآن فإن ((الرولة)) هي القبيلة الوحيدة التي ظلت تحتفظ بهذا المركاب.
وبعدها بثلاثة أيام وصلنا إلى طريق الحج المعروف باسم ((درب زبيدة)) عند نقطة ((لجميمة)) وهذا الطريق الذي يمتد من ((مشهد علي)) عبر جبل ((شمر))

إلى ((المدينة)) هو الطريق الذي كان الحجاج من ايران وبغداد يستعملونه دائماً وفي الطريق سار كل من ((بلنت)) و((هوبر)) من حايل إلى ((مشهد علي)).وقد أخذ هذا الطريق اسمه من اسم زبيدة زوجة الخليفة الهارون الرشيد التي أقامت فيه مخازن للمياه تعرف باسم ((البركات)) ومنازل للاستراحة على مسافات متقطعة بامتداده وذلك لغرض توفير الراحة للحجاج.

ولقد خربت تلك البرك والمنازل في أوقات مختلفة على ايدي الغزاة ولذلك لم تبق منها سوى بركة واحدة في حالة جيدة وتقع هذه البركة في الجميمة.

وقد شيدت هذه البركة بالحجر المسلح في منخفض من الأرض ويتسرب الماء إليها من كل الجوانب وتبلغ مساحتها تسعين قدما وفيها درجات تهبط إلى القعر وفتحات مدورة لسقي الدواب.

حين بلغت عنزة هذه البركة كان العطش الشديد قد استبد بها لعدة أيام ، وخشيت أن لايكفيها ما كانت تحمله من ماء ، ولا سيما بعد أن سمح لأفراد المعسكر أن يشربوا ما كان لديهم منه ، ولذلك صدرت الأوامر بأن يقصر استعمال الماء للرجال والإبل المقدمة. أما إلابل التي تحمل المتاع فلن تروى.وما كان أحد ليأبه بمثل هذه الاوامر كثيرا ولذلك كانت إبل المتاع العطشى تساق إلى الماء لترتوي منه وكان المعتدون يعاملون معاملة مثالية.

فقد كان أولاد الشيخ وخدمه يمتطون جيادهم ، ويطلقون النار بين الجموع ، ويلعبون بسيوفهم في الوقت الذي يكون فيه أصحاب الإبل منهمكين في جر إبلهم وهي غير مصابة إلى الماء لإروائها.

وفي الجميمة وصلت الانباء تقول إن ابن الرشيد كان على بعد يومين عن حائل ولذلك نصبت عنزة خيامها في خطوط متلاصقة محبوكة بدلا من إقامتها مبعثرة كما اعتاد البدو ذلك.

وفي المنخفض الذي تقع فيه بركة الجميمة عددت من دون تدقيق حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة بيت في جزء صغير من الأرض. وكانت مفارز من القبائل العربية في وادي الفرات تصل يوميا إلى هذا المكان لتنضم إلى هذه الحركة أملاً في السلب وهو الشيء الذي يجتذب أنظار الأعراب حتما ً.

ولم يكن رجال القبائل هؤلاء كلهم من البدو الأقحاح لكنهم كانوا أفضل تسلحا ً ، وكان معظمهم يحمل طرازا ً جيدا ً من بنادق مارتيني ومع أنهم كانوا يتظاهرون بذلك السلاح إلا أنهم لم يستخدموه. وهذه البنادق ذات قيمة كبرى في القتال لأن الرجال إذا كانوا لا يمتطون الإبل أو الجياد يصعب عليهم أن يهربوا بيسر ، بينما اعتاد البدوي أن يفعل ذلك حالما يظهر له أن الموقف قد أصبح ضده.

وهؤلاء الأعراب هم من قبيلة المعدان وهم يختلفون عن البدو لأنهم يملكون المواشي والدواب ويزرعون في المواسم قدرا ًمن الأراضي التي تقع على ضفاف الأنهار.وكلما وصلت جماعة من هؤلاء المعدان أعلن عن ذلك بإطلاق النار الكثيفة حيث يقوم كل فريق قادم منهم بتقديم رقصاته في المعسكر ، والقفز أمام خيمة الشيخ ، وهم يصيحون صيحات القتال ، ويطلقون نيران بنادقهم في الهواء ، بغض النظر عمن تصيبه تلك الإطلاقات.

