بعد اعدام الشيخ عبد الكريم الجربا وكان يوجد فرمان من قبل الدوله العثمانيه
على الشيخ عبدالكريم الجربا وعلى شمربعد الثوره اللي قام بها ضد العثمانيين
وبعد اعدامه توزعت شمر للتخفى عن الفرمان ومنهم الشاعر عيد الزميلي الذي
توجه هو وعدة بيوت الى المنتفق عند ابن سعدون وهم نازلين عنده في احد الايام كان الشيخ
يتوجه الى البصره جائت مجموعه من الجندرمه تسأل عن بيوت من شمرواجابهم اخو الشيخ
نعم عندنا بيوت من شمر واخبر عليهم بدون حياء ولاخجل وبعد ان اتى الشيخ من البصره
توجه عيد الزميلي الى مجلسه وقال لشيخ المنتفق
الله يعينك يابن راشد وكيف انت = الله يعينك ياحصان الاطاليب
ليت خطاة الشيخ وقت اللغا بنت = حلات ما0000فوق المضاريب
قال ابن سعدون= منشا منهو على جارنا
ربعه= اخوك ياطويل العمراخبر على الشمامره
ابن سعدون= ياعيد ماحد يمركم وانتم عندي
عيد الزميلي =ليتنا ناصل ديار الشيخ ثويني ابن قشعم
ابن سعدون=لك مني الهدايا والكسوه واوصلك لديار ثويني
عيد الزميلي= جزاك الله خيرواسمح لي بالابيات اللي قلتهن
اشراف منتم يابن راشد نبيته =منوة غريب الدار والضيف والجار
شيخن عطاني رادتي يوم جيته= غير الجواده كسوتن تكل نوار
ياشيخ لو عطيتن العماره جزيته =لو الولي عن غالب الامر يندار
ياشيخ لك حين وحيي بغيته = حيك هل البصره وحيي بسنجار
وتوجه عيد الزميلي هو وربعه الى منازل الشيخ ثويني ابن قشعم واكرمه وظل عنده
اكثر من سنه طلب منه ان يتوجه لديرة سنجار
وقال هذه الابيات على ثويني
ياثويني ودي كل الايام وياك = مارالليالي مفختات عضانا
الله جزاك بخيرمن قبل نجزاك= الله جزاك بخير مالا جزانا
جزواي لك ياجيت ربعي هذولاك= فتخان الايدي صوب شطن ورانا
لاعاش راس مايبهر حكاياك= ويعد كل مافاض منكم وجانا
ورحل من عند ثويني متوجه لسنجاروجد الطنايا راجعين على قوتهم وهيمنتهم بالمنطقه وشده
وزالت ارجو ان تحوز على رضاكم