حري بنا أن نفخر بما فعل أبناء حائل الكرام الذين سطروا أروع مكارم الأخلاق والشهامة ,,لا أذكركم بسيناريو قصصهم فالعالم بأكمله علم به وشاهدها ,,
قصتان تزامن وقوعهما في وقت واحد , كلا القصتان معدنهم الشهامة والشجاعة والكرم بدايتآ بقصة الشيخ حمود بن نايل بن طوعان السويدي الشمري وتنازله عن قاتل أبنه وإخراج ذوي القاتل من السجن بساعات قليلة وهذه الشهامة لم يسبقه عليها أحد ولهذا فتح له التاريخ كتابه لكي يكون قصة يحكيها الزمن جيل بعد جيل ليكون درس عن الشهامة وحق الجار والشيخ حمود معروف عنه وعن أبيه وأخوته الكرم الحاتمي الأصيل ومنازلهم التي لاتغلق خوفآ من أن يأتيهم ضيف ويراه مغلقه فيرجع ويشهد على ذلك كل من يعرف أبناء نايل حتى أن هناك مثل يتداوله أبناء قبيلتهم ومن يعرفهم وهو : ( عسى ماهي قهوة ابن نايل ) وهذا المثل يضرب للقهوة الجيدة والكرم الزائد في تقديم القهوة لضيف,,
وهناك أيضآ أبطال من حائل قصتهم هزت العالم لكونها فريدة من نوعها وهي قصة الشباب الأبطال الثلاثة اللذين أنقذوا الفتاة من الغرق في وادي مشار وهذه الشجاعة لايقدم عليها إلا السباح الماهر خصوصآ وأنهم أنقذوا الفتاة من سيل جارف محمل بالحجارة والشوك وقوة جريانه وهذا يختلف عن الغوص في البحر لكون البحر لايوجد فيه ماتحمل السيول المدمرة,,
أليس جدير بالتاريخ أن يفتح بابه لهؤلاء الأبطال ليكونوا كضرب مثل لشجاعة والإقدام والإنقاذ البطولي
مبروك على أبناء حائل هذه الإنجازات ويحق لنا أن نفخر بما تحقق من قصص الشجاعة والشهامة والكرم وهذه والله هي الأفعال التي يفخر بها
و بنهاية هذه المقالة الطيبة من احد الاعلاميين في المنطقة
يسرني ان اوثق صور هؤلاء الرجال الذين بأفعالهم اصبحوا
مسجلين ضمن قائمة رجال التاريخ في قبيلة شمر الكريمة المعطاة
الصورة الآولى للشيخ / حمود بن نايل بن طوعان السويدي الشمري
ويظهر بجانبه سمو نائب امير منطقة حائل الامير عبدالعزيز بن سعد
الصورة الثانية لكلٍ من سيف بن فدعوس النماصي الشمري و أخيه رشيد بن زامل الهمزاني وهم امام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود أثناء تكريمهم