صوره تجمع بين الشيخ دهام الهادي شيخ شمر في سوريا رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
والرئيس شكري القوتلي رئيس الجمهوريه السوريه في الخمسنات من القرن الماضي رحمه
الله
نبذه مختصره عن الشيخ دهام الهادي الجربا
ولد الشيخ 1890م في الجزيره وفي ذلك لم يقسم سايكس بيكو وقد استلم الشيخه وعمره
اربعة عشر عام وكانت تتمثل شخصيته بالشجاعه والتواضع والكرم وغزا الكثير من المواقع
ولكن ابرز مغازيه عندما غزا ديرة الرقه ولحقت به المدرعات الفرنسيه بقيادة الكابتن روش
استطاعت شمر من مقاومة المدرعات واسر الكابتن روش
وغزا الفدعان ووجد في خلاف بينهم وكانت الجموع متواقفه وارسل على الطرفين ان يتصالحوا
واذا رفض طرف منهم ساكون ضده مع الطرف الاخر واصلح الفدعان بينهم والقصه
مشهوره كتبها فهد المارك في كتابه (من شيم العرب)
وفي عام 1943 م نفي الشيخ دهام لمواقفه الوطنيه الى جزيرة قمران جنوب اليمن بامر من
الانكليز وعاد في عام1946م ووجد ربعه باعز الشوق لرؤيته ووزع عليهم الاراضي والقرى
واختير في مجلس البرلمان السوري رئيس كتلة العشائر اذا حجب الثقه عن الحكومه تسقط
في هذا الوضع لم يترك الشيخ الجليل تواضعه ومحبته لشمر فقد كان اذا سمع شمري مريض
ومرضه صعب اخذه في سيارته الى الشام وادخله المشفى
وكل زياره للشام كان يمر على مرضى شمر ويعطيهم المصرف وبنفس الوقت يعامل مرضى
قبيلة عنزه كمايعامل شمر
وفي عام 1959م شكل الشيخ دهام لجنه من لجمع التبرعات من القمح من شيوخ وكبارشمر
لانقاذ قبيلة السبعه من المجاعه التي تعرضت لها في ذلك وكلف منيس ابن سعدي لتوزيعها
على افخاذ السبعه وافته المنيه 1976م رحمه الله
اكتفي بهذا القدر المختصر لان كتاب كامل لن يفي الشيخ دهام الهادي مافعله رحمك الله
ابوسعود واسكنك فسيح جنانه