السلام عليكم يا اخوان
تسيف الحال , وشلونكم يالربع.
حبيت اذكر لكم هذي القصة اللي حدثت بين الامير محمد الرشيد والشاعر صقار المهنا الفضلي .
غزا مجموعة يقال انهم من الصائح من شمر على ولد سليمان شيخ قبيلة الدليم المتواجدة في العراق واخذو حلاله وابله , كانت هذه المجموعة عبارة عن مجموعة من الفتيان . ثم لجوا عند صقار وطلب علي ابن سليمان وهو ابن شيخ الدليم انذاك وكان صغير السن قليل الخبرة بالعادات والتقاليد العربية من صقار ان يسلمهم اياهم فقال له صقار بقصيدة ذكر فيها عادات العرب ومدح شمر فيها حيث ذكر قصة ابن سعود مع ابن رشيد حيث كان حراس حائل من رجال شمر يجرحون كفوف اياديهم ويضعون الملح حتى يطير النوم عن عيونهم ويحرسون قصر برزان ,,,,
يقول الشاعر :
يـاراكـبن مـن عندنا فوق مذعــار ....فوقها غلامن يوصل الهرج منا
تعجل قرانيص القطا حين ماطار ...... تـلــفي لــبو عـلي زبـن المجنا
هديب لـحمول الثــجيـلات صـبار ...... وملازمه بالــضيق مــاراغ عــنا
أمر السديته ياعلي بعد ماصـار ...... تبون شمط ضيوفنـا غـصب مـنا
وليا عطينا الضيف ماضل بنا كار ...... نقعد عن زين المـضايـف بـعنا
لـياجـن حـفـايا وكـادتن بالكوار..... ولــو لـوذن بـبــابـنا يـرجـهــنا
رجـالـنا يـفرح لـيا جـاه خـطـار ...... عـجـل جـراهـن حـين مـا بركنا
أول جـراهن مـن حـليات الـثمار ...... بـكـايرن طلـعت سـهــيل وفنـا
وثاني جراهن شذرة البن ببهار ...... بـدلة ريـح الـمـسك فـاح مـنها
وثالث جراهن (حايل ن) يوم تندار ... بـمـنسفن دب الدهـر مـي تـونـا
أربع دلال مركباتن على النار ...... ونجـرن يـلاعبـهـن علـى كــلفنا
وعيبن علينا ضيفنا تلحقا نار ...... وايأمـأننـا بـسيـوفـنا ينـهـضـنا
اللي زبنا زابنن راس سنجار ...... والحرب تبغي واحـدن مـي تـونــا
وش عذرنا من لابست الخصر وسوار...... واللي يرشـن الذوايب بحنا
والمحارم لو تشبون بها نار ...... اخير واطـيـب مـن عـلـومـن تـطـنـا
عدنا الخوي والضيف والثالث الجار... شبها الصلاة مابين فرض وسنا
ما سمعت (بابن سعود )يومن دخل ثار ...... اكفا وفوده عندنا بس وتعنا
تسعين ليلة وشهب الملح تندار ...... واللــي نـايـم تـطـيـر الـنوم عنا
صحنا عليهم صيحتن تجلي المرار ..... ميتــين نقـال الـفتـيلة جـتـلنا
ابن حميدان اودع الصور محصار...... وهـلـل عـلـى درب السلامة وغنا
ياليت بطن الشالته الوالي القدار ...... تجعل منامه فـــي نعيمن وجنا
ولما سمع الامير محمد الرشيد قصيدته طلب منه ان ياتي الى حايل ليكرمه فقدم صقار لحايل عند ابن رشيد وقصد فيه قصيدة رائعة .
يقول فيها:
ياشيخ جيتك من بلادن بعادي ..... اتبايت الخليان واقطع وعرها
ياراتسبن حمرا تكبه بالشدادي.... تجفل بنومات الحصا لو زعرها
مربعها قاع الحصا والجمادي .....لي ما توازا شحمها في ضهرها
وانا اذكر الله ثم الذيب عادي..... عقب السرا تصبح تصافج زعرها
خمس والشاة تقضي مرادي ......تقطع صحاري البيد مركاض اثرها
تلفي( لخو نورة)زين الاجوادي....وجم هجمتن براس رمحن نثرها
من ديار حايل لي ديار بغدادي .....اي ديرت اسطنبول محمد قمرها
لي سالت الوديان طبت الوادي ......يجيك حـوان يطـمي بشــجرها
وسلامتكم يالربع ,
واسمحولي عاد اذا طولت عليكم .
تقبلو تحياتي اخوكم : عمر الكتفا الغريري الاسلمي الشمري .