بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أقوم كعادتي بكتابة توطئة أو مقدمة لكل نص شعري اطرحه
وبالعامية "أخاف أجيب العيد"
بسمه الله نبتدي في كل حالي – منزل كتابه بكوثره و فلقها
نرتجي عفوه ليا حان السؤالي – و نتذكر غفلة النفس وزلقها
و دون ناره ما تزبننا الخوالي – و العمام و كل نفسً به قلقها
بعد ذا يا مسندي حامي التوالي – لا غدى بعسامها فاجر طلقها
وانت ذكرك مرتفع فوق العوالي – كل بيضاء فعل قالوا لي لحقها
يا سليل الطيب يا العد الزلالي – يا حفيد اللي مباغيضه شلقها
ثار شعري من شعورً بي يلالي – والحيل دارت على المعصم حلقها
ما بقى لي غير وجدي ما بقى لي – بالبيوت اللي يونسني ألقها
بارت الخلان و الخل الموالي – طيبتي به جاحده ساعة دلقها
و العدا في مصيبتي يا هملالي – للتصيد دربت لأجله سلقها
ول يا وقتً غدى وجه الريالي – عند بعض الناس يسوى من خلقها
و المصالح حددت معنى الغوالي – عندها و المفلس خطوطه غلقها
مفلسة لو هي من رجال المعالي – مثل طاري شغدليها أو ملقها
هامش للبيت الأخير
وللتوضيح عن المقصود بشغدليها او ملقها
فعنيت بذلك علمين من علماء حائل الشرعيين في زمانهم
في أواخر القرن الهجري الماضي وهم
حمود الشغدلي و أبن ملق