أعجبتني هذه القصه ولاأعلم هل كتبت قبل أم لا ولكن أتمناء أن تكون عند حسن الظن ,,,,,,,
وش هقوتك مداد من نقرة أيوب ،،،،،، العصر مايطارد حوال الغزاله
أشتهر هذا البيت وذاع صيته بين الناس وهذا البيت هو لفايز بن سلامه بن هذيل ال عمود , وال عمود من سنجاره وهذا
لا يخفاء عليكم ، كان العمود يسكنون في قرية ( الشقيق ) في حائل وكانت مراعيهم ومواردهم تحت حمايتهم وبعد
أن هاجرت بطون كثيره من قبيلة شمر إلى أرض الجزيره هاجر العمود بقيادة فا يز بن هذيل إلىسوريا وبعد رحيلهم
تركوا حلفائهم من الحسين والتي لحقت بهم مضايقات من القبائل الأخرى وكان في الحسين شاعره تدعى (وحشية
المشلحيه ) والتي ساءها ماألت إليه الأوضاع فبعثت قصيده إلى ابن هذيل وهو في سوريا في منطقه يقال لها
(نقرة أيوب ) تحثه على العوده إلى أرضه وتخبره بما حدث معهم وتقــــول :
قالت وحشيه يا ملا ليه ماشيب ,,,,,,, غرس الجدود اللي غدى وقت الأفلاح
ياراكب حمراء تجيبه تحاضيب ,,,,,,,, تجدع يديه بالخلاء تقل زنــــــــــــاح
حمراء هميم من خيار المناجيب ,,,,,,, أكواعها من لمسة الزور طفــــــــــاح
حمراء ليا نيشت بروس العراقيب ,,,,,, أسبق من الشيهان ياشاف ملـــــواح
ركابها ن عزوتي منقع الطيب ،،،،،،،، ضد الحريب أن صاح بالنزل صيـــــاح
اربع ليال صدق ماهن تكاذيب ,,,,,,,, تلفي على أبن هذيل كساب الأمداح
يافايز بن هذيل ياغيبة الذيب ،،،،،،،، ياطير صقار على مـــــــــــذرف راح
تر ديرتك سقف ولها الأجانيب ،،،،،،، يروح عليه من الشعب كل مصــــلاح
جانا ضعنهم مع دبشهم جناديب ،،،،، صار الخطر منهم علينا بالأرواح
عجل علينا باحصان الأطاليب ،،،،،،،، لك هدة تأخذ عاى الخيل مسراح
من خشم عنز الين ربع بتكريب ،،،،، حامينها العصلان في علط الأرمـــــــاح
وبعد أن وصل مبعوث الشاعره ألقى القصيده على ابن هذيل بحضور جماعته تاثر تاثرشديد وأمر قومه بالأستعداد
للرجوع إلى سقف ولكن كبار القبيله أخبروه برفضهم وتبريرهم بأن الخيل من المستحيل أن تمشي في قلب الصيف
كل هذه المسافه الطويله وبعد أن سمع ابن هذيل اراء الجماعه أصابه حزن وقهر شديد وقال أبياتا :
وش هقوتك مداد من نقرة أيوب ،،،،،، العصر مايطارد حوال الغزاله
على اشعل طلق الذراعين مرعوب،،،،،، أسرع من الشيهان معلف عياله
يذكر لنا جو المناعير مطبوب ،،،،،،، سقف ليا من النصي طب جاله
وبعد الأنتهاء من القصيده أمسك بغرابة الشداد التي يتكىء عليه وأخذ يفركه بقوه ووضع جبينه على يده
التي تمسك بالشداد ولم يتحرك بعدها ،،،،،،،،،،،،
ومات ابن هذيل من شدة الحسره والقهر لعدم قدرته على الفزعه ولبعد من أستنجد به ولتراجع بعض أعيان
قبيلته عن الذهاب معه فمات قهراً قهراً قهراً .