نقاط من كتاب إمارة ال رشيد في حائل ........................!!

	نقاط من كتاب " إمارة ال رشيد في حائل " مدخل قبل النقاط : الجزيرة العربية مهد القبائل العربية وبها تشكلت منذ الأزل . وعبر التاريخ فأن هذا التشكل وصيرورات التسمية في حركة غير متوقفة ... فتتكون قبائل وتندمج أخرى وتتسيد قبائل وتساد أخرى وتبرز أسماء وتغمر ثانية .. وهـــكــذا هي سنة الله في خلقة .. فهذا الموج الزماني سائر بممتطيه .. وقبيلة شـــمــر ضمن هذا المنوال ... فهذه القبيلة كحال بقية القبائل العربية الأخرى .. مرة بعدد من الأطوار ( تشكل ـ قوة ـ ضعف ـ انتشار .. ) وخلال ذلك مر على هذه القبيلة عدد من الزعامات والشيوخ والأمراء ( التقليديين والبارزين ) وحقق البعض منهم انجازات مشهودة للقبيلة ووضع مع أفراد قبيلته بصمة مشرفة بالتاريخ .. ولكن .. كل ذلك يعد ضمن مقياس ومضمون مسمى التاريخ القبلي او ما شابهه .. على الرغم من وجود كثير من الاشراقات الفعلية المميزة .... الى ان تسنم قيادة قبيلة شمر رجل من أفرادها بمميزاته النادرة فتغيرت به وبمن أتى من بعده من سلاله مكانة ومسار القبيلة .. حيث انـتـقـلت قبيلة شــمـر من موقع خط الموازاة مع القبائل الأخرى الى قمة السيادة على كثير من القبائل بالجزيرة العربية .. فبهذه الأسرة ( ال رشيد ) حفرة القبيلة أفعالها في صفحات التاريخ الناصع ودُرّست أحداثها في المدارس والجامعات وحضر بتاريخها الماجستير والدكتورات ومن ذلك ما قـــام بــه الباحث / محمد عبدالله الزعارير في تاليف كتاب / إمارة ال رشيد في حائل والذي تناول فيه جوانب معينه من تاريخ هذه الإمارة وبشكل دراسة موثقة بالمراجع ومن طرف محايد .. فبعد قراءتي لهذا الكتاب أحببت ان يشاركني واطلع قراء هذا المنتدى الكرام والمهتمين بهذا الجانب من تاريخ شمر العريق ببعض مما ورد فيه من نقاط ووقفات ، وخاصة ان هذا الكتاب ربما يصعب على البعض الحصول عليه .. آليتي في العرض : • تدوين بعض المعلومات على شكل نقاط وغير مرتبطة مع بعضها بالسياق . • النقاط التي انقله من الكتاب بالنص او المعنى القريب سأكتبها هنا باللون البني . • النقاط التي من تعليقي او من مصادر أخرى سأكتبها هنا باللون الأزرق . • ما تم إيراده هو قبسات قليلة مما ورد في الكتاب ، وأتمنى ان يكون منها مايفيد . والآن الـــى .. نـقـاط تـاريـخـيــة من كــتــاب : " إمارة ال رشيد في حائل " المؤلف : محمد عبدالله الزعارير الطبعة الأولى 1997 م عدد الصفحات (263 صفحة ) حــيــث ورد فــيـــه : • موقع جبل شمر ( المقر الرئيس لقبيلة شمر ) على أبعاد متساوية بين دمشق وبغداد عن مكة المكرمة كذلك على منتصف الطريق بين البحر الأحمر والخليج العربي . • تعتبر قبيلة شمر من اكبر القبائل العربية عددا ( ففي عهد الأمير / سعود بن عبدالعزيز الرشيد – 1326/1338 هـ - بلغوا شمر نحو ( 300 ألف ) بين بادية وحاضرة ، وتشكل غالبية سكان الجبل . • تعرض جبل شمر لتقلبات خطيرة في ظل الظروف التي عانت منها نجد والجزيرة العربية وكان آخر الأقاليم