وقد برهن هذا الحال على تفكك عنزة. لأنه في الايام القلائل التي أعقبت الوصول إلى الجميمة كان إطلاق النار الكثيف يسمع عن بعد وقد أوقف الإطلاق انتظاراً لوصول نجدات جديدة كان يتوقع وصولها.

على أن هذه النجدات المتوقعة كانت في الواقع تتمثل في ابن الرشيد والقوة المتحركة معه. فقد كان كل واحد من أفراد تلك القوة يركب "ذلولا ً" ويحمل معه رديفا ً على الذلول.لقد قام ابن الرشيد بمسيرة شاقة فأذهل معسكر عنزة بوصوله إليه.

ولم يكن لدى رجال عنزة من وقت سوى أن يسوقوا إبلهم ويجمعوا قبالة المعسكر وفي أعقابهم جماهير من نساء وأطفال يسيرون مشيا ً على الاقدام في الوقت الذي وقف فيه ابن الرشيد عند الجانب الاخر.

واندفع ابن الرشيد نحو معسكر عنزة لكنه لم يتعقب رجالها لأن الوقت كان آنذاك ظلاما ً دامسا ً.وفي صباح اليوم التالي نهبت شمر معسكر عنزة. وبعد مرور فترة قصيرة لم تبق سوى الحيوانات النافقة لتدلل على المكان الذي كانت عليه تلك القوة الهائلة التي نصبت خيامها فيه.

وكما جرت عادة الاعراب في القتال ، فلم يسمح ابن الرشيد لاحد من رجاله أن يمسوا خيام شيخ عنزة بسوء ، إذ بعث ابن الرشيد أحد القادة بعد المعركة إلى شيخ عنزة رسالة يأسف فيها لأنه لم تكن لديه الفرصة الكافية لتقديم إحتراماته له!..

ولم تكن الخسائر ، كما هو معتاد في مثل هذه المقاتل ، كبيرة لأي من الطرفين ً.

في هذه اللحظة استطاع أول شمري يدخل معسكر عنزة أن يحميني وذلولي ، وإذ ذاك عدت مع الغزو إلى معسكر ابن الرشيد الذي كان قائما آنذاك في موقع "الزبالة" على طريق زبيدة)) يقصد زبالا على طريق رفحا لينه حائل 25كلم.((

في اللحظة التي أعطي فيها الأنذار بوقوع ذلك الهجوم . كان لجمن يجلس في خيمة فهد بك الهذال الكبرى ، وكان ساقي القهوة يقدم للقوم أقداح ذلك السائل الأسود في الوقت الذي كان فهد بك فيه متكأ على راحلة أحد الجمال ، وقد وضع سيفه المعقوف على ركبته ، وتحلق ضيوفه من حوله وهم يصغون إلى رجل كان يقص عليهم إحدى وقائع الصحراء.

وعلى حين غرة سمع صوت إطلاق النار من بعيد فتوقف القاص عن الكلام ، وأنصت الجميع وهم يظنون أن فريقا ً آخر من قبيلة المعدان قد وصل إلى المخيم ، وإذ ذاك استأنف القاص على سرد قصته ليقاطعه أحد البدو الذي اندفع إلى الخيمة من دون تحية ، وراح يتكلم وهو مضطرب ، كلاما ً لم يفهمه أحد ويلقي بكلماته الصادرة وهو يشير إلى عبر باب الخيمة إلى ناحية الجنوب..

