تعقيبا لموضوع / ساكتون --
فرصة نادرة لكل فتاة تريد أن تكون داعية وتلتحق بركب الداعيات
التسجيل مجانا (صورة)[/color]
وددت بيان فضل الدعوة إلى الله لمزيد من الفائدة .
وهذه وقفة مع فضل الدعاة إلى الله
لو وقفنا عند الآيات والأحاديث التي تبين لنا أجر الدعاة وثوابهم
لوجدنا أن الدعاة إلى الله يدخلون في كل الأصناف الخيرة التي يرضى
عنها الله - عز وجل - ويطلبها:
1. فالدعاة هم خير هذه الأمة على الإطلاق
((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ))
2. يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة
((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن
المنكر،وأولئك هم المفلحون))
3. ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن أقوالهم أحسن الأقوال، وأن كلامهم
في التبليغ أفضل الكلام
4. وإن الدعاة إلى الله يدخلون في زمرة المؤمنين الذين وعدهم الله وهو
الذي لا يخلف الميعاد وعدهم بأن يرحمهم في الدنيا والآخرة فقال - سبحانه -:
((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر ويقيمون الصلاة،ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك
سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم))
5. فالله - عز وجل - بين لنا أن الدعاة إلى الله هم من المؤمنين الذين سيرحمهم الله
وبين لنا - سبحانه و- تعالى - أن الذين يبتعدون عن رفع لواء الدعوة ويقصرون
في أداء هذه الفريضة إنما هم من المنافقين فقال - عز وجل -
((المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون))
6. ثم إن قيامك بواجب الدعوة إلى الله دليل على صدق
إتباعك لرسول الله فكل
من يقول إنه متبع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لاشك أنه مطالب برفع
الدين ونشره فالله - عز وجل - يقول على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -:
(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
هذه الآيات وسواه كثير تبين فضل الدعاة والأجر الذي أعده الله لهم ولنسمع
ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الأمر
يقول - عليه الصلاة والسلام - كما في صحيح مسلم
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة، من
غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر
مثل وزر من اتبعه، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)).
ويقول سيد الدعاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم
(من دل على خير كان له من مثل أجر فاعله)
فكل الناس يموتون وتنقطع أعمالهم وحسناتهم في الدنيا إلا الدعاة إلى
الله تبقى حسناتهم بعد موتهم في حالة ازدياد لما خلفوه في الناس من فعل
الخير وترك الشر ودعوة إلى الهدى ثم اسمع إلى حديث رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - الذي يرويه الترمذي
((إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى
الحوت ليصلّون على معلّم الناس الخير)) حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
قال الحافظ العراقى فى تخريج " الإحياء " 1 / 18 :
قال الترمذى : حسن صحيح و فى نسخة غريب .
وقال الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1838 في صحيح الجامع .
ولقد قال - عليه الصلاة والسلام - فيما يرويه
((والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت
وفي رواية خير لك من حمر النعم)) البخاري ومسلم
•فما بالنا اليوم نزهد بكل هذا الأجر ولا نقوم بواجب الدعوة إلى الله
قل لي بربك
ماذا قدمت لدينك يا من تعمل مدرسا في مدرسة أو جامعة ؟؟؟؟؟؟؟
لقد مر على تدريسك عشرات السنين فكم طالبا دعوة إلى الله..؟؟؟؟
•يا من تعمل في المشاريع الهندسية ! كم عاملا فتحت أمامه سبيل التعرف
على الله ؟؟؟؟
• وأنت أيها الطبيب في المستشفى هل أثرت في الممرضين والممرضات
الذين يعملون معك هل دعوة إلى دين الله .
• وأنت أيها الضابط !!!! كم جنديا هديت إلى الله !!!
ويا من مر عليه أكثر من عشرين سنة موظفا في الدائرة الحكومية
ماذا فعلت لدين الله !!!!!!! وكم واحد من زملائك الموظفين دللته على الله ؟؟؟
أم أننا لا نفكر في مثل هذا الموضوع
لأن همومنا أصبحت في الطعام والشرب واللباس واللهو واللعب والجري وراء
الشهوات والملذات وجمع الأموال :
قلوبنا يا إخوتي ميتــــــــــــــــــة الإحساس *** أرواحنا تشكـــــــــو من الإفـــلاس
أيامنا تدور بين الزار والشطرنج والنعاس *** هل نحن خير أمة قد أخرجت للناس ؟؟؟
لو لم يكن للدعاة إلى الله - عز وجل - أثر عظيم في المجتمع ولو لم يكن لممارسة
الدعوة أهمية جليلة لما جعل الله كل هذا الأجر لمن يقوم بها وإن التخلي عن الدعوة
له أخطاره التي لا تحمد عقباها فلنتنفس في هذا المرتع الخصب – مرتع الدعوة إلى الله .
7. وإن قيامنا بواجب الدعوة
يجعل أبواب السماء تنفتح لدعائنا عندما نلجأ إلى الله
[color="blue"] وإن تركنا الدعوة سيجعل دعائنا محجوبا عن الإجابة
كما جاء في الحديث الذي يرويه الإمام أحمد والترمذي عن حذيفة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لتأمرون بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً
منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم)).
فيا شبابنا أما تؤرقكم حال إخوانكم من الشباب الذي يهدرون أوقاتهم على أبواب
السفير أما يؤلمكم ويحزنكم حال الفتاة المسلمة التي تخرج بثيابها الضيقة وتبدي
مفاتنها سلعة رخيصة بعدما سلخت ثوب الحياة من عفافها ؟؟؟؟؟
أما يزعجكم هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما آن للغيرة على دين الله أن تتحرك في قلوبكم ؟؟
أما آن للنخوة أن تستيقظ في قلوب الآباء الذين يسمحون لبناتهم أن يتكشفن
على شاطئ الرمال (الذهبية) كما يقول البعض ؟؟؟؟
وفي الشوارع والطرقات وهؤلاء الشباب
الذين يذبحون عمرهم وأوقاتهم في الشوارع وعلى الأرصفة أما شعرتم أنه
واجب عليكم إنقاذهم وممارسة الدعوة معهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما شعرت أيها الأب أنك مطالب
بواجب الدعوة مع زوجتك وابنتك أم أن هذا الأمر لا يعنيك ؟؟؟؟
فأين هي حرقتنا أين غيرتنا على شبابنا وفتياتنا ؟؟؟؟؟؟؟
هل شَعرتْ في يوم من الأيام هذه الفتاة السافرة أنها أختك وإن لم تكن من أبيك
وأمك إلا أنها أختك في الدين وعليك أن تغار عليها كما تغار على أختك وعرضك
هل شَعًرتَ أن هذا الشاب الذي تعصف به الأهواء ويعيش حياته كلها في هم واحد
يؤرقه ويقض مضجعه ويجعله خمولا في النهار حزينا في الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الهم هو علاقته بعشيقته وسبيل الوصول إليها هل شعرت أن هذا الشاب هو
أخوك في الدين ؟؟؟؟؟؟؟
من منا يعيش هم الدعوة إلى الله ويقوم في جوف الليل باكيا خاشعا متبتلا
يدعو لشبابنا وفتياتنا ؟؟؟؟ من؟!
"" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ""
إن الدعوة إلى الله أمانة في أعناقنا وأعد الله لمن قام بها الخير الكثير فماذا ننتظر ؟؟؟؟
( وخير كم من طال عمره وحسن عمله ) .