بعد فترة انقطاع طويله اخواني الكرام ........... بسرني ان اعود لكم بقصة سمعتها من احد الشيبان
قصه تتحدث عن الشهامه والشجاعه والبطوله من قبل الشيخين والاميرين طلال بن رشيد وصحن بن علي
دعوني اسرد لكم القصه كما سمعتها :
يقال ان احد ابناء السعيد من الظفير كان يملك فرسا اصيله قلما انوجدت في زمانها .... فهرب من الطالبين لهذه الفرس ودخل على الامير صحن بن علي الذي اتخذ من الاجفر مقر له ولجماعته بعد سيطرة الرشيد على حائل ..... واكرم الامير صحن الرجل الظفيري .
وكان الامير طلال بن رشيد امير حائل سمع بهذه الفرس وارسل المراسيل لصحن بن علي كي يأتوه بهذه الفرس .. ولكن الامير صحن قال للمراسيل ان الرجل دخل به من الطامعين بفرسه فكيف يسلمها للامير طلال ... وعرض على مراسيل الامير طلال جميع خيول ابن علي الا فرس الظفيري ... وعندما عاد المراسيل للامير طلال بهذه الاخبار غضب غضبا شديدا واعلن للملأ وللحاضرين في مجلسه .. وكان يضم الامير الفرم امير قبيلة حرب وايضا الدويش امير قبيلة مطير وقال الامير طلال : ان من يشاء غزو الامير صحن بن علي فله الحرية حيث انني لن افزع له ...
وفرحوا الفرم والدويش ورجعوا لديارهم كي يعدوا العده لغزو بن علي .... عندما سمع الامير صحن بهذه الاخبار .. استدعى مطيري وحربي كانوا يقيمون عنده وارسلهم لشيوخهم كي يقولوا لهم انهم مسلمين ولا يجوز ان يغزو المسلمين بعضهم .. حيث كان ابن علي متدين مائل للسلام ... واعطاهم مهلة 3 ايام كي يعودوا وان لم يعودوا بعد الثلاثة ايام فمعناه الحرب .
ذهب المطيري واخبر الدويش برغبة الامير صحن ولكن الدويش رفض الا ان اتاه احد كبار مطير وقال .. : يا طويل العمر .. ان ابن علي الخشم وابن رشيد العين فعندما تضرب الخشم تدمع العين ... اي انه سيحن ابن رشيد لابن عمه الامير صحن مهما قال من كلام في ثورة غضب .. وارتد الدويش عن غزو ابن علي .
ولكن الحربي لم يوفق ورفض الفرم اقتراح ابن علي وجهز جيشا جرارا كبيرا وانقضت الثلاث ايام وعاد المطيري ولم يعد الحربي فعلم ابن علي ان الفرم ينوي الحرب واستعد له وقامت المعركة وانتصر فيها ابن علي انتصارا هائلا .
اتمنى ان اكون وفقت في سرد القصه
اخوكم / سعود الجعفري