جاءت مجموعة مسلحة مارقة ترتدي الزي العسكري
و داهمت احدى بيوت أسرة العجرش
من الثابت من سنجارة من قبيلة شمر
في منطقة ربيعة في محافظة نينوى شمال العراق
و كبلوا أحد أبنائهم تمهيداً لقتله فخرجت أخت المكبل إليهم
و كشفت نواياهم عندما شاهدت أخيها مكبل
فسحبت الرشاش وفتحت عليهم النار
بشكل كثيف فـأوقعت بهم اصابات بليغة
ثم ردوا عليها باطلاق النار حتى سقطت
هذه الشمرية قتيلة دفاعاً عن أخيها
و بيتها تقبلها الله تعالى من الشهيدات
ثم فر المجرمين مخذولين
مهزومين و تركوا أخيها في الموقع
وكل هذه الحادثة ليس فيها عجب
حيث هذه حفيدة أكارم و فرسان
وليست غريبة لأن النسب الطيب يجي له نوادير
لكن العجب هو خنوع و جبن
الذين يسمعون اطلاق العيارات النارية
و يرون المجرمين يعتقلون أحد ابنائهم
ولم يفزعوا ولم يحركوا ساكناً
بل قعدو كـالحصاني في جحورها
ولا نشبهم بالنساء لأن هذه البنت
ضربت لنا مثلاً في الشجاعة و الاقدام
و التضحية تقبلها الله بقبول حسن
وفي هذا الشأن قال الشاعر
عيد ابن شايع التويمي العبدي الشمري :
شمرية طيبها كلن حكابه
وانتخو لعيونها كل القبايل
يوم اخوها طاح صارت له سحابه
و امطرتهم بالفشق بنت الحمايل
نيشنوبه يوم طاحو من مصابه
وانكفو بالذل مافيها وسايل
الصلابه ما تجيب الا صلابه
والهلايب ما تجيب الا الفشايل
في شعري يرتقي عز و مهابه
في شعري يعتلي ضلعان حايل
ويش رجلاً ما كسب طيب بشبابه
يا حسافه فيه دمعات الاصايل
و إيضاً قال الشاعر فواز خلف العبدي الشمري
أبيات فخر لبنت الطنايا
جقرفت حـرف المدح لأهـل التداوين
بروزتـها لوحــة لبنـت السلاطيـــن
اعلقــــه واحطــه براس سنجـــار
لــيا تنحنح جاوب الصوت حمريــن
ولا اعديــها علـى جبــال حايـــل
وارقابـــه الافـلاك بيـن المـوازين
واكتـب علـى سهيل مـوقف مشرف
وابصــم الثريا من كلامي براهيـن
بنـت العـجرش طيب اللہ ثراهــا
دقت خشـوم الرافضـه والمعادين
شلـو اخوهـا وانتخت عن اخـوهـا
وخلـت المشـوك نـار تلهب براكين
بأســم الطنايا انتخـت عـز طنيـــا
مـن السطر ماتت ولا تعيش بالبين
ياعــزه التـــــاريخ لا خـلدهــا
تاريـخ عــــز واضحن بالعناويـن
يعـل قبره من ريــاض الجنـــــه
روضـه قفار ونبت روضه بساتين
بنــت الرجال اللي عريبن نسبـها
عنـد الوقــا تـدوس روس الثعابين
جدعا رهبــت البيص منخـات عمـه
لاشــنت الغـاره تخوض الميــادين
يكفـي يموت فلان وفلان مخطـوف
وفــلان راح وروحت الراحلـــين
لحد يــــلوم ان قلت ضـلو تواليّ
وين انــت يالليّ تقسم الصف صفين
المرجلـه ماهي تفاطين وهـــياط
المرجلـه دمــن يهز الشرايين
ان ماحسبتــو حسبتن صيرميـه
ولا تمـوت ورح ضمن الملايين
الـــكل ناويكـم بغدر وخيانــــه
تفرض عليهــم زمرتن للشياطين
ياربعـــنا تكفو خوذو وصاتــيّ
يمكـن علينا دين ماضي من سنين
و هذه قصيدة الشاعر
طلال ابن عياش الحريصي الزوبعي
في بنت أخيه
يــوم الـعــرب والـنــاس مشغــول بالـه
ما عندهـم جـرأه علــى صـــد الأنـذال
كل(ن) حــما نـفسـه وكـل(ن) لحـــاله
وقـــت اللــزايم ياخــذونـه على جـــال
قـــــدام بـيـــتـه يـذبـحــــونـه نــــذالـه
وذباحـــهم يمشــي على الدار مختــال
والجـــار يدعـــي مـايـجــون لـ عيـاله
ما غيـر واقــف يــنتـظر واقــع الحـال
تـــباً على اللي راضـــي(ن)بالــهـزاله
اللي رضـــا بالـــذل والـــذل قـــتــــال
خايـــف من اشباه الرجــال الـحـثـالـه
اللي بديـــن المــصطفى لفو احـــبــال
الخـزي للـي عايـش(ن) عـ الجهـالـه
والـدين واحــد مـالـه انـواع واشكـال
قبـــل امس يوم الناس ضيـقه غثــاله
سمعـت علـــم(ن) يفرح ويحزن البـال
بانــت اعلوم(ن) كل ابـــوهــا بســـاله
يـوم العـدو جاهـــم على الـدار نـــزال
هـم يحـــسبون الـدار راحـت ارجـــاله
مــا يعرفــون ان النسا عنــده ارجــال
عـوراتـــهم عنـد الـمـراجـــل شمـــاله
تـرمـي ولا هـــــابـــت تدابيـر الانـــذال
راحـــت شهـــيده ما عــرفـنــا مثـــاله
وصـارت مثـالٍ يحتــذى بضرب الامثال
نـعـميـن يـابنـــت الـشــرف والاصــاله
يا مفخـــرة كـــل النشـــاما والاجـــيال
منقول
من موضوع للأخ
الافرد التويمي العبدي
في أحد المنتديات