التي خضعـت للسلفيين ( الدولة السعودية الأولى ) في سنة 1205 هـ بعد حملات متعددة كان اولها سنة 1201 هـ . • عبدالله بن علي الرشيد أسس إمارة فعلية مرتبطة اسميا بالحكم المركزي في الرياض ومستقلة عنه فعليا في بداية عام 1251 هـ . • شارك عبدالله ال رشيد في معركة نهب الحلة ( تقع الحلة جنوب بغداد على بعد 97 كلم ) وذلك عام 1241 هـ . ( بعد هروبه من حائل وقبل ان يذهب الى الإمام / تركي ال سعود بالرياض ) . • كان تواجد عبدالله الرشيد بالعراق ( بعد هربه من حائل ) في زمن الشيخ / صفوق الجربا وكان والي بغداد داوود باشا . • ينقل عن الرحالة هوبر ان عبدالله الرشيد مكث بالعراق سنتين . • مفتاح تولي عبدالله الرشيد لإمارة حائل دوره الأساسي في قتل مشاري بن عبدالرحمن ال سعود بعد سيطرته على الحكم بالرياض بعدما قتل الإمام / تركي عبدالله ال سعود . • توفي الأمير / عبدالله بن علي الرشيد ( مؤسس هذه الإمارة ) يوم الجمعة من شهر جماد أول عام 1263 هـ . • عدد حكام إمارة ال رشيد إثنا عشر امير ، حكموا الإمارة مدة تسعين عام ( 1251 – 1340 هـ ) ( كلهم من سلالة الأمير/ عبدالله بن علي الرشيد ما عدا اثنين من سلالة الامير/ عبيد بن علي الرشيد ) • حققت إمارة ال رشيد عصرها الذهبي في عهد الأمير / محمد بن عبدالله الرشيد ( المهاد ) 1289 – 1315 هـ ، ففي عهده اتسعت حدود الإمارة الى اقصى حد لها وسيطر على كافة نجد من وادي السرحان ( شمال ) الى وادي الدواسر ( جنوب ) ومن تيماء وخيبر ( غرب ) الى قرب الخليج العربي ( شرق ) ، وأحيانا تمتد سلطته الى تدمر وجبال حوران الشام ( غزاء حوران وبصرى وعلى بعد 106 كلم من دمشق عام 1298 هـ ) . • أول تصادم صريح بين سلطة حائل وسلطة الرياض كان عام 1299 هـ في عهد الأمير / محمد بن عبدالله الرشيد والإمام / عبدالله بن فيصل ال سعود وكان بسبب المجمعة والتي ضمها الأمير/ محمد الرشيد بعد هذا الموقف . • في عام 1305 هـ غزاء الأمير / محمد عبدالله الرشيد الرياض وخيم خارجها ثم اتفق مع أهل العارض بأن يخرجوا أبناء سعود بن فيصل ال سعود منها فتم ذلك فعين سالم السبهان أمير على الرياض ثم عزله بعد عامين وعين مكانه فهاد بن رخيص الشمري . • بقيت الرياض من مقاطعات ابن رشيد مدة أربعة عشر عام ( 1305 – 1319 هـ ) . • تم إخضاع القصيم بعد معركة المليداء ( 13/6/1308 هـ ) ، في عهد الأمير / محمد الرشيد وعين في بريدة حسين بن جراد . • في السنوات السبع الأخيرة من عهد الأمير / محمد بن عبدالله الرشيد أخذت الإمارة تصدر المواد الى الدول المجاورة . • عهد الهيمنة لإمارة ال رشيد من عام 1309 هـ الى عام 1318 هـ . • عـلم إمارة ال رشيد حاشية زرقاء عليها شكل سيف وفوقه عبارة لا إله إلا الله . • اعتمد القضاء في إمارة ال رشيد على الشريعة الإسلامية وأحكام القرآن الكريم من خلال قضاة درسوا الفقه الحنبلي . • أهم من تولى القضاء في حائل هم : الشيخ / عبدالعزيز بن صالح بن موسى المرشدي ( في زمن الأمير / محمد الرشيد ) ثم الـشــيـخ / صالح السـالم ال بـنـيـان