يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ).


العودة   ][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM > ۩ ◊ ملتقى قبيلـة شمّــــــــر العام ◊ ۩ > ۞ الـشـريـعـة و الـحـيـاة ۞
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-20, 12:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية أبومعاذ
 

 

إحصائية العضو









أبومعاذ غير متصل

 
آخـر مواضيعي

 

مسابقة الطنايا نت وسام النشاط 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 711
أبومعاذ is a splendid one to beholdأبومعاذ is a splendid one to beholdأبومعاذ is a splendid one to beholdأبومعاذ is a splendid one to beholdأبومعاذ is a splendid one to beholdأبومعاذ is a splendid one to beholdأبومعاذ is a splendid one to behold

 

 

Almeer (8) من: علماء نجد إلى: الخوارج



بسم الله الرحمن الرحيم

من سعد بن حمد بن عتيق، وسليمان بن سحمان، وصالح بن عبد العزيز، وعبد العزيز بن عبد اللطيف، وعمر بن عبد اللطيف، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف، ومحمد بن إبراهيم:

وبعد: فأشرفنا على كتابكم، الذي أرسلتم إلى الإمام عبد العزيز - سلَّمه الله تعالى - ، ذكرتم في آخره: «أنا لا نجتمع وإياك - إن خالفتَ شيئا مما ذكرنا -، إلا كما يجتمع الماء والنار» ؛ وهذه كلمة ذميمة، وزلة وخيمة، تدل على أنكم أضمرتم شرا، وعزمتم على الخروج على ولي أمر المسلمين، والتخلف عن سبيل أهل الهدى، وسلوك مسلك أهل الغي والردى؛ ونحن نبرأ إلى الله من ذلك، وممن فعله، أو تسبب فيه، أو أعان عليه؛ لأنا ما رأينا من الإمام عبد العزيز ما يوجب خروجكم عليه، ونزع اليد من طاعته.

وإذا صدر منه شيء من المحرمات، التي لا تسوغها الشريعة؛ فَحَسْبُ طالب الحق: الدعاء له بالهداية ، وبذل النصيحة -على الوجه المشروع -؛ وأما الخروج، ونزع اليد من طاعته؛ فهذا لا يجوز.

وأنتم تزعمون أنكم على طريقة مشائخكم، وأنكم ما تخالفونهم في شيء يرونه لكم؛ ولا ندري من هؤلاء المشائخ!! أهم مشائخ المسلمين؟! أم غيرهم، ممن سلك غير سبيلهم، ويريد فتح باب الفتن على الإسلام والمسلمين؟! أين الخط الذي قد شرفتمونا عليه؟! أين السؤال الذي سألتمونا عنه، وأفتيناكم فيه؟! أين الأمر الذي شاورتمونا عليه؟! حتى الخط الذي تدعون أنكم تنصحون الإمام عبد العزيز عن أمور يفعلها؛ أنتم مشائخ أنفسكم، تحلِّلون وتحرمون على أنفسكم، ولا ترفعون لنا خبرا في شيء؛ ودعواكم أنكم على طريقة المشائخ، يكذبه ما صدر منكم.

وقد علمتم حقيقة ما عندنا، وما نعتقده من حينما حدث منكم الخوض، وكثرت منكم الخطوط والمراسلات للإمام، وعرَّفناكم بما عندنا، وما نعتقد وندين الله به، وهو: وجوب السمع والطاعة لمن ولاه الله أمر المسلمين، ومجانبةُ الوثوب عليه، ومحبةُ اجتماع المسلمين عليه، والبغضُ لمن رأى الخروج عليه، ومعاداتُه؛ اتباعا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم؛ تدخلوا جنة ربكم».

والذي نرى لكم: التوبة إلى الله سبحانه، والاستغفار، وعدم التمادي والاسترسال مع دواعي الجهل والغي والضلال، وأن تلتزموا ما أوجبه الله عليكم، من القيام بالواجبات، واجتناب المحرمات، وملازمة طاعة من ولاه الله أمركم؛ وانظروا وتفكروا في أحوالكم سابقا ولاحقا، واعرفوا نعمة ربكم، واشكروه عليها.

فإنكم كنتم - أولا - في جاهلية عريضة، وحالة عن الحق بعيدة، رؤساؤكم أكثرهم طواغيت كبار، وعوامكم جُفَاةٌ أشرار، لا تعرفون حقائق دين الإسلام، ولا تعملون من الحق إلا بما تهوى نفوسكم، مع ما كان بينكم، من سفك الدماء، ونهب الأموال، وقطيعة الأرحام، وتعدِّي حدود الله، وغير ذلك من المحرمات، وعظيم المنكرات.

ثم هداكم الله لمعرفة دينه، والعمل بتوحيده، وسلوك مسلك أهل الإسلام والتوحيد، وانتشرت بينكم كتب السنن والآثار، ومصنفات علماء الإسلام؛ ثم أنتم - الآن - : انتقلت بكم الأحوال، إلى أنكم تحاولون الخروج على الإمام، ومنابذة أهل الإسلام، ومفارقة جماعتهم.

فاتقوا الله - عباد الله -، واذكروا قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ ؛ فما أشبه الليلة بالبارحة!!

وهذا الذي ذكرناه لكم، وأشرنا به عليكم - من السمع والطاعة للإمام، وعدم نزع اليد من طاعته، وعدم الشقاق والخلاف، وترك أسباب التفرق والاختلاف، ومجانبة سبل أهل الغي والضلال والاعتساف - : هو اعتقادنا الذي نحن عليه مقيمون، وله على مر الزمان معتقدون، وبه مستمسكون، وعليه موالون ومعادون، ظاهرا وباطنا، سرا وعلانية؛ ومن نسب إلينا غيره؛ فهو علينا من الكاذبين الظالمين، وسيجزيه الله بما يجزي به الظالمين والمفترين.

فإن تبتم إلى ربكم، ورجعتم عما عَنَّ لكم واستحسنته نفوسكم؛ فالحمد لله رب العالمين، والمنة لله في ذلك عليكم، وإن أبيتم إلا الشقاق والعناد، وسلكتم مسالك أهل الغي والفساد؛ فاعلموا أنا نبرأ إلى الله منكم، ونُشهد الله وملائكته وعباده المؤمنين على خطئكم وضلالكم، وأنكم قد خالفتم ما كان عليه سلف الأمة وأئمتها، وعلماء الملة والدين.

وقد قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾ وفي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أحدث حدثا، أو آوى مُحدِثا؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».

فنسأل الله أن يوفقنا - وإياكم - لسلوك صراطه المستقيم، وأن يجنبنا - جميعا - مواقع سخطه وعذابه الأليم؛ وصلَّى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.


منقول
واصله في الدرر السنية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

القلم .. أمانة

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع