جـيـت المكـان اللـي يـقـولـون مـرمـوق
فـيـه الأنـاقـة تـبـتـدي عـنـد بـابـه
فـيـه أخـتـلاط السـحــر والـفـن والـذوق
واصغـر تـفـاصيله زهـت بالرحـابـه
زاد انـبـهـاري والسبـب نظـرتـي فــوق
غـــرو ٍ حسـيـن وزاهـيـات ٍ ثـيـابــه
الـعـيـن كحـلا والـجـسـم حيل مـمشـوق
والـيـا ضحـك يـادوب يـنـشاف نابه
قـلـت السـلام وقـالـت اهلـيـن بـرفـــوق
ثـم صرت اراعي وادّعي بالصلابه
قـلـت اسمـحـيـلي بسألك وابـتـدا الشوق
يـفـتـق ظلــوعي راغـب ٍ بالاجـابـه
مـنـهـو يعـيـش ولاله عـيـون وعـروق ؟
قـالـت غريب الفكر راع الخـطابـه
او من يموت اليا حضن عنقه الطوق ؟
قـالـت سلـيـل الـعـــز والا الـذيـابـه
مـا الفرق في شعرة ديموقليس والدوق ؟
قـالـت حـكـايـة تمـتـلـي بالـغـرابـــه
قـلـت اللــذي مـاداج بافـكـار هـانــــوق
حـزن الصهيل وحزن قوس الربابه
قـالـت يـفـيـق السـمـع لـو شاف مانوق
لـــو آذن المـّـذن تـفـيـق الـسـبـابـه
قـلـت اسمـحـيـلي بـرحل الحبر مفهوق
حـاخـام شعري حان وقت انسحابه
ثـم قـاطعـتـني قـالـت اهـديلك الـمـــوق
لانـي بـعـيـف الشوف لانك عذابـه
واقـفـيـت اراعـي كل مـامـر مـخـلـوق
ضـجـة سكـوتـي وانخراس الخطابه
وسجـلـت عنـد الـبـاب سارق ومسروق
ثـم صوتـت لي قـالت انت الكتابه
سجـل علـيـه انـك وانـا والـوعد فــوق
فـوق السحـابـة يـارحيـل السحـابـه
ياســـر الشعفـان الشمـــري