اخوني الكرام سأورد لكم القصه واستميحكم عذرا" ان كان بالقصه اي خلل لاني نقلته من شخص كبير بالسن وثقه ولانزكي على الله احد واود اولا التعريف بابطال تلك القصه ..
(( الفارس الشيخ جفران الشليل ابن خميس )) (( السحيحير )) من هديب (( المحاوسه ))
(( من العرفا من العبده من السبعه من عنزه ))
والفارس (( جفران نومان ناصر عدامة العجرش من العمار من الثابت من سنجاره من شمر ))
هذه القصة حدثت في وقت التناحر بين شمر وعنزه تبدأ القصه بقول امراءه من شمر قالت متحديه الفرسان والشيوخ من شمر بقوله (( من يشرب فنجال جفران السحيحير )) وهي بذلك تنتخي ولن يقوم بهذا الفعل الا رجل كفئ للنزال مع فارس مغوار يحسب له الف حساب وكان راي اغلب فرسان وشيوخ شمر بان لم يلتفت احد لقوله لانهم وهم فرسان وشجعان وهو ابلغ التعبير عن الشجاعه الاديبه قبل الفروسيه وذلك لحظوظ الرجال والاعتراف بمقامات الفرسان ..
ولكن برز فيهم رجل واحد من الحظور (( وهو فارس ومقدام وهو جفران نومان العجرش من الثابت )) وقال انا اشرب فنجاله ويقصد ان يشر فنجال السحيحير بذلك ..
وحين اجتمع الجمعين بين شمر وعنزه باحد المواقع (( وخاطب الجمع جفران العجرش )) بقوله (( وين جفران السحيحير انا شربت فنجالك )) ورد عليه جفران السحيحير انا جفران فعاود جفران العجرش خطابه تراني شارب فنجالك بالشجاعه ..
وتبارز الجفريين ومن ثم انتصر جفران العجرش بقتل جفران السحيحير ورجعت شمر منتصره بمقتل جفران السحيحير وبينما هم رجعوان الي ديارهم بقيادة الجربا واذا بتلك المراءه تسئل عن الفارس العجرش (( يمن شافلي جفران العجرش وينه ))
فخاطبه احد الفرسان من الثابت (( العجرش شوفيه ...... منتصر ...... على ظهر خيله ))
وهذه القصه تعتبر من(( بطولات الثابت )) واضافه الى تلك القصه هو الى الان يطلق على تلك الوقعه بتل جفران وهو بالحماد بالقرب من الاردن ..نقلته لكم من احد الثقات كبار السن