يـا الـلـه يـا الـلي كـل درب تجـسـه - عـقـد البلش ما غيـرك أحـدٍ يحـلـه
تـفـرج همـوم الـلي جـرالـه محسه - أبـعـد وشـاف مـن الـرفـاقـه مملـه
يـا مــل قـلــب الــروابــع تــمـســه - مـسـت حـبـال مـهـاوزات الأضـلـه
طس السبيل من أصفر اللون طسه - الشاوري يجـلي عـن الكـبـد عـلـه
ثـنـيـت دون الـلـي نـخـانـي بحـسـه - والسيـف الأجـرد للمعـادي نسـلـه
السيـف لا جـاء واجـبـه مـا نـدسـه - ولا خيـر بالـلي يـرتضي بـالمـذلـه
أنـا زبـون الـلـي خـصيـمـه يـنـسـه - يأمـن بنـا الخايـف إلـى داس زلـه
ولـو عندنـا مـن غيـب الأيـام رسـه - الآدمـي مـصـلـوح نـفـسه يـدلـــه
وقال قضيب الشمري راعي الطوير هذه القصيدة مجاراه لقصيدة
الفارس محمد بن مهلهل الشعلان ونصيحه له منها هذه الأبيات :
يـا راكـب الـلي كـثـر الأهـذال مسـه - يشـدا ظـليـم خـايـل العصـر ضلـه
لابـن مهلهـل يـا فـتى الجـود نـصـه - سـلـم عـلـيـه وثـم يـا الـقـرم قـلـه
لا شفـت ضـول النـاس بالـك تعـسه - وأن جـنبـك شـر المخـاليـق خـلـه
الـبـوم يـفـرس والـفهـد صـار بسـه - وتـبـدلـت دنـيـاك يـا فـاطـنـلــــــه
سبـع الخـلا كيـف الضواري تـنسـه- والصلح من فرق الغنم ما حصله
الـقـبـس يـورد والـظـوامـي تـلـسـه - والمـزن عطشان الـوطا ما يـبـلـه