ونهض الجميع في اضطراب وتلقفوا أسلحتهم واتجهوا كالسيل نحو العراء ، في حين وقف لجمن عند مدخل الخيمة وهو يحدق في الاتجاه الذي أشار المبعوث الخائف إليه . كانت سحابة كثيفة من الغبار تلف الأفق . وفي غمرة هذا الضباب المتصاعد من الرمال الثائرة والمعسكر كان السهل يلتمع بجماعات من فرسان عنزة وهم يدفعون بخيولهم إلى الامام ويسوقون الإبل التي كانت ترعى بصيحات مرعبة.

ورفع لجمن ناظوره فرأى حشودا ً كثيفة من حشودهم يتقدمون مهطعين ، وتشير فرقعة نيران بنادقهم وأزيز الرصاص المنطلق منها إلى ما كانو يظهرونه من عداء .

وسادت المخيم ذاته جلبة واضطراب لا حد لهما ، وأسرع رفيقاه إليه وأخذا يحثانه على الهرب لأن حياته لم تعد تساوي شروى نقير. لكنه رفض ما أراداه وأمرهما بأن يسوقا جمله وجملهما بأسرع ما يمكن ، ويتجها بها إلى ناحية الشيخ ماجد الذي كانت إبله تسير في آخر الإبل المقبلة على مخيم عنزة.

وأسرع الثلاثة يسوقون جمالهم بسرعة جنونية ، حتى إذا انتهوا من ذلك دفع لجمن بالجمال الثلاثة إلى خيمة ماجد على عجل ، ليعود هو نفسه إلى خيمة فهد بك الهذال فيقف فيها هادئا وهو يراقب ذلك المشهد الفريد بكل هدوء وسط ذلك السيل الجارف من البشر التحرك باندفاع.

ظهر في البداية أن العدو المهاجم لابد وأن يندفع إلى وسط مخيم عنزة التي استبد بها الهلع المفاجيء.

كانت النسوة والاطفال ، وقد سادهم الفزع الشديد ، يتشبثون بكل ماهو قريب إليهم من متاع ، ويلقون به على ظهر كل جمل يقترب منهم .

كانت صرخاتهم المجلجلة تضيع في غمرة صيحات العدو الذي كان يقترب من المخيم بسرعة ، وكان أزيز الرصاص يضاعف من حدة الأصوات المنطلقة. وكانت مهمة كل فرد ، ذكرا أم أنثى ، هو أن يهرب من المخيم.

أما لجمن فقد بقي واقفا ً يرقب بهدوء كل ما كان يحدث . لقد وجه أول الامر أنظاره إلى شمر وهي تتقدم ، ثم أدار بصره في عنزة وهي تهرب ، وراح يقيس المسافة بينهما وهو يسأل نفسه من سيكون الفائز في ذلك السباق الجنوني: أهي عنزة التي تريد النجاة ، أم شمر التي تريد الاخذ بخناق عدوتها التقليدية!

لقد سجل لجمن هذه اللحظة الرهيبة في يومياته فقال ((لقد ظهر وكأن النصر حليف شمر لكنني لم أحسن تقدير السرعة التي كانت عنزة تستطيع إظهارها))وحتى في مثل هذه اللحظة المحفوفة بالمخاطر لم يفقد لجمن هوايته إذ استغل الفرصة والتقط عددا من الصور للهجوم الذي كانت شمر تقوم به آنذاك على عنزة.

ومع هذا كله كان عقله يتحرك ... فقبل أيام قلائل اضطر إلى أن يهرب من مشهد مماثل للمشهد الحالي ، أما في هذه المرة فإنه ظل هائدا ً خلف وابل الرصاص ينتظر وصول هذا الحشد الهائل من البدو.

إنه يقدم الان على مخاطر مرعبة ، لا تتمثل في كثرة الرصاص المنهمر ، بل في أولئك الرجال المخبولين الذين أقبلوا بقصد المطاردة والتطلع إلى النهب ، لكنه كان يدرك أن ابن الرشيد هو الذي كان يقود ذلك الهجوم وأنه يعتبر ذلك فرصة مواتية له تعينه على الالتقاء بابن الرشيد والظفر منه بإذن في السفر إلى حائل.