ثم الشــيـخ / عـبـدالله مـســلم الـتـمـيـمـي ثم الشيخ / عبدالله بن مرعي ثم الشيخ عثمان بن عبدالكريم . • قصر ضيافة ال رشيد يستضيف ما يقارب 200 – 300 شخص يوميا وقائمة الطعام تصل الى أربعين خروف او سبعة جمال يوميا . وينقل عن المؤلف / الدخيل قوله : " إن الإمارة تصرف مبالغ طائلة في الكرم والضيافة والعطاء مما لا يوجد في إمارة غيرها " . • كان لإمارة ال رشيد وكلاء بالخارج ( بالسماوة – بغداد – البصرة – استانبول ... ) . • وقفت شمر في العراق مع ال رشيد وشمر في نجد في الأحداث الكبيرة مثل المليداء والصريف . • استمر النزاع بين الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وإمارة ال رشيد عشرين عام تقريبا ( 1319- 1340 هـ ) وفي النهاية انتصر عليها وأسقطها . • سعى واعتمد الشيخ / مبارك ال صباح سياسة ذات وجهين مع كل من الملك عبدالعزيز ال سعود ومع ال رشيد يحرض كل على الآخر بهدف إشغالهما ببعض عن الكويت . ( فضيحة الرسالتين ووصلهما بالخطاء ) . • تكون تحالف مكون من الملك / عبدالعزيز ال سعود والشيخ / احمد جابر المبارك ال صباح امير الكويت وشيخ المحمرة الشيخ / خزعل على القضاء على إمارة ال رشيد وظهر ذلك من خلال حصار الملك / عبدالعزيز على حائل وخاصة الحصار الغذائي وبمساعدة بريطانية . • استمر الملك / عبدالعزيز في حصار حائل من 4/1/1340 هـ الى 29/2/1340 هـ يوم سقوط حائل بيد الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود . • آخر امير في إمارة ال رشيد هو الامير / محمد بن طلال بن نايف بن طلال بن عبدالله الرشيد واستلم الإمارة وهي في حالة انهيار وحصار من قبل الملك / عبدالعزيز ال سعود وكذلك تفكك بين افراد القبيلة ، ومدة حكمه لم تتجاوز أربعة أشهر . • من أهم أسباب سقوط إمارة ال رشيد : 1. استيلاء الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود على الرياض . 2. سقوط الدولة العثمانية . 3. حدوث القتل داخل أسرة ال رشيد . 4. تدهور الجهاز الإداري والسياسي في الداخل والخارج . 5. تكاتف جهود ابن سعود وابن صباح وشيخ المحمرة وبدعم بريطاني . • جبل شمر آخر إقليم في نجد يدخل تحت سيطرة الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود . • جميع الممالك و الإمارات التي في الجزيرة العربية ( ال سعود – ال صباح – الشريف ... ) وقفت مع بريطانيا في الحرب العالمية الأولى ضد الدولة العثمانية ولم يبقى معها بالجزيرة العربية سوى إمارة ال رشيد . وحتى لا أطيل أتوقـف الى هذا الـحـد . اســـتـنـتـاجــات : من يطلع على هذا الكتاب سيخرج بعدد من الاسـتـنـتاجـات والتي هي مثل : • الأمير / عبدالله بن علي ال رشيد ومن بعده من أمراء ال رشيد جمعوا شمر نجد تحت لواء واحد حاضرة وبادية ، وهذا مالم يتسنى لما قبلهم وما بعدهم حتى الآن . • أمراء ال رشيد حولوا مكانة القبيلة من الخانة القبلية الموازية الى خانة القبيلة السائدة . • إمارة ال رشيد ( عبدالله الرشيد – عبيد الرشيد ) لها الفضل بعد الله في إعادة مسار الـمُـلـك