بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابيات قصيرة و متواضعة نسجتها في مناسبة ذكرى تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود حفظه الله مقاليد الحكم
وهي ذكرى تمثل لي شخصيا مناسبتين أحداهما ما ذكرت والاخرى
هي وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أل سعود
طيب الله ثراه ..حيث يعتبر شخصية فارقة احببتها وتعلقت بها لما رأيت
فيه خلال سنوات حكمه التي وعيتها و عاصرتها فكان بنظري حكيم
وفهد و أسد الاسلام والعروبة والشيمة والاخلاق العربية الاصيلة
فكانت ابيات قصيدتي ما بين المناسبتين تتحدث بكل صدق
تخالط داخلي كل المشاعر بين حر و برد=وبين الشمس وغروبه و رجعتها و تسطيعه
بشعورٍ واحدٍ مقسوم كنه شوك طلع الورد=على كف الذي يقطف ورود و مس تلسيعه
على ذكرى مرور أربع سنين ما ذكر به جرد=و على ذكرى المصافح باليدين و نقلت البيعه
على رغم الفجيعه و القلوب المثقلات الحرد=في نفس اليوم و الذكرى لتكفينه و توديعه
بتوديع الفهد صعبه على الشاعر يجيب الشرد=رثاء لو كانت أمواج القصيد تجيه و تطيعه
زعيم أهل الزعامه سيرته تعرف بليا سرد=نفل عن كل جيله و أحدث التغيير بسويعه
يعرفه كل رومي بالفعايل و الغجر و الكرد=و يعرفه كل شيشاني و كشميري بتطبيعه
فهد من يلطم العدوان مخسي كل كلب و قرد=فهد هي خدمة الدين الحنيف أغلى مشاريعه
ما عاض بفقده الا الوالد الحاني وصار الطرد=لكل الحزن و الهم المخيم في مرابيعه
بنفسي كفكف الدمعات رتب طاولات النرد=غرس بي ما غرس راع الفلاحه بعد تجميعه
ملكنا و يا ولي العهد بأيديكم ترانا الفرد=على صدر الحريب المعتدي للدار و مطيعه
خلقنا الله على الطاعه نموت ولا نحايد يارد=على حب الوطن شعري نذرته لأجله اذيعه
و أبرجع أذكر الذكرى ليالي ما ذكر به جرد=بفضل الله و أبو متعب و أخوه اللي لهم بيعه