وحين سئل لجمن عما إذا لم يقدر مخاطر مغامراته تلك أجاب معتذرا ً ((حسنا ً! لو أنني بقيت مع عنزة لكانت كل مطامحي في الوصول إلى حائل قد ذهبت سدى))

في غمرة هذا الفوران الكاسح المخيف ظل لجمن ساكنا ً لوحده دون أن يتأثر بالهلع الشامل الذي كان يسود المكان ، ولم يتخذ أية استعدادات للهرب.

لم تتم تنحية معسكر عنزة عن المعسكر إلا بمشقة حينما إندفعت شمر نحوه كالاعصار ، فقد اكتسحت المعسكر بفرسانها المندفعين في المقدمة ومن خلفهم راكبو الإبل وهم يقتلعون خيامه في طريقهم ويواصلون تعقب الفارين من عنزة.

وحين كلّت شمر من المطاردة ، ونفد صبرها من تفاهة المغنم الذي كانت تنتظره ، عادت لتجد نفسها أما عربدة نهب مريعة شارك فيها الشيخ ماجد ورجاله.

وحين اندفع الرجال المهتاجون نحو خيمة فهد بك الهذال صعقوا إذ رأوا لجمن جالسا وحده فيها وهو يدون يومياته بكل هدوء . وعقلت الدهشة ألسنتهم لدى رؤيته على حاله تلك فوقفوا أمامه لحظة ساكنين بدون حراك.

كانت تلك اللحظه هي التي أنقذت لجمن من الخطر المحدق به ، لأنها منحته الوقت لأن يهتف بهم صائحاً بقوة أن يقفوا بعيدا ً عن باب الخيمة ليستطيع أن يرى كيف يكتب . لقد قال لهم ذلك بصوت الآمر وإذ ذاك أذعن أولئك الرجال لأوامره تلقائيا وهم الذين إعتادوا أن يفتكوا بأي شخص يعترض سبيلهم.

حين عادت شمر من غاراتها في اليوم التالي صحبها لجمن في مسيرتها بينما لم يعد أي أثر لمعسكر عنزة الذي كان يتألف من أكثر من ألف خيمة.

عادت شمر ، بعد الغزو ظافرة لتواصل مسيرتها في ذات الطريق الذي كانت تسير فيه ، وهو ((درب زبيدة)) لتتجه نحو منطقة ((زبالة)) على بعد اثني عشر ميلاً حيث أقام ابن الرشيد مخيمه.

ولقد أمضى لجمن تلك الليلة بكاملها وهو يضمد جراح المصابين من المحاربين ، ولم يكن ليهتم براحته هو قدر اهتمامه بهذا العمل المنطوي على الرحمة والشفقة ، وإكماله تضميد الجروح ، وتأمين ما كانت تحتاج إليه خيله وبراذينه.

فعلى ضوء مصباحين نفطيين كليلين ، كان لجمن يعالج – حسب معلوماته الجراحية – ما أصيب به الرجال من مختلف رصاص البنادق ، أو ضربات السيوف ، فاستطاع أن يخيط كتف رجل خلعته ضربة سيف حاد، وأن يجبر ذراعين كسرتا وتحطمتا بجبارات بسيطة.

كان كل ما حواليه يذكي نيران المعسكر الذي كان يضم ألف خيمة من البدو الذين استضافتهم ، وكانت الحماسة لا تزال حية حتى تلك اللحظة ، وعلى استعداد لأن تنطلق لدى أقل إثارة . فقد كان الجميع متفقين على العمل الذي كان لجمن يمارسه ، وهو إنقاذ ذلك الخط الطويل من الرجال الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر أن يخفف ذلك الغريب من آلامهم بمعالجته جروحهم.