الى فيصل بن تركي ال سعود مرتين ( 1250هـ و 1259 هـ ) ، بعدما تحول الحكم الى فروع آخرى من ال سعود . • إمارة ال رشيد ( عبدالعزيز الرشيد ) حرمت ال صباح ( مبارك ال صباح ) من حلم السيطرة على نجد ( نتائج معركة الصريف ) . • الالتزام الأخلاقي والديني عند أمراء ال رشيد فرض عليهم عدم التخلي والخروج عن مظلة الخلافة العثمانية ( الإسلامية ) وعدم التحالف مع الدولة البريطانية . • قبيلة شـــمـــر تمتلك طاقة مخزنة وقوة ضاربة يكون لها اثر فعال متى ما وجــد القائد الملهم الذي يفجر ويستقل هذه الطاقة الفاعلة ذات الخصائص والمميزات .. ملاحظات على الكتاب : • اعتمد الكتاب على كثير من المراجع العربية والأجنبية والوثائق والمخطوطات مما يعـطيه الكثير من الدقة والمنهجية . • الكتاب اخذ نهج المسح العام ( تصور عام ) لتاريخ الإمارة ليشمل عدة مجالات ( جغرافية – اقتصادية – بشرية – سياسية ) ، دون الدخول في كثير من التفاصيل الدقيقة والأحداث المتفرعة في تاريخ الإمارة . • لم يتطرق الكتاب الى أهم الإنجازات واغلب الأحداث في عهد كل أمير من أمراء الإمارة ، وتناولها باختصار . • أورد الكتاب تقسيم لبطون قبيلة شمر فأفرد الدغيرات بطن من شمر مستقل عن عبدة والمتعارف عليه ان الدغيرات احد الأقسام الرئيسة من عبدة ، كذلك افرد التومان بطن من شمر مستقل عن سنجارة والمتعارف علية ان التومان احد الأقسام الرئيسة من سنجارة . • ورد خطاء أضنه مطبعي لتاريخ نهاية الدولة السعودية الاولى حيث كتب 1334 هـ والصحيح هو عام 1233 هـ ( كم ورد عند ابن بشر – ابن عثيمن ) . • في الختام كل الشكر والتقدير لمؤلف الكتاب على مابذله من جهد كبير في إخراج هذا الكتاب المفيد والذي وثّـق فيه لجزء مهم من تاريخ هذه القبيلة . تحياتي للجميع ،،، ملوح بن غنيم الجنيدي الشمري 17/8/1433 هـ [/center]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله لايهينك اختي رمش الغلا

على النقل الجميل

والشكر لكاتب الموضوع الاخ ملوح الجنيدي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله يعطيك العافيه نقل مميز
( ويقضي الله امر كان مفعولا )
( قدر الله وماشاء فعل )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله يعطيك العافيه على الموضوع الطيب لاهنتي يارمش الغلا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مساء الورد اختي الغاليه

نقل مميز وطرح هادف على فتره ومرحله مهمه بتاريخ تاسيس شمر الدوله

وهذا دافع لنا لقراءة الكتاب بلا تردد

الجنيدي تسلم يمينك ع لاستنتاجات الي ب مكانها والتعديل للكاتب بالنسبه

لافخاذ الدغيرات والتومان

طاب لي المقام هنا لكم وارف الشكر والتقدير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عفية ع الموضوع

تحياتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تسلمين على الايراد الممتع

ويسلم اخو سعداء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيض الله وجهك على النقل والتعليق الرائع


تقبل مروري وبالتوفيق ان شاالله