بسم الله الرحمن الرحيم
هي والله قصه بسيطه لكنها ((طريفه)) وهي ان عايد بن سعدي
الذرفي الشاعر المعروف يوم ترك العسكريه قعد يطالب يبي ارض
زراعيه وطلعت عقب مغثة ثلاث سنين وفاته موسم القمح وهو يبذر
خضره ويقعد يراعي له دايم ويشوف ورق الخضره مقصوص وهي
مادخلها احد يوم قعد يفتش وهو يلقى نثيلة ضب كبير وعرف انه
هو اللي يلعب بها كذا فقال يخاطبه:
ياضب وش علمك على خضرة الجار=ابي اشتكي كانك تسمع لشكواي
وأ~خذ عليك اقرار واعذار وانذار=ادهم درك حظك ترك قمت بوذاي
عبثت بالخضره كما يعبث الفار=واثريك ماتذخر على قطع عقلاي
ياهولتي تقل يقصه بمنشار=سمحت له واليوم حدن على اقصاي
جح وطماطم فوق بطيخ وخيار=زرعتهن زرع المهندس بيمناي
كلن نصحني مار ماطعت الاشوار=متدهورن على عمايا وعمياي
فسمعه اخوه صايل فقال لو كان الضب يتكلم كان يقول:
ياجار لاتغلط انا صاحب الدار=ولاتظلمن هذا مصيفي ومشتاي
واليوم جاورتن تبي تفرض حصار=لاعاش من جابك على درب مفلاي
بليت بك وانا بليتك باللي صار=لاشك ساعدني على كبر بلواي
تر جيرة الطيب مثل در الابكار=وتر جيرة المروح مثل مروح الداي
فقال عايد انا راع الحيزا والله مااتعرضه ابد وهو يسمع بهن الشاعر
ثامر الفهد الاسلمي وكان خوي عايد بالعسكريه بالرياض وقال والله
ادري انه ماراح يقول للضب شي لكن انا اوريك به وهو يجي من
الرياض لعايد بالجديده وتمشى بالمزرعه وشاف نثيلة الضب ويوم
غفل عنه عايد وهو يغرقه بالماء ويقعد عند افم الجحر معه شلفاء
جابها خصيص للضب ويوم طلع وهو يتغصه قال:
ياضب ماارحم لاتعذر بالاعذار=شري عليك وقاطعن عنك حسناي
مادمت لجارك يااسود الوجه غدار=حانت ذكاتك والوعد يوم لقياي
هو حل واحد واسمع الهرج واختار=ياغول والا شنق والا بشلفاي
وهو يلهبه بالشلفاء طير شلوى ويكبسون عليه (مرقه) هكالليله000
تحياتي وغالي والطلب رخيص00 (((الراوي)))