• الرواية الشعبية ووقعة الجميما سنة 1328هـ/1910م :


تعددت الروايات حول هذه الوقعة بين الرواة وكبار السن إلا أنها تتفق أن الرولة بقيادة النوري بن شعلان والعمارات بقيادة فهد بك بن هذال نزلوا على ماء الجميما وكانت بركة وماء عذبه تبعد عن رفحا حول العشرة كيلومترات ، وكان عليها بعض أفخاذ قبيلة شمر فغزوهم عنزة وشتتوا شملهم وأخذوا الجميما وكان عدد العمارات والرولة كثير جدا ً ، وفي ذاك الوقت تقدم زامل بن سبهان يقود جموع شمّر وعند إرساله للسبور وهم رجال الاستطلاع لكشف قوة قبائل عنزة ، وجدوا أن قبائل عنزة معقلين الإبل أي في حالة إستعداد وتأهب ، وبالتالي فإنهم لايستطيعون مهاجمة عنزة في هذه الحالة ، فتشاوروا فيما بينهم مشائخ شمّر على الطريقة المثلى والخطة الناجحة للهجوم ، فكل شيخ أدلى برأيه إما بالهجوم بطريقة ما على عنزة أو في النظر لكيفية الكسب من حلال عنزة إلى أن إستقر رأي الشيخ برغش بن طوالة وغضبان بن رمال على أن لا يطمعوا شمر في حلال عنزة ، بل أن يستردوا ديارهم ويبعدوا عنزة فقط ، وإستقر الجميع على هذا الرأي ، وهو أن يتظاهروا بالانسحاب والرجوع إلى حائل لايهام عنزة بأنهم تراجعوا عن القتال حتى يطلقوا الإبل والحلال إلى الفلاة ويفاجئونهم نهار اليوم الثاني بغتة وعلى عنصر السرعة والمفاجأة يكرون على عنزة ويهجمون ، ثم يضربون الدمام – والدمام طبول الحرب الكبيرة – لتجفل إبل عنزة وكل شخص يركب فرسه ويلحق بإبله ولا يكون هناك مقاومة ، وبالفعل أنجزوا هذه الخطة وجعلوا فرسان عنزة يلحقون بإبلهم في الفلاة بعدما جفلت وتركوا النساء والاطفال والرعيان والبيوت بما فيها من طعام وأثاث ، ونهبت شمر حلتهم ، ولم يذبح من الطرفين الا القليل وعنزة لم يؤخذ من حلالها وأباعرها الا القليل..





• قصائد ذكرت بالمعركة :

قيلت بعد هذه الوقعة قصائد متعددة من القبيلتين ونذكر منها لدلالة على هذه الوقعة:

قالت إحدى شاعرات قبيلة الرولة تخاطب الشيخ نواف بن النوري الشعلان وتسند عليه وجميع القصايد تشرح نفسها :






نواف وش هقوتك فينــــا=جيناك والكبد منسطمــــه

جيناك سبهان حادينــــــا= والمسعد اللي به الخطمه

وابوك ماهو مقدينــــــــا=يحط لطمه ورا لطمـــــه

خلينا غالي مبانينــــــــــا= ماخذنا من قشنا القطمــه

قال الشاعر خلف الرقيبا الأسلمي الشمري :





