المعركه بين اليزيديه وشمر
وفي شهرأذار عام 1919م حدثت مواجهة أخرى بين شمر والأنكليز واليزيديه من أتباع حمو شيرو ,لان لجمان كان قد عين حمو شيرو حاكما على سنجار وأمد أعوانه بالمال والسلاح لاجل مواجهة قبائل شمر وشيوخها الجربا وكل القبائل العربيه الأخرى التي رفضت التعاون مع القوات البريطانيه المستعمره وكان لجمان يتحين الفرص لضرب هاتين القوتين بعضهما ببعض لايجاد التناحر والفرقه على أرض سنجار وضمن حمى شمر كي تكون كلمه المستعمر البريطاني هي الفيصل في هذه المنازعات ,فصادف ان نزل الشيخ جار الله بن فرحان باشا مع أولاده بمن معهم من شمر من الاراضي الواقعه في شمال قرب نصيبين الى الاراضي الواقعه قرب سنجار طالباً الكلا والرعي ,فعندما علم لجمان بذلك وكان له ثأر مع جار الله الذين كسروا أعوانه العمارات من عنزه في أكثر من معركه,لذلك طلب من حمو شيرو وأعوانه أن يهاجموا الجار الله وشمر,فهاجم اليزيديون شمر على حين غفله وأستطاعو ان يغلبوهم في بدايه المعركه وابتعد فرسان شمر عن ممتلكاتهم فأخذ اليزيديون في جمع الاغنام والابل فما كان من فرسان الجار الله من اولاده مع فرسان شمر الإ إن اعادوا عليهم الهجوم ضمن تكتيك عسكري معروف عند شمر (أهل الردات)واستطاعوا كسر جموع اليزيدية وتخليص الماشية والجمال من أيديهم وقتل اعداداً منهم فنهزم حمو شيرو ومن معه من ارض المعركة وانسحب الشيخ جار الله وشمر نحو الشمال باتجاه أراضي نصيبين,فقام لجمان على أثر هذه الهزيمه التي لحقت بأعوانه باللحاق بالشيخ الجار الله ومن معه بعدد من المصفحات ودارت معركه بين الطرفين في منطقه البحره شمال غرب سنجار , واستطاع الفرسان أولاد السيخ الجار الله جدعان وتركي وفارس وسليمان بمن معهم من فرسان شمر من تعطيل المدرعات وأيقاع لجمان في يده وتحركوا بعدها نحو أراضي نصيبين في شمال المنطقه وعاد لجمان مكسورا وقد أهين شرفه العسكري إللى الموصل بعد ان فقد عددا من جنوده في أرض المعركه .