في العقد الرابع من القرن الماضي استقرت شمر في الجزيره في الاراضي والزراعه مما ساء
الكثير من شمر ومنهم عويد القرقشي رحمه الله اخذ يتوجد حياة الباديه وقال هذه الابيات
موجهه للشيخ مدلول مطلق الجربا هي طويله سوف اختصرها
ياراكب من فوق حرً ليا حيف = اشقح شراري ينفض البد ببطان
وليا مشى رجليه مثل المجاديف =مثل الظليم ليا رقى راس مابان
قبل العشا تلفي على مكرم الضيف= مدلول ابو نايف مثل وبل نيسان
مدلول واوجدي على منزل الريف = وهنيت من يمشي مع البدو حفيان
تر لذة الدنيا رحيل وتسليف = وجهامتن تزمي تكل خشم ضلعان
ليا أقفت غيم تصفه عواصيف = وليا اقبلت تمشي على رووس عدوان
ومرباعهم سيل الرميله لياالصيف =ومقيظهم حروة غراسه وليلان
ان شرقوا ينحون كل الأطاريف = وان غربوا ينحون جيس وفدعان
ومثل الحريق رباع شمر مشانيف = وتلقى يمين وبايسر النزل شيخان
مطلق وجارالله ونواف ومنيف =وشلال والعاصي ومجول وهدوان
مثل الزمول اللي تشيل التكاليف = فتخان الايدي للمطاليب عيان
ومجالس تطرب هوى النفس والكيف = ومظايف يذبح به الزمل والظان
ماهم على المنزل فريق مظاعيف = على المخافه صددوا هدف المتان
وليا صاح صياح الضحى بالمشاريف = قالوا علامك قال جيش وخيلان
وركبوا على اللي مثل روج الشواحيف = غوش على قبً سريعات وسمان
وثار العجاج وطرزن بالمزاهيف =وسووا لهن عند الملازيم عكنان
ليا حنت الوضحى طيوح الهراجيف= خيالهم يركض على الموت سكران
شفنا النكد عقب السطر والزعانيف = والاجودي شلون يحبس وينهان
اليوم شفنا بالفلايح مصاريف = وصرنا كما طيرن على غير جنحان
قصيده الشاعر عويد القرقشي موجهه للشيخ مدلول المطلق الجربا
العرض العادي