سميـت بالرحمـن والحـمـــــــــد لله= وانحمد اللي يـوم قلتـه قضاهــــــــا

ولفتها بـك يـا زبـون المخلـــــــــــه= يالضيغمي ياملحق البـل هواهـــــــا

يامزنةٍ غـرا نشـت واستهلــــــــــه= غشا الزبـالا والجميمـا غثاهــــــــا

سحابةٍ منهـا الخبـاري تملـــــــــــه= صديق عينك مـا يوقـف بماهـــــــــا

صارت بها الخلفات مثل الاهلــــــه=خذت سنين مـا تبعهـا ضناهـــــــــا

ياما غدابـه مـن حـلال وحلـــــــــــه=وناسٍ تـدوج بالمعـارة نساهـــــــــا

صارت على "النوري" دخاخين جله=وما شب من نارن عمسنا سناهــــــا

الخيل عن وجه الضياغـم تجلـــــــه=والخيل بـ"الصايح" تـزايد عياهــــا

والخيل معها "زامـلٍ" مردفلـــــــــه= و"سعود" شوق اللي جديد صباهــا

ابن رشيد اللي عباه وحكله = الضبعة العرجا رماله عشاها

كبد ن يبسها وكبدن يبله = وكبدن على حوض المنايا رماها


كم خفـرةٍ تقـول واحسبــــــــي الله= تدعي على "النوري" بحزة مساهــا

تركض وتشعط ثوبها مـا فطن لــــه=وعلى عضـوبٍ تـزايد بلاهـــــــــا

عفيت يمين اللـي عبـاه وحكلـــــــله=والضبعة العرجا رمالـه عشاهـــــا

[/]وقال الشيخ زامل بن سالم السبهان بعد هذه الوقعة :




يا نفس صادمتك علـى كل الاحــــــوال= وانخــــاك يا نفـــــــس الخطـا بالـيقيني

كلٍ شرب قبلي مـــن الــــــهم فنــــجال= وأنا فقدت حمـــــود حبـس الكمينــــــي

وصار عيوني بالخفا تهــــــمل اهمـــال= وقيمة ثــلاث سنين قلبي حــزينــــــــي

وعرفت ما غير التـــــــجلَد والاجمــال= وطول المــــدى عيَا يبيَح كــنينـــــــــي

وأيقنت أن العــــمر يفنى وينـــــــــزال= وصبرت وإن الله مع الصــــابرينـــــي

ولاويتـــــــها يوم أنها تشده البــــــــال= بشرقي نجد والشــمال أجمـعينـــــــــي

إبن ســـــــعود أقبل على الدار صـوال= وأرسل لإبن شعلان وجو مجملينـــــي

تواعدوا ثم أرســـــــلوا لإبن هــــــذال =اللي يبي عز البـــــــداوة يجــينـــــــي

جونا كما وصف الدبا حين ما هـــــــال= وشربوا جبا اللبة وجو صايلينــــــــــي

هم حايلوا كيـــــدي وأنا صرت غربال= ولا تنفع الحيـــلة بمن هو فطــينـــــــي

وناطحتهم بالله وأكـــوان وأفـــــعــــال =وضــربٍ يخلَــي كل قاسي يلـينـــــــي

ياما على العيـــرات طوَعت من عـــال=وياما قطعـت فرحــــة العــايلــينـــــــي

وياما حميت وقلت فرز الوغى قـــــال= وحطَـيت نفـسي حافـظٍ له ظمينــــــــي

هذاك ماجوب البناخي على الخـــــــال= وصـيَور ما كل المخــفى يبيــــنـــــــي




ويقول الشاعر بدعي بن سمحان الزميلي الشمري بعد وقعة الجميماء :




اراكـب حـر براسـه زعانيـــــــف=يزهى الدويرع والرسن والسفيفـــــه

أولاد وايل خيلكم صـدرت عيـــــف=وجموع ابن هذال راحـت معيفــــــه

عسى تلو عرضاتكم طيبكم شيـــــف= تضعينكـم بالقـاع مالـه خليفـــــــــــه

يبي من النقره يطوع هل السِيـــــف=ومن الحجـاز لياحـد وادي حنيفــــــه

ويمـر خزنـة حايـل بالمناكيـــــــــف= وديـار ماياخـذ خطابـه وريفــــــــــه

وجته الجموع اللي تعرف المطاريف= كبار المسيره قبـل ياصـل مديفــــــــه

مزنٍ مشى من حايل ٍ له رفاريــــف =يمطر غضب وكل القبايـل يخيفـــــــه

لارددو لكفوشهـن والتطـاريـــــــف=حل اللقاء والجيش حـول رديفـــــــه

مار ياحيف يا......... ياحيف ياحيف= صـارت فوايدهـم بحلّـي منيفــــــــــه

اللي تزيل البـدو مابـه مطاريــــــف= وخطر ٍ نجيه ثـم عقـب ٍ نعيفـــــــــه

واليا انذبح عضوب زين التحاريف= ماني بحال مجعثنن وابن شيفـــــه




وقال الشاعر حشم الجهيلي الشمري أيضا هذه الابيات :




بديت باسـم الله رفيـع البابـــــــه= جزل العطايا معطي الجزلاتـي

قال الجهيلي والمثايـل جابـــــه=بالشيخ ابو متعب بنيت أبياتـــــي

بسعود ابن عبدالعزيز الصابــــه=ابوه قبلـه حصـل الطولاتـــــــي

مع زامل المسطور حبس ركابه=ياخذ على خيل العدو حدواتـــي

السيف باليمنى قضبنا انصابــــه=مزبن بناخيكم عـن الميلاتــــــي

كان الرويلي بـادي بحرابــــــه= عليه جالن بالـردف ذرواتـــــي

جالن باهل حايل يـاوي لابــــــه =ثار الدخن من فوقهم سقفاتــــي

بس المجاند مع طروق اثيابـــــه=هل الجبل ينخون ابا العاداتـــي

وطلع عليلـه لابتـن يكبابــــــــه= بعقبان برزان هـل الفزعاتـــــي

ورد عليهم شيخنـا مـا هابـــــــه= وراجت عليهم خيلنا روجاتـــي

البل جبتـه وانكفـا محلابـــــــه=اللي شحمها في ظهرها شاتــي

لاوالله الا هـي عليهـم عابــــــه= تدججـت ....... الرويلاتــــــي

وخفراتهم قامت تقـد أجيابـــــه=يبكن جنايزهم على المثواتــــي

كم راس شيـخ واقـع بلبابـــــــه= عوا عليه الذيب لـه عوياتـــــي

والضبعة العرجا تسـن أنيابــــه=تاخذ عليهم سرحة وعزباتــــي



آسف لم يعمل معي جهاز تنسيق القصائد اقبلوها كما هي والعذر بطأ النت
تحياتي للجميع

منقول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع





ana-han@hotmail.com

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-04, 07:02 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية الحصان
 

 

إحصائية العضو








الحصان غير متصل

 
آخـر مواضيعي
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الحصان is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


الأخ سنجار

لا يليق بكاتب مثلك ان تذكر انها منقوله فقط اعزها لكاتبها ومحققها الأصلي ( راعي البويضا ) من منتديات عنزة الوايليه قرأتها في منتدياتهم قبل اكثر من عامين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-05, 01:15 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كاتب وباحث في شئون القبيله
 
الصورة الرمزية سنجار
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 197
سنجار has a spectacular aura aboutسنجار has a spectacular aura about

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


الاخ الحصان اشكرك لحرصك على حقوق الكاتب ولعلمك اني لم ادخل موقع عنزه في حياتي

وقد اعجبني الموضوع ونقلته ولم يكن هناك اسم بل مكتوب منقول ونقلته واستغرب

اخي ان مشاركاتك لاتتجاوز خمس وعشرون مشاركه ودخلت على موضوعين وتضع انتقادتك

موضوع زعلة هايس وهذا الموضوع وانا اتمنى ان تضيف شيء في مداخلاتك بدل الانتقاد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع





ana-han@hotmail.com

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-05, 02:46 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
][ الوسام الذهبي ][
 
الصورة الرمزية دايم الزين
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 41
دايم الزين is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد



أخـي سـنجار تسلم علي أمانة النقل 00 وتلك الأحداث المهمه من تاريخ مهم وحيوي بتلك الفترة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-05, 05:12 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية فواز الضفيري
 

 

إحصائية العضو









فواز الضفيري غير متصل

 
آخـر مواضيعي
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
فواز الضفيري is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


جزاك الله خير يابوزيد على هذا النقل الرائع والموضوع الشيق ودائما معودنا على تميزك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-05, 03:33 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كاتب وباحث في شئون القبيله
 
الصورة الرمزية سنجار
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 197
سنجار has a spectacular aura aboutسنجار has a spectacular aura about

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


الاخ دايم الزين حياك الله ولو وجدت لاسم كاتب لوضعته وانا بينت انه منقول اشكرك على هذه

الشهاده واشكر مرورك لاهنت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع





ana-han@hotmail.com

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-06, 12:37 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية ولدشمرٍ
 

 

إحصائية العضو








ولدشمرٍ غير متصل

 
آخـر مواضيعي

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ولدشمرٍ is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


مــشـكور إخـوي على الابداع...
ومــآتقصـر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-06, 10:51 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
][ عضو نشيط ][
 
الصورة الرمزية خالد السبهان
 

 

إحصائية العضو









خالد السبهان غير متصل

 
آخـر مواضيعي

 

النشاط للاعضاء النشطين بالردود والمناقشه وسام التميز 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
خالد السبهان is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


زامل السبهان حاكم وليس وصي.....فحمود وزامل السبهان قتلوا حاصروا حايل بجيش من الترك والرمال وغيرهم وقتلوا سعود الحمود العبيد الرشيد....فلم يكن هناك رأس اكبر من رأس حمود السبهان ومن بعده زامل

فمن الذي وصاهم على ابوخشم او غيره؟؟!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع


أبدا بحمد الله على دين الإسلام=اللي فطرني خالقي مهتدي به
واللي جمع بي شيوخ وملوك خدّام=لبيت منهو كلنا نلتجي به
انا ولد سنعوس زيزوم ضرغام=((متوقدٍ)) ماخلق مثله بطيبه
و((عبدالعزيز)) معزي الحر القطام=جدّي فخر للعرب طيبة وهيبة
و((عبيد)) جدّي وان زما الوقت لطام=جته المعاني شعر طوع وغصيبة
وهذا ((الجنازة)) جدّي القرم مقدام=كان الشجاعة عيب بالعون عيبه
ضياغم وويلان اخوال واعمام=لو بقطف حدا النجمات عندي قريبة

أخوكم : خالد

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-06, 11:40 AM   رقم المشاركة : 9

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


اخي خالد السبهان اشكرك على هذه المداخله ولكن الشمس لاتغطى بغربال كل شمر تعرف ان سعود اخذه خاله

حمود الى المدينه خوفاَ عليه من الخلافات والقصائد تثبت ان اهل حائل طلبوا عودة سعود من المدينه بعد ان

ضعف الحكم وتعرف حق المعرفه ان ابن سبهان مع كل الاحترام لهذه العائله الكريمه لن تقر شمر لها الا كونه

خال الامير وعندما حصلت معركة الجميما كان عمر الامير سعود 11سنه لم يكن قد بلغ فارجوا بكتاباتك

ان لاتتطاول على الرشيد ولاتحاول ان تكون لك هاله في هذا الزمن الردي انصحك بان تبتعد عن مثل هذه الكتابات حتى لاتنبذ كتاباتك

فشمر في كل المعموره تعرف الحقائق وتعرف الواقعه وما قال الشاعر يدل على الفخر لوكان صغير سن





ابن رشيد مزنةٍ مستهله = الضبعة العرجا رما له عشاها

كبد ٍ يبسها وكبد ٍ يبله = وكبد ٍ على حوض المنايا رماها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع





ana-han@hotmail.com

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2009-07-06, 11:55 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
كاتب وباحث في شئون القبيله
 
الصورة الرمزية سنجار
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 197
سنجار has a spectacular aura aboutسنجار has a spectacular aura about

 

 

افتراضي رد: قصة معركة الجميما كمارواها لجمن بمذكراته مع القصائد


الاخ الطبيب فواز الضفيري حياك الله يالغالي اخي ارى مقل في مشاركاتك هل مرضاك اخذوا كل وقتك

مع العلم اني سمعت انك في الامارات وهناك ثلاث اطباء من ربعنا في الشارقه وخمس اطباء ذهبوا

الى المملكه نتمنى النجاح والتوفيق للجميع والرائع هو مرورك لاهنت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع





ana-han@hotmail